ولد الشيخ على الروبى فى القرن 8, فى ولاية العهد الأول للسلطان "الناصرمحمدبن قلاوون".
ويتصل نسب الشيخ على الروبى بالبيت العباسى , فهو من سلالة عبدالله بن عباس عم الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وقد بشر الشيخ الروبى برقوقا بتولية السلطان منذ أن كان الأخير أميرا,وكان برقوق تلميذاللشيخ الروبى.
وفى سلطنة برقوق هيأ للروبى من الحياة ما هو أهل لها وبنى له مسجدا ليجتمع فيه الشيخ بمريديه من أجل العبادة ويقيموافيه من أجل الذكر.
شهرة جامع الروبي بالفيوم:
وضريح هذا الشيخ مزار مشهور ويذع العامة انه من نسل روبيل اخو يوسف عليه السلام وقد ذكر المقريزي ان صلاح الدين الايوبى انعم على اخيه المظفر تقى الدين بالفيوم واعمالها وان هذا الاخير اقام مسجدين احدهما للشافعية والآخر للمذهب المالكى، وقد اشتهر الشيخ الروبى منذ صباه بالورع والتقى فأقبل عليه الناس للتبرك به والتتلمذ على يديه كما خطب ود الملوك والامراء. وقد ذكر بن اياس في احداث سنة 783هـ "حضر إلى القاهرة الشيخ الصالح الزاهد الناسك العارف بالله تعالى الشيخ على الروبى اعاد الله علينا من بركاته فما حضر عند الاثابكى برقوق، وأقام عنده يومين بشرة عن نفسه بأنه سيلى السلطنة في يوم الاربعاء تاسع شهر رمضان سنة 784هـ ومما بشر به الناس انه بعد مضى شهرين يرتفع الوباء من القاهرة ويتناقص الغلاء ثم يموت عقب ذلك الملك المنصور على بن الاشرف.وقد عاصر هذا الشيخ الظاهر برقوق عندما كان اميراً ثم سلطاناً (784/801 – 1383/1398) كما اشرنا من قبل وشيد له هذا المقام واوقف عليه الكثير من الاوقاف والحق بالمسجد مئذنة ذات سلمين.اما الضريح والمئذنة الحاليين فيرجع بناؤهما للعصر العثمانى، وهما مبنيان موضع الضريح والمئذنة المملوكين ففي عام 1120هـ / 1717م جدد الامير ابعد كتخذا غربان.
نبذة شاملة عن مسجد جامع الروبي بالفيوم:
مسجد وضريح ومئذنة الروبى، ولكن هذا المسجد ومازالت تيجانه وقواعده وابدان أعمدته ملقاه في الشارع المقابل للضريح.وكل ما تناوله الفصل شهادة تدل على تفوقه في صفات لا تجتمع إلا لولى اقبل على الله في صدق وأصبح تاريخه أعظم من ثراء غيره في الدنيا ، وكان عهد الروبى يمتاز بالزهد وأصبح المتصوفون في هذا العهد منطويين تحت ادارة شيوخهم واتخذوا معابد يطلق عليها اسم الزوايا متجردين للعبادة منقطعين للذكر، وقد نشأ التصوف في مصر عام 569هـ
ضريح جامع الروبي بالفيوم:
والضريح عبارة عن قاعة مربعة الشكل مبنية بالأجر ولها بابان , ويتوسط كل ضلع من الأضلاع المربع عمود من الرخام ليحمل كل منها عقدين , وقد حول المربع إلى دائرة لإقامة القبة عليها بواسطة طاقية مقوسة فى أركان المربع,وتشبه هذه الطواقى إلى حد كبير مثيلاتها فى القبة القديمة, وتعلو هذه الطواقى المقرنصات من أربعة صفوف, واستعمال المقرنصات فى منطقة الانتقال لتحويل المربع إلى دائرة يعتبر من المميزات التى امتازت بها قبة الروبى دون غيرها من قباب مصر.
كذلك تمتاز قبة الروبى باحتوائها على إيوانين متقابلين وإن كنا نجد هذه الظاهرة فى قباب الإسكندرية وقباب فارسكور.
وصف ضريح جامع الروبي بالفيوم:
المسقط الأفقى للضريح مربع , تعلوه قبة تحمل منطقة الانتقال بها هيئة عقد مدائنى وتمتازخوذة القبة بأنها مزينة بالفتحات المغطاة بالزجاج , وقد اتبع هذا الأسلوب فى زخرفة القباب منذ العصر الفاطمى.
ويتكون الضريح فى تخطيطه من مربع سفلى , ثم منطقة انتقال من الداخل ليتحول المربع السفلى إلى مثمن تقوم فوقه رقبة القبة المستديرة , وقد فتحت بها اثنتان وثلاثون قمرية مستطيلة يتوج كلا منها عقد نصف دائرى , وكانت هذه القمريات مغطاة بالزجاج الملون , ونظرا لضيق مساحة الضريح فلا يوجد له محراب مجوف , ولذلك اكتفى المعماريون بتحديد اتجاه القبلة لمحراب رمزى صغير من الجص,
وللضريح من الخارج 4واجهات ,ثلاث منها ملاصقة لمنازل مجاورة , أما الواجهة الرابعة-وهى الجنوبية الشرقية فبها بابان يؤديان إلي ىالداخل.
مئذنة جامع الروبي بالفيوم:
تقع فى الطرف الجنوبى للضريح , وتتكون من قاعدة على شكل مكعب تليها منطقة انتقال للوصول إلى البدن المثمن وقد تم لك بواسطة مثلثات مقعرة ويمتد البدن المثمن قليلا ليتوج بثلاثة صفوف من المقرنصات لتعطى اتساعا لتحمل الدرابزين الخشبى الذى يلتف حول بدن المئذنة.
تخطيط المسجد:
على شكل مستطيل , يحتوى على 5أروقة تعلوها عقود مدببة فوقها سقف خشبى
اللوحات الخاصة بالشيخ على الروبى:
توجد بالضريح لوحة خشبية معلقة عليها كتابات بارزة بخط النسخ,
وقدثبتت فى قاعة المناسبات العديد من اللوحات , تبدأ من جانبى المدخل إلى جانب القاعة نفسها , أما اللوحات الرخامية المثبتة على جدارى المدخل المؤدى إلى قاعة المناسبات فتحتوى على زخارف بارزة وعناصر نباتية تركيبية ,وهى زخارف عثمانية كأزهار القرنفل وفاكهة القشدة وغيرهاااا,
وهناك لوححة خشبية أخرى كانت على أحد المدافن.
, وثمة لوحة خشبية أيضا نقشت عليها نصوص كتابية بارزة , حيث تشير النصوص إلى تجديد الجامع فى عصر"أحمدكتخداعزبان".
أما اللوحة الخشبية المثبتة أعلى المنبر , والتى نقشت عليها كتابات بارزة بخط النسخ .
كما توجد لوحة رخامية موجودة حاليا بمخزن الأثاربقلمشاة, وهى لوحة تشير إلى تجديد المدفن.
قبة و مئذنة جامع الروبي بالفيوم ويقع بشارع الصوفى وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للعابد الناسك الشيخ على الروبى الذى إستوطن الفيوم وكان يمتد نسبه إلى العباس (عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وقد بنيت القبة من الطوب اللبن كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مئآذن الأزهر الشريف .
ويتصل نسب الشيخ على الروبى بالبيت العباسى , فهو من سلالة عبدالله بن عباس عم الرسول "صلى الله عليه وسلم".
وقد بشر الشيخ الروبى برقوقا بتولية السلطان منذ أن كان الأخير أميرا,وكان برقوق تلميذاللشيخ الروبى.
وفى سلطنة برقوق هيأ للروبى من الحياة ما هو أهل لها وبنى له مسجدا ليجتمع فيه الشيخ بمريديه من أجل العبادة ويقيموافيه من أجل الذكر.
شهرة جامع الروبي بالفيوم:
وضريح هذا الشيخ مزار مشهور ويذع العامة انه من نسل روبيل اخو يوسف عليه السلام وقد ذكر المقريزي ان صلاح الدين الايوبى انعم على اخيه المظفر تقى الدين بالفيوم واعمالها وان هذا الاخير اقام مسجدين احدهما للشافعية والآخر للمذهب المالكى، وقد اشتهر الشيخ الروبى منذ صباه بالورع والتقى فأقبل عليه الناس للتبرك به والتتلمذ على يديه كما خطب ود الملوك والامراء. وقد ذكر بن اياس في احداث سنة 783هـ "حضر إلى القاهرة الشيخ الصالح الزاهد الناسك العارف بالله تعالى الشيخ على الروبى اعاد الله علينا من بركاته فما حضر عند الاثابكى برقوق، وأقام عنده يومين بشرة عن نفسه بأنه سيلى السلطنة في يوم الاربعاء تاسع شهر رمضان سنة 784هـ ومما بشر به الناس انه بعد مضى شهرين يرتفع الوباء من القاهرة ويتناقص الغلاء ثم يموت عقب ذلك الملك المنصور على بن الاشرف.وقد عاصر هذا الشيخ الظاهر برقوق عندما كان اميراً ثم سلطاناً (784/801 – 1383/1398) كما اشرنا من قبل وشيد له هذا المقام واوقف عليه الكثير من الاوقاف والحق بالمسجد مئذنة ذات سلمين.اما الضريح والمئذنة الحاليين فيرجع بناؤهما للعصر العثمانى، وهما مبنيان موضع الضريح والمئذنة المملوكين ففي عام 1120هـ / 1717م جدد الامير ابعد كتخذا غربان.
نبذة شاملة عن مسجد جامع الروبي بالفيوم:
مسجد وضريح ومئذنة الروبى، ولكن هذا المسجد ومازالت تيجانه وقواعده وابدان أعمدته ملقاه في الشارع المقابل للضريح.وكل ما تناوله الفصل شهادة تدل على تفوقه في صفات لا تجتمع إلا لولى اقبل على الله في صدق وأصبح تاريخه أعظم من ثراء غيره في الدنيا ، وكان عهد الروبى يمتاز بالزهد وأصبح المتصوفون في هذا العهد منطويين تحت ادارة شيوخهم واتخذوا معابد يطلق عليها اسم الزوايا متجردين للعبادة منقطعين للذكر، وقد نشأ التصوف في مصر عام 569هـ
ضريح جامع الروبي بالفيوم:
والضريح عبارة عن قاعة مربعة الشكل مبنية بالأجر ولها بابان , ويتوسط كل ضلع من الأضلاع المربع عمود من الرخام ليحمل كل منها عقدين , وقد حول المربع إلى دائرة لإقامة القبة عليها بواسطة طاقية مقوسة فى أركان المربع,وتشبه هذه الطواقى إلى حد كبير مثيلاتها فى القبة القديمة, وتعلو هذه الطواقى المقرنصات من أربعة صفوف, واستعمال المقرنصات فى منطقة الانتقال لتحويل المربع إلى دائرة يعتبر من المميزات التى امتازت بها قبة الروبى دون غيرها من قباب مصر.
كذلك تمتاز قبة الروبى باحتوائها على إيوانين متقابلين وإن كنا نجد هذه الظاهرة فى قباب الإسكندرية وقباب فارسكور.
وصف ضريح جامع الروبي بالفيوم:
المسقط الأفقى للضريح مربع , تعلوه قبة تحمل منطقة الانتقال بها هيئة عقد مدائنى وتمتازخوذة القبة بأنها مزينة بالفتحات المغطاة بالزجاج , وقد اتبع هذا الأسلوب فى زخرفة القباب منذ العصر الفاطمى.
ويتكون الضريح فى تخطيطه من مربع سفلى , ثم منطقة انتقال من الداخل ليتحول المربع السفلى إلى مثمن تقوم فوقه رقبة القبة المستديرة , وقد فتحت بها اثنتان وثلاثون قمرية مستطيلة يتوج كلا منها عقد نصف دائرى , وكانت هذه القمريات مغطاة بالزجاج الملون , ونظرا لضيق مساحة الضريح فلا يوجد له محراب مجوف , ولذلك اكتفى المعماريون بتحديد اتجاه القبلة لمحراب رمزى صغير من الجص,
وللضريح من الخارج 4واجهات ,ثلاث منها ملاصقة لمنازل مجاورة , أما الواجهة الرابعة-وهى الجنوبية الشرقية فبها بابان يؤديان إلي ىالداخل.
مئذنة جامع الروبي بالفيوم:
تقع فى الطرف الجنوبى للضريح , وتتكون من قاعدة على شكل مكعب تليها منطقة انتقال للوصول إلى البدن المثمن وقد تم لك بواسطة مثلثات مقعرة ويمتد البدن المثمن قليلا ليتوج بثلاثة صفوف من المقرنصات لتعطى اتساعا لتحمل الدرابزين الخشبى الذى يلتف حول بدن المئذنة.
تخطيط المسجد:
على شكل مستطيل , يحتوى على 5أروقة تعلوها عقود مدببة فوقها سقف خشبى
اللوحات الخاصة بالشيخ على الروبى:
توجد بالضريح لوحة خشبية معلقة عليها كتابات بارزة بخط النسخ,
وقدثبتت فى قاعة المناسبات العديد من اللوحات , تبدأ من جانبى المدخل إلى جانب القاعة نفسها , أما اللوحات الرخامية المثبتة على جدارى المدخل المؤدى إلى قاعة المناسبات فتحتوى على زخارف بارزة وعناصر نباتية تركيبية ,وهى زخارف عثمانية كأزهار القرنفل وفاكهة القشدة وغيرهاااا,
وهناك لوححة خشبية أخرى كانت على أحد المدافن.
, وثمة لوحة خشبية أيضا نقشت عليها نصوص كتابية بارزة , حيث تشير النصوص إلى تجديد الجامع فى عصر"أحمدكتخداعزبان".
أما اللوحة الخشبية المثبتة أعلى المنبر , والتى نقشت عليها كتابات بارزة بخط النسخ .
كما توجد لوحة رخامية موجودة حاليا بمخزن الأثاربقلمشاة, وهى لوحة تشير إلى تجديد المدفن.
قبة و مئذنة جامع الروبي بالفيوم ويقع بشارع الصوفى وقد أمر ببنائهما السلطان برقوق عام 893 هجرية تكريما للعابد الناسك الشيخ على الروبى الذى إستوطن الفيوم وكان يمتد نسبه إلى العباس (عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وقد بنيت القبة من الطوب اللبن كما بنيت المئذنة على طراز إحدى مئآذن الأزهر الشريف .
وقد جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة (1120هـ - 1780م
يتكون المسجد من مستطيل يحتوى على أربعة صفوف من الأعمدة تقسم المسجد إلى خمسة أروقة تعلوها عقود مدببة فوقها سقف خشبى. أما الضريح فعبارة عن قاعدة مربعة الشكل مبنية بالآجر ولها بابان، ويتوسط كل ضلع من أضلاع المربع عمود من الرخام يحمل كل منها عقدين. وقد حول المربع إلى دائرة لإقامة القبة عليها بواسطة طاقية مخوصة في أركان المربع، وتشبه هذه الطواقى إلى حد كبير مثيلاتها في القبة القديمة وقبة مسجد سنان باشا. ويعلو هذه الطواقى مقرنصات من أربع صفوف من المقرنصات، واستعمال الطواقى والمقرنصات معا في منطقة الانتقال لتحويل المربع إلى دائرة يعتبر من المميزات التى امتازت بها قبة الروبى دون غيرها من قباب مصر. كذلك تمتاز قبة الروبى باحتوائها على إيوانين متقابلين وإن كنا نجد هذه الظاهرة في قباب الإسكندرية وقباب فارسكور.
واذا دخلت ضريح مقام الشيخ علي الروبي الذي يوجد خارج المسجد ستجد ضريح اخر وهذه صوره
قصة طريفة بين القرافي و أبي عبد الله القرطبي
يقول خليل بن الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات :
أخبرني من لفظه الشيخ فتح الدين محمد بن سيد الناس اليعمري قال:
ترافق القرطبي المفسر و الشيخ شهاب الدين القرافي في السفر إلى الفيوم و كل منهما شيخ فنه في عصره القرطبي في التفسير و الحديث و القرافي في المعقولات فلما دخلاها أرتادا مكانا ينزلان فيه فدلا على مكان فلما أتياه قال لهما أنسان يا مولانا بالله لا تدخلاه فإنه معمور بالجان فقال الشيخ شهاب الدين للغلمان أدخلوا و دعونا من هذا الهذيان ثم أنهما توجها إلى جامع البلد إلى أن يفرش الغلمان المكان ثم عادا فلما استقرا بالمكان سمعا صوت تيس من المعز يصيح من داخل الخرستان و كرر ذلك الصياح فأمتقع لون القرافي و خارت قواه و بهت ثم أن الباب فتح و خرج منه رأس تيس و جعل يصيح فذاب القرافي خوفا و أما القرطبي فإنه قام إلى الرأس و أمسك بقرنيه و جعل يتعوذ و يبسمل و يقرأ (آالله أذن لكم أم على الله تفترون) و لم يزل كذلك حتى دخل الغلام و معه حبل و سكين و قال يا سيدي تنح عنه و جاء إليه أخرجه و انكاه و ذبحه فقالا له ما هذا فقال لما توجهتما رأيته مع واحد فاسترخصته و اشتريته لنذبحه و نأكله و أودعته في هذا الخرستان فأفاق القرافي من حاله و قال يا أخي لا جزاك الله خيرا ما كنت قلت لنا و إلا طارت عقولنا.