تعتير محمية قارون واحدة من اهم المحميات في العالم ليس لقدمها فقط فهي تعتبر من اقدم المحميات في العالم و لكن
للتنوع الجيولوجي الموجود فيها .
و هي ايضا الجزء الوحيد المتبقي من بحيرة موريس .
و تبلغ مساحة بحيرة قارون حوالي 55 الف فدان و عمقها ما بين 5 - 12 م و منسوب السطح فيها -45م و
نسبة الملوحة 32-35 جم\لتر و ترتفع سنويا بمقدار ( 0.05 جم \ اتر ) و يصرف فيها حوالي 67% من
مياه الصرف الزراعي بالفيوم و للمحمية موقع جغرافي متميز ففي الشمال الغربي تقع منطقة جبل قطراني و التي تتكون
من رواسب حفرية و بحرية و نهرية و قارية .
و قد اثبتت الدراسات العلمية ان في تلك المنطقة حفريات حيوانات و نباتات ترجع الى حوالي 40 مليون سنة و منها
حيوان الفيوم الضخم الخرتيت (ارسيتوثيريوم) الذي يتميز بوجود اربع قرون ممتدة من الجمجمة الى جانب حفرية تعود الى
اقدم قرد في العالم قرد (ايجيبتوبتكس) الذي يعود الى عصر الآليجومين ، و كذلك مصب نهري ضخم له ترسيبات عاشت
عليها الأفيال القديمة ، و اسلاف فرس النهر و الدلافين و حفريات اسماك القرش و الطيور القديمة و حفريات الاشجار
المتحجرة . و في منتصف الساحل الشمالي من البحيرة تقع منطقة هامة اخرى هي منطقة بطن البقرة التي تتكون من
ساحل رملي مستو مساحتها 36 كم و عمقها 1.5 كم كما تحتوي المحمية على كثير من المستنقعات المائية الهامة
تحتوي على كثير من الكثير من النباتات الفريدة و المتنوعة تتوافد عليها الطيور المهاجرة كما يوجد في المحمية الكثير من
الآثار التاريخية مثل قصر الصاغة و دمية السباع و منطقة قارة الرصاص و دير ابو ليفة و منطقة الكنائس و معبد قصر
قارون ، و منطقة اهريت .
و تعتبر الزراعة و الصيد و السياحة من السمات الاساسية للمنطقة حيث تبلغ مساحة الاراضي الزراعية حول المحمية
حوالي 43554 فدان .
و تعتبر محمية قارون مثال التنوع الطبيعي الفريد للبيئة التي تنفرد به المحمية مما يجعلها محل اهتمام تاريخي لكونها شاهدا
على اختلاف حضارات البشر و البيئة منذ بدء الخليقة حتى الآن ففي ذلك المكان سطر الانسان احرف التاريخ الأولى و
بدأت حياة متشعبة مما يجعل لها أهمية علمية و تاريخية حقيقية ليس فقط لنفهم الماضي السحيق و لكن لنرى آفاق المستقبل
من نافذة الماضي .
للتنوع الجيولوجي الموجود فيها .
و هي ايضا الجزء الوحيد المتبقي من بحيرة موريس .
و تبلغ مساحة بحيرة قارون حوالي 55 الف فدان و عمقها ما بين 5 - 12 م و منسوب السطح فيها -45م و
نسبة الملوحة 32-35 جم\لتر و ترتفع سنويا بمقدار ( 0.05 جم \ اتر ) و يصرف فيها حوالي 67% من
مياه الصرف الزراعي بالفيوم و للمحمية موقع جغرافي متميز ففي الشمال الغربي تقع منطقة جبل قطراني و التي تتكون
من رواسب حفرية و بحرية و نهرية و قارية .
و قد اثبتت الدراسات العلمية ان في تلك المنطقة حفريات حيوانات و نباتات ترجع الى حوالي 40 مليون سنة و منها
حيوان الفيوم الضخم الخرتيت (ارسيتوثيريوم) الذي يتميز بوجود اربع قرون ممتدة من الجمجمة الى جانب حفرية تعود الى
اقدم قرد في العالم قرد (ايجيبتوبتكس) الذي يعود الى عصر الآليجومين ، و كذلك مصب نهري ضخم له ترسيبات عاشت
عليها الأفيال القديمة ، و اسلاف فرس النهر و الدلافين و حفريات اسماك القرش و الطيور القديمة و حفريات الاشجار
المتحجرة . و في منتصف الساحل الشمالي من البحيرة تقع منطقة هامة اخرى هي منطقة بطن البقرة التي تتكون من
ساحل رملي مستو مساحتها 36 كم و عمقها 1.5 كم كما تحتوي المحمية على كثير من المستنقعات المائية الهامة
تحتوي على كثير من الكثير من النباتات الفريدة و المتنوعة تتوافد عليها الطيور المهاجرة كما يوجد في المحمية الكثير من
الآثار التاريخية مثل قصر الصاغة و دمية السباع و منطقة قارة الرصاص و دير ابو ليفة و منطقة الكنائس و معبد قصر
قارون ، و منطقة اهريت .
و تعتبر الزراعة و الصيد و السياحة من السمات الاساسية للمنطقة حيث تبلغ مساحة الاراضي الزراعية حول المحمية
حوالي 43554 فدان .
و تعتبر محمية قارون مثال التنوع الطبيعي الفريد للبيئة التي تنفرد به المحمية مما يجعلها محل اهتمام تاريخي لكونها شاهدا
على اختلاف حضارات البشر و البيئة منذ بدء الخليقة حتى الآن ففي ذلك المكان سطر الانسان احرف التاريخ الأولى و
بدأت حياة متشعبة مما يجعل لها أهمية علمية و تاريخية حقيقية ليس فقط لنفهم الماضي السحيق و لكن لنرى آفاق المستقبل
من نافذة الماضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق