الصفحات

الخميس، 28 مارس 2013

الفيوم| هرم هواره - قصر اللابرانت


 الملك أمنمحات الثالث 
هو ابن سنوسرت الثانى  ولقد حكم لمدة 45 سنة وكوالدة فقد ترك مجموعة من اللوحات المعروفة بتفردها بجمال تصميمها ، و فترة حكمة كانت قمة إنتعاش الاقتصاد فى الدولة الوسطى ولقد كان امنمحات الثالث مهتما بالزراعة فى الفيوم فقد نمت وزادت ، وقد أقـام معبد كبير لعبادة المعبود المحلى التمساح سوبك فى كيمان فارس ولقد استغل امنمحات الثالث المحاجر الموجودة فى مصر والفيروز الموجود فى سيناء .
ويعتبر امنمحات الثالث اعظم الحكام فى الدولة الوسطى ، ومنطقة هواره الاثرية ليست فقط مشهورة بهرمها ومجموعتها الجنائزية ولكنها مشهورة أيضاً لأكتشاف الدكتور/ بترى مجموعة من المقابر حول الهرم عام 1988  وبها مجموعة وجوه الفيوم والتى كانت توضع على المومياوات الخاصة بالمواطنين فى الفترة الرومانية فى الفيوم ، والجدير بالذكر أن هذه الوجوة وجدت فى اماكن اخرى من الفيوم وأماكن أخرى من مصر أيضا ولكن معظم الوجوة المشهورة والتى نراها الآن بالمتاحف حول العالم وجدت هنا فى منطقة هوارة .
الهرم 
لقد بنى هرم أمنمحات مثل باقى الاهرامات من الطوب اللبن وغطى بالحجر الجيرى ولقد بنى  بقاعدة  طولها 105 م وإرتفاع 58 م بزاوية ميل48 ْ تقريبا ، ولقد بنى الملك أمنمحات الثالث هرم آخر فى دهشور والذى هجر لعدم أستقراريته لذلك كان هناك أحتمال لميله مما جعل بناه هرم هوارة يقوموا بتقليل زاوية الميل بمقدار 9 ْ تقريبا فى هرم هوارة ، و لقد بنى جسم الهرم كليآ من الطوب اللبن ومغطى من الخارج بالحجر الجيرى الذى سرق بواسطة لصوص الاحجار  منذ قرون عديدة ولكن نواة الحجر الجيرى مازالت موجوده لتعطى لزائر العصر الحديث إنطباع أنه أمام جبل من الطوب اللبن .
يقع مدخل الهرم جنوب الواجهة الجنوبية للهرم ومن المدخل نجد طريق ينزل إلى الغرفة الآولى ومنها يظهر طريق أخر إلى الشمال يقودنا إلى طريق مغلق وهناك ممر صغير فى سقف الغرفة الاولى يسير شرقا ليقود إلى غرفة ماقبل الدفن ومنها إلى غرفة الدفن الحقيقية حيث يمكن دخولها .
عند دخول الهرم فى القرن التاسع عشر كان الهرم يحتوى على تابوتين حجريين أحدهما لآمنمحات الثالث والثانى لأبنته نفروا بتاح والتى دفنت مؤقتا فى هرم والدها حتى تكتمل مقبرتها .
وحجرة الدفن وصفت بأنها معجزة فنية رائعة فهى حفرت من قطعة حجر من الكوارتز على شكل مستطيل وعندما انتهى البنائين من حجرة الدفن أغلقت من أعلى بحجر يزن 45 طن والترتيبات الامنية الداخلية كان من المفروض أن لاتخترق إلا أن اللصوص استمروا فى المحاولات لأختراق المقبرة وعندما دخلوها دمروا الجسمان وأحرقوا التوابيت الخشبية
المعبد الجنائزى 
إن النظرية المقبولة حتى الان هى ان اللابيرانت كان هو المعبد الجنائزى لاله امنمحات الثالث ، واللابيرانت هى كلمة يونانية والتى قال عنها برودجيش انها اشتقت من الاسم المصرى لمعبد هواره هذا ( الفاروا حنت ) أو معبد فم البحيرة .
هيرودت الذى زار الفيوم فى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد وكتب " أنه يتكون من اثنى عشرة فناءاً كلها مسقوفة وبها بوابات تواجه كل منها الاخرى ويوجد بها نوعين مختلفين من الغرف نصفها تحت الارض والنصف الاخر فوق الارض والسقف كان من الحجر والحوائط محفورة بها أشكال وكل فناء كان محاط بصف من الأعمدة التى كانت مصنوعة من الحجر الأبيض المتداخل بطريقة ممتازة .

الفيوم| هرم هواره - قصر اللابرانت


الفيوم| هرم هواره - قصر اللابرانت









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق