مسجد وضريح السيدة حورية ببني سويف السيدة حورية رضى الله عنها
اسمها زينب الحسينية شرف الدين ويمتد نسبها إلى الإمام أبى عبد الله الحسين بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين.
وقيل أنها حازت لقب "حورية " بسبب جمالها وورعها الملائكى كما عاشت حياتها عذراء طاهرة وفاضت منيتها ولم تزل بكرا لم تتزوج وماتت بمرض الحمى ودفنت بمدينة بنى سويف.
وقد واكب قدومها إلى مصر الفتوح الإسلامية حيث رافقت جيوش المسلمين عند فتح مصر المحروسة ودخلت مع مواكب النور والإيمان وقد حضرت معركة شهيرة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا وأظهرت خلالها رضى الله عنها وأرضاها شجاعة فائقة وجسارة نادرة وقاتلت مع الرجال قتالا ضاريا تحدث عنه الرواة.
وحينما أزعمت العودة من البهنسا استقر موكبها المبارك في مدينة بنى سويف حيث كانت إقامتها في مدينة بنى سويف حيث كانت إقامتها النهائية بين ترحيب أهلها واستبشارهم وبعد انتقالها للرفيق الأعلى قام محمد بك إسلام أحد وجهاء بنى سويف ييناء مسجد ضخم باسمها بجوار الضريح القديم الذي أصبح جزء من المسجد وجناحا يقع على يمين الداخل من الباب الأيمن واستحضر له مجموعة من المهندسين الإيطالين المهرة وقيل أنه رآها رضى الله عنها وأرضاها في رؤيا صادقة تطلب من بناء هذا المسجد الذي أتمه من بعده ابنه عثمان بك عام 1323 هجرية.
السيدة حورية بنت مولانا الإمام الحسين رضى الله عنهما
بنى سويف : يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية فى الجزء التاسع ص 92 ، 93 ( بنى سويف )
هى مدينة كبيرة بالصعيد الأدنى واقعة قبلى بوش بنحو ساعة ونصف على الشاطئ الغربى من النيل بها مساجد عامرة ومنها مسجد (( الشيخة حورية )) ويعمل لها ليلة كل سنة
هذا ما ذكره على باشا مبارك عن الست حورية رضى الله عنها وهى شيخة ولى من أولياء الله الصالحين
ولم يذكر إنها من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وليس بنت الإمام الحسين رضى الله عليه
وفى الضوء اللامع للسخاوى يقول : إن هذه القرية كانت تعرف قديما ببنمسوية ثم أشتهرت ببنى سويف
بعد أن كان ينتسب إليها بالبنمساوى ثم صار يقال لها السويفى وإليها ينسب الشيخ محمد عبد الكافى بن عبد الله بن أبى العباس بن أحمد بن على بن محمد محب الدين الأنصارى البنمساوى الذى يعرف بالسويفى ولد تقريبا سنة 770هـ بالقاهرة
مسجد الست حورية : عندما زرت المقام وجده فى حجرة مربعة ويوجد فى الركن الأيمن من الحجرة برواز من النحاس كتب عليه نبذة عن حياتها تحت عنوان :
السيرة الذكية فى تاريخ السيدة حورية رضى الله عنها
فهى شمس لا تحتاج إلى تعريف فكل مؤمن يدخل روضتها الشريفة يرى العجب العجاب والنور الوضاء
السيدة زينب الحسينية : ولقبت بالسيدة حورية رضى الله عنها لجمالها وورعها وقد توفييت بكر لم تتزوج
ونسبها من جهة الأب فهى بنت الإمام الحسين رضى الله عنه ومن جهة الأم فأمها بنت كسرى ملك الفرس
وكانت رحالة حضرت مع الفتوحات الإسلامية لمصر فى موكب عظيم من آل البيت وشهدت معهم الفتوحات الإسلامية وكانت آخر موقعة حربية حضرتها ببلدة بهنسا بصعيد مصر وإثناء رجوعها نزلت ببنى سويف واستقرت بها إلى أن توفت أثر حمى أصابتها ودفنت بهذا المكان وبجوارها مدفون الشيخ سعد الدين والشيخ يوسف
مجيئها مصر : فقد أدت مع كوكبة عظيمة من آل البيت والصجابة والتابعين فى الفتوحات الإسلامية ببلدة البهنسا الغراء وهى بلدة ببنى مزار محافظة المنيا وحين منى الله عليهم بالنصر بعد معركة عنيفة استشهد بها ما يقرب من ثلاثة الأف من الصحابة والتابعين وبعدها عاد جيش المسلمين إلى القاهرة وإلى أن وصلوا إلى بنى سويف أصيبت بحمة فمكثت بها حتى توفت فدفنت بهذا المكان ومعها بعض التابعين0
إنشاء المسجد فقد أتت فى رؤية منامية إلى محمد إسلام بك وهو أعيان بنى سيف وأخبرته عن إنشاء مسجد فى هذا المكان وهو المشهد المشهور الآن بمسجد الست حورية وأنشئ عام 1323هـ
بالبحث عن صاحبة الذكرى
:
- إن الإمام الحسين رضى الله عنه تزوج من إبنة أمرؤ القيس بنى عدي وكان أميرا نصرانيا وأسلم فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
- ذكر على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية إن هذا المقام للشيخة حورية 0
- ذكر بن كثير فى الجزء التاسع ص 139 من كتاب البداية والنهاية لشيخ الإسلام الامام الحافظ المفسر المؤرخ عماد الدين أبى الفداء اسماعيل ابن عمر بن كثير القرشى المتوفى 774هـ
على بن الحسين وأمه أم ولد اسمها: سلامة وكان له أخ أكبر منه يقال له على قتل مع أبيه
قال بن خلكان فى وفيات الأعيان : كانت أم سلمة بنت يزدجرد أخر ملوك الفرس
ذكر الزمخشرى فى ربيع الأبرار أن يزدجرد كان له ثلاث بنات فى زمن عمر بن الخطاب فحصلت واحدة لعبد الله بن عمر بن الخطاب فأولدها سالما ، والاخرى لمحمد بن أبى بكر الصديق فأولدها الثاسم ، والاخرى للحسين بن على فأولدها عليا ( زين العابدين)
مقام الشيخ يوسف