هى نعيمه على حسن شرابى .. من أسرة إقترن تاريخها بتاريخ الفيوم حقبة طويلة ، حيث كانت أسرة شرابى تتوارث العمدية بالفيوم ، وكان آخرهم فى هذا المنصب المرحوم على بك شرابى عضو مجلس النواب الأسبق وصهر أسرة مصطفى النحاس باشا .
كانت تحفظ القرآن الكريم وتعنى بلإطلاع على التفاسير .
كان جدها الأكبر أحد علماء عصره وهو الذى خطب خطبة إفتتاح مسجد قايتباى بالفيوم سنة 1482 ميلادية .
كانت تكثر من الصدقات والبر والإحسان حتى أعتبرت أماً مثالية لأبناء الفيوم جميعاً . تعتبر إحدى أربعة سيدات فاضلات خصصن أرض لبناء مساجد ، حيث أسست مسجداً يعرف بإسمها بجوار بنك مصر بشارع الحرية بالفيوم ووقفت عليه عشرين فداناً بناحية أبوخلف بمركز الفيوم . وافتها المنيه أثناء آدائها لفريضة الحج ودفنت بالبقيع .
عائله شرابي من اعرق العائلات في الفيوم منذ علي بك شرابي عضو مجلس النواب
وحسين بك شرابي عمده الفيوم قبل ثوره 23 يوليو وكانت العائله لها باع كبير في عمل الخير للفيوم فقد تم عمل جامع شرابي
كما تم التبرع بأرض الملعب بحي الجون المقام حاليا عليه مساكن الجون والبوسته كل هذه الاراضي ملك للعائله وثم وهبته للفيوم وهذا الملعب تم تخصيصه لعمل مساكن الجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق