الجامع الازهر صمم علي الطراز التقليدي وذلك تقليداً لمسجد الرسول " صلي الله علية وسلم " الذي كان عبارة عن صحن أوسط سماوي مكشوف يحيط به أربعه أردفة من جميع الجهات . بينما الجامع الأزهر كان عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن أوسط سماوي مكشوف تحيط به ثلاثه أردفة وقد حلت علية تجديدات في عصر الحافظ بدين الله الفاطمي بإضافة رداف يحيط بالجامع من جميع الجهات مكون من بلاطتين .
ويوجد ثلاث أنواع من التختيطات هي .
التخطيط التقليدي.
ويمثلة ( مسجد الرسول "ص" ) – الجامع الازهر – جامع أحمد بن طولون .
التخطيط الأيوان .
ويمثلة ( مسجد ومدرسة السلطان حسن ).
التخطيط الأيواني
ويمثلة ( جامع محمد علي – جامع سليمان باشا الخادم )
دراسة لبعض العناصر المعمارية الموجودة بالجامع الأزهر :-
باب المدخل .
التعريف اللغوي :-
الباب من البناء – جمع أبواب وبيان – هو المدخل وما مستمر فتحة من حيث أو معادن , والباب من الكتاب ميد أقصوله ألإصولة , والقسم الذي يجمع بين مسائل من جنسي واحد .
والباب من الباطنة :- أحد الدعاة والبواب لفتح الباء وتشديد الواو وفتحها . الحاجب والحافظ .
المدخل ( بفتح الميم والخاء وسكون الدال – جمع مداخل – هو ايضاً الباب وموضوع الدخول – والمدخل ايضم الميم وسكون الدال وفتح الخاء ) الأدخال .
التعريف الاصطلاحي الأثري المعماري :-
الباب الخارجي أو الداخلي الرئيسي أو الفودي ) هو الفتحة القائمة في سور المدينة أو الحصن أو الخان أن واجهة المسجد أو المدرسة أو المنبر أو الفصل أو ابيت أو الرابع مغير ذلك مما يغلق علية مصراع أو مصرعان أو أكثر 30ع المسلمون في عمل الأبواب الخشبية والمعدنية تزيين تنوين كل جزء من أجزائها .
تطور أشكال الأبواب في العصور الأسلامية .
وقد كانت هذه المصاريع بسيطة متواضعه من حسث نمازج يغير زخارف أو من حيث الباب أو الجون المحفور أذا المطعم بالعاج والصدف ومحوهما , أو المغطي بالرقائق النحاسية أو الفضية أو الذهبية المكففة أو المحفوفة بأشكال بنايتة وهنسية كتابيه وكان من أقدم نماذجها ذات الزخارف المحفورة باب الحاكم بأمر الله (400هـ) الذي تم نقلة إلي فتحها الفن الأسلامي بالقاهرة وباب مسجد الصالح طلائع (555هـ) وباب ضريح الأمام الشافعي (605 هـ) وغيرها ثم كان التطور الكبير الذي حدث في هذا الصور خلال العصر الملوكي فظهرت فيها الحشرات المجمعة النموزج مثل باب مدرسة السلطان حسن (757هـ) الذي نقلة المؤيد إلي جامعه سنة (818 هـ ) ثم غطيت هذه الأبواب بحشوات فضية مكثفة أو مرصعه بالأحجار الكريمه ([() عاصم محمد رزق , معجم مصطلحات العمارة والفنون الإسلامية , مكتبة مدبوع , القاهرة , الطبعة الأدج , 200 ])
أبواب الأزهر :-
لم يسبق من أباب الأزهر إليها .
باب يرجه لعصر الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي .
وهو باب من الخشب التركي يتألف من مصراعين في كل مصراع سبع حشوات مستطسلة , العمليات منها تتضمن كتابابت كوفية مورمة .نقشت بالحفر البارز , يضمها "موانا أمير المؤمنين " الامام الحاكم بامر الله صلوات الله علية وعلي أبائة الطاهرين أبنائة .
أما بقية الحشوات فيعلوها زخارف بناتية محفورة حفراً عميقاً ويلاحظ علي هذا الباب ان الحشوات المكتوبة علية قد قلبت وعاد أصلهما وإعادة تركيبها
باب المزينين
وهو يتكون من بابين كل منها مصرعان والسبب في تسمية بهذا الأسم هوان الزيين قانواً يجلسون في الممر الموجود بين المدرسة الطيبرسيه والاقبقاوية ويحلقون روؤس المجاورين وقد انشأه عبد الرحمن كتخدا والباب محلي مكتبات ونقوش وزخارف قوامها بلاطات من الفاشان نقش عليها رسوم علي شكل شجرة الود التي ترمز إلي الحياة الخالدة عند الأتراك وعبر ذلك من الرسوم الدقيقة والجميلة ومما يسري النظر براعة الخطاط في كتابة
"الصلاة عماد الدين عجلوا بالصلاة قبل الفوات "([() سعاد ماهر محمد , مساجد مصر وأوليائها الصالحون , ج1 , العباس الاعلي للأثار الأسلامية , صـ 211])
الصحن :-
التعريف اللغوي :-
الصحن :- مساحة الدور ووسطه ومستواه وسعته صحن الفلاه "وسقاهم ربهم في الصحن " وهو عبس عريض الجدار كالجام . وأطعمهم ربهم الصحناة أو الصحناة .
وبالنسبه للمسجد :- هو رحبت , ورحاب المسجد كما قال البند يحي هو ما بني له جواره " وقال القاضي أبو الطيب " ما حولة .
وقال الصباخ والعمرانى ما اضيف الية حجزا علية
التعريف الاثرى المعمارى :-
الصحن في العمارة الدينية كالمسجد والمدرسة والحانقات ونحوها هو مساحة مكشوفة او مغطاة تتصل بها من الناحية الجنوبية برواق القبلة ومن النواحي الثلاث الباقية بالا روقه الثلاثة الأخرى
تطور فكره وجود الصحن بالمسجد :
الصحن قديم فى المساجد , فلقد نقل الدكتور احمد فكرى عن "فتوح البلدان للبلاذري "وتاريخ الرسل والملوك للبطرى.
إن أول شي خط بالكوفة وبني حين عزموا على البناء المسجد , فاختطوه ثم ترك المسجد في مربعه علوه من كل جوانبه وبني ظله فى مقدمه ليست لها وكان هندسة سبع عشرة للهجرة.
فنظام مسجد المدنية ينعكس إذن في مسجد الكوفة حدوده مربعة , وفيها صحن وبيت صلاة
عندما بنينا المساجد لأول مره لوحظ أنها تجعل المصليين فى عزله عن حركه البلاد وضوضاء الناس تصرفهم جلبة الناس الذلين فى الخارج عن التفرغ للعبادة والاتصالات الى ما يتلى من كلام الله وعندما بني مسجد الرسول "ص "فى المدينة جعل له ظلتين ظله القبلة (الجنوب) وظله الشام (الشمال)وجعل بينهما احبه
عاصم محمد رزق ,معجم مصطلحات العماره والفنون الاسلامية ص167
محمد حمزه اسماعيل الحداد المجل فى الاثار والحضاره الاسلاميه
,مكتبه زهراء الشرق,الطبعه الأولي2006,ص496
3- طه الدلى ,المساجد فى الاسلام, دار العلم للملابس ,الطبعه الاولى بيرت لبنان ,1409, 1988م ,ص296
طه الدلى ,المساجد فى الاسلام ,ص297
صحن الازهر:
كان الازهر فى العصر الفاطمى عباره عن صحن اوسط سمارى مكشوف فى مساحه مستطيله تحيط به ثلاث أردفة وكانت ارضيته مفروشه ببلاطات من الحجر الجيري المنحوت وتحت هذا الحجر توجد اربعه صهاريج كبيرة للماء والعذب ولهذا الصهاريج فوهات من الرخام نائية عن سطح الارض بما يقرب من متر مما يضفى على الصحن منظرا جميلا وكان الجاورون يجلسون فى الصحن فى فصل الشتاء للمطالعة والتمتع بحرارة الشمس ويبنون فيه في فصل الصيف الاستمتاع بالهواء العليل. ([()سعاد ماهر محمد , مساجد مصر وأوليائها الصالحين , صـ 223 ])
الظلة " الرواق "
التعريف اللغوي :- الظل " بتشديد الظاء وكسرها جمع ظلال هو ما يكون من الطلوع إلي النزول وكل مازالت عنه الشمس وهو ظل , والظلال ما أظل من سحاب ونحوه . وظل الليل سواده وظل قلان كنقة ورعاينة والظليل دائم الظل , والظلة " بتشديد الظاء واللام وضم أولهما وفتح ثانيهما " جمع ظلال وظل – الغاشية وكل ما يحجب أو يغطي والمظلة الضيقة التي أحد طرفيها علي حائط وطرفها الأخر علي الحائط المقابل .
التعريف الأثري المعماري :-
الظلة هي ما يوجد عادة خارج البيت أو البناء بخلاف الصفه التي توجد دائماً في داخلة , وقد أطلعت الظلة علي كل مكان مظلل يستظل فيه ومنها عرفت عمارة المساجد المبكرة ظلة القبلة ز والتي كانت في أول الأمر عبارة عن منطقة عبارة عن منطقة مسقوفة غير عميقة موازية لجدارها ([()عاصم محمد رزق , معجم مصطلحات العمارة والفنون الاسلامية , صـ187])
الرواق :-
ذكره المؤرخين بمعني الظلة أو
مأذنه
التعريف اللغوي
( المئذنه , المناره ) الصومعه , متردافات اصطلاحيه لمسعي واحد يطلق علي محل ارتقاء المؤذن للاعلام بدخول وقت الصلاة . وقد وردت هذه المصطلحات الثلاثه في نصوص المؤرخين والرحاله للدلاله علي موضع الآذان بالمسجد يقول بن صاحب الصلاة اثناء . حديثه عن مئذنه المسجد الجامع ( والشمع فدرمعت علي المنار ورفع البنود وعرضت عليها عرض الجنود )
فأطلق علي المئذنه لفظ النار .
اما من الناحيه اللغويه
( المئذنه , الميذنه – المأذنه , المؤذنه ) هذه الالفاظ الاربعة في الواقع كلمه واحده وانما صار لفظه علي اربعة أشكال . وبهذه الأشكال الأربعة التي وردت في كتب المؤرخين وكذلك في معاجم اللغويين وهي تعني موضع الآذان للصلاة فالكلمة مشتقه من اذان من ( لفظ ) الآذان فأطلق علي محل الاعلام به اما ( المناره ) فهذه الكلمه مشتقه من فعل انار اي اشعل النار او اضاء الضوء قال النرمخشري " هدم فلان منار المجد جمع منارة [(1) رامي ربيع راشد , رسالة ماجيستير " عمارة المساجد في عهد المولي اسماعيل العلوي , جامعة الفيوم , كلية الآثار , مجلد 1 , ص 750 ](1) التعريف الاثري المعمارى
عرفت المآذنه إلي جانب التعريفات المذكوره باسم الصومعه نسبه إلي ما اشير اليه من ابراج المعابد الوثنيه . او ابراج الحراسه والمراقبه في القلاع والحصون الرومانية , او ابراج الكنائس المسيحيه التي اطلق المؤرخون العرب علي كل منها اسم الصومعه , وسموا بهذه التسميه كل مآذن الشمال الأفريقي المربعه.
اما المنار او الفنار الذي كانت تشعل فيه النار أو ينبعث منه النور بواسطه العدسات او بوسائل الآشعاع الكهربي لارسال الاشارات الضوئيه ليلاً [(2) عاصم رزق , معجم مصطلحات العماره والنور , ص 307 ](2)
تطور المآذن
من الواقع انه لم يكن يوجد في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم يوجد عنصر المآذنه وذلك لما جاء في الحديث النبوي الشريف ومصادر المؤرخين القدامي لنلتمسي منها الأجابه عن ذلك فقد ورد في صحيح الامام البخاري وكذلك في صحيح مسلم . كتاب الصلاة باب " الآذان " واللفظ للبخاري قال :- حديث محمود بن غيلان قال حدثنا عن الآذان قال اجترنابن جريج قال :- اخبرى نافع ان عمر كان يقول " كان المسلمون حين قدموا المدينه يجتمعوا فيحبنون الصلاة وليس بنادى لها فتكلموا يوماً في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوساً كالنصارى وقال بعضهم : بل بوقاً مثل فرن اليهود
فقال عمر اولاً ينعتون رجلاً ينادي بالصلاة , فقال الرسول صلي الله عليه وسلم ( يا بلال قم فناد بالصلاة ) [ - عاصم محمد رزق , معجم مصطلحات العماره – النور , 307 ]
قال الامام 1- حجر – رحمه الله – وقوله في آخره
(يا بلال قم فناد بالصلاة ) كان ذلك قيل رؤيا - عبد الله ين زيد والمقصود من رؤيا عبد الله بن زيد : تلك الرؤيا التي رأي فيها هذا الصحابي صيحه الآذان فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم فقصها عليه . فقال الرسول صلي الله عليه وسلم ( انها لرؤيا حق ان شاء الله تعالي فقم مع بلال فألقها عليه فإنه انصح صوتاً منك .
الاات نجد ان الرسول صلي الله عليه وسلم حافزه ان يلغي ذلك بلال ذلك بقوله " فإنه اندى صوتاً منك " اي اذيع وقيل اطيب ومن هنا تظهر الحاجه الله لابلاغ الآذان لاكبر عدد ممكن كان هو والحسيس الدني جعل الرسول صلي الله عليه وسلم يأمر عبد الله بن زيد ان بلبيها علي بلال وهذا معتير رحله مبكره من مراحل تطور فكره المئذنه في الاسلام وان الحاجه كانت هي الدعايه لذلك [ رامي راشد , رساله ماجيستير " عماره المساجد في عهد المولي اسماعيل العلوي
ثم جاءت مرحله اخري من مراحل تطور المآذنه الا وهي ان يرقي بلال من رياح إلي سطح الجامع او سطح اعلي مسجد مجاور وذلك لاعلام اكبر عدد من المصلين بموعد الصلاة . ثم استخدمت بعد ذلك صوامع المعبد الوماني بدمشق للآذان عندما بني جامع بدمشق الاموي في جزء منه ( 88 – 96 هـ /707 – 714م ) وبذلك نشأت فكره المآذنه في الابنيه المساجد
وقد تعددت اشكال المآذن في ذلك طبقاً للعصر السائد ففي عصر الامويين . كانت المآذن مكونه من طابق واحد علي شكل ابراج وكانت اقدم المآذن الممثله لهذا النوع مئذنه زياد من ابيه التي ينساهما في البصره من الحجر ( 45 هـ - 665م) علي عهد معاويه بن ابي سفيان
وقد نشأ هذا النوع من المآذن في سوريا وكان من اقدم المآذن المصريه المندثره هي الصوامع الاربع التي بناها بالطوب اللبن مسلمه بن فخلد سنة ( 53 هـ - 672 م ) بالجهه البحرية من جامع عمرو بن العاص علي عهد معاوية ين ابي سفيان وهي علي هيئه ابراج بسيطه ذات مداق من الخارج
اما في العهد العباسي حدث تطور ملحوظاً في اشكال المآذن ويشهد بذلك مئذنه جامع احمد بن طولون في مصر ( 263 – 265 هـ - 876 – 878 م ) وهذه المآذنه حادث متشابهة لمئذنه جامع سامراء بالعراق وامتازت بانها منفصله عن بناء المسجد كما ان لها سلم خارجي ملتقي حولها حتي يستطع القاعده المكعبه وفئه إلي بدايه الطابقين المثمنين والبحتره التي تعلوهما وهي مصنوعه الحجر
اما في العصر الفاطمي ( 4 هـ , 10 م ) فقد ظهر طراز جديد للمآذن المصرية فيكون من طابقين احدهما سفلي عباره عن قاعده مربعه مرتفعه . وثانيهما علوي عباره عن مثمن اقل ارتفاعاً من القاعده ينهي بقيه صغيره مضلعه عرفت بالمبحر وقد تخيلي هذا الطراز في معتدنه الجامع العمري باستا الذي انشأه بدر الجمالي [عاصم محمد رزق , معجم مصطلحات العمارة والنور
*محراب
التعريف اللغوي :-
اتفق اللغويين علي ان كلمة المحراب كلمه عربية الاصل " ادرجوها تحت ماده حرب معتمدين في ذلك علي ورودها في اشعار العرب أيام الجاهليه وعلي تكرارها في القرآن الكريم أكثر من مره
وكلمه المحراب تعني المجلس . وتعنى ايضاً التجاديف في المعابد او القصور حيث توضع التحف الفنيه والمحراب عتق الدابه .
وفي لسان العرب :- المحراب : مآوي الاسد
والمحراب :- مجلس الناس ومجتمعهم طه الدلي , المساجد في الاسلام , –
اشكال المحاريب
للمحرايب نوعان اولهما محاريب مسطحه وقد يمتز بهذا النوع من المحاريب الاضرحه وبعض الابنيه المساجديه مرادفه لمحاريبها الاصليه المجوفه . وغالباً ما اخذت هذه المحاريب المسطحه شكل الحنيه دهاناً بالالوان او تحتاً أو نقشاً علي الخشب او تنزيلاً في الرخام .
وثانيهما . محاريب مجوفه تميزت بها الابينه المساجديه وكانت ولا تزال تشبه الطاقة الصماء غوراً في حائط القبلة ابتداء من الارض إلي ما يزيد عن قامه الانسان بقليل وقد انحصرت أهم أنواع هذه المحاريب المجوفه في اربعه انماط رئيسيه أولها ذو مسقط نصف دائره مقطعه عباره عن عقد مكسور او حدوي او غير ذلك من العقود , تغطيه نصف قيه او قبو طولي قليل العمق بأخذ الشكل التقريبي لربع الكره وانما يأخذ شكلاً نصف اسطواني مقوس المقطع مسطح الصدر او معقود . ومسقطه مربع او مستطيل له ضلع نصف دائري . وثانيهما ذو مسقط مستطيل يشكل عرضه العمق الجداري وياخذ شكل متوازي المستطيلات . وثالثهما ذو مستطيل أيضاً وتغطيه قبه له مقطع عباره عن مستطيل داخل مستطيل ثان اكثر منه اتساعاً وارتفاعاً . واربعهما نمط متطور من ثالثها بيتداخل فيه محرابان او اكثر تحيط فيه الاقواس المختلفه بالاطر المستطيله . ثم تعلو وتتسع وتتعمق لتشبه مداخل الابنيه وتقترب مساحاته في بعض الامثله النادرة من مساحة الغرفه الصغيرة كما في محراب جامع فرطبه الذ يبلغ عمقه نحو ثلاثه امتار عاصم محمد رزن , معجم مصطلحان العمارة والفنون الاسلامية ,
محاريب الازهر :-
يوجد بالازهر ثلاثه عشر محراباً وذلك بالاضافة إلي المحاريب الموجوده بالمدارس الملحقة بالجامع .
محراب رجع إلي عصر الخليفه الاقرب حكام اليه مهون الخشب المنقوش
محفوط الآن في متحف الفن الاسلامي بالقاهره – يعلوه لوح نقشي عليه كتابات تذكاريه بالخط الكوني المورث : بنهم منها انه عمل برسم الجامع الازهر في زمن الخليفه الآمري شهور سنه 519 هـ / 1125 م
محراب المدرسه الطيبرسيه والذوا نشأه الامير علاء الدين طيبرسى في عهد الناصر محمد بن تلاوون ويتألف الجزء الاسفل من هذا المحراب من طاقات مقريضه مجموله علي عمد رخاميه صغيرة – مزوده بتمحان من الرخام علي حين زينت توانج عقودها بزخارف بنائية . استخدمت فيها قطع صغيره من الرخام الملون اما باقي المحراب فهو من الرخام الابيض الملبس بألوان اخري في اشكال زخرفيه بديعه وحليت تواشيحه واعلاء بنسيف مذهبه
المحراب الاصلي :- الذي اكتشفه المرحوم حسين عبد الوهاب والذ يحوي كتابات ونقوش بديعه منها الزخارف الجصيه ذات التأثيرات الاندلسيه الجميله التي تقلد عقد المحراب
← المحراب الذي اضافه عبد الرحمن كتخدا بارواق الشرفي . وهو من الرخام الدقيق علي سياره قطعة مثمنه الشكل من الرخام مدون عليها بالخط الكوفي الربع الله – محمد – واسماء العشره المبشرين بالجنه . وقد كانت هذه اللوحه موجوده في الاصل في مقر عبد الرحمن كتخدا
8- المنبر :-
التعريف اللغوي :-
" بفتحتين )ز رفعه ونبر الحرف : همزه نبر الصوت
اعلاه بعد خفض . وبئر الغلام – شب وترعرع
وكل شيئ شديد النون وفتحها وسكون الباء ) : الربع , والرفع يكسر الميم وسكون النون ) – جمع منابر – مرقاه يرتفعها الخطيب او سطح المسجد ويمزه . وقد سمي منبراً لعلوه وارتفاعه
وقال البعض ان المنبر كله حبشيه اصلها . وبين كرسي الدوافيها عند العرب ميماً وتطلق عند الاحباش علي اي مقعد عاصم محمد رزق , معجم مصطلحا ت , العماره الفنون الاسلاميه ,
تطور المنبر :-
يذكران النبي الرسول صلي الله عليه وسلم لم يتخذ منبراً في مسجده بالمدينه المنوره وانما كان يقف عند احد الجذوع التي تحمل سقف المسجد ويتوجه بالكلام مقيلأ علي المصلين وهو معتمد علي عصا ذات مزختين من خشب يقال له " دوم "
وبعد ذلك لاحظ صحابه الرسول صلي الله عليه وسلم وجد ان الله عليهم ان هذا الوقوف بسبب كما يجعل بين المصلين تحول بينهم وبين رز
فأقترحوا عليه ان بتخذ شيئاً يقعد عليه كي يستريح فضع له كلاب خادم العباس بن عبد المطلب مبشر من أثر الغبه وجعله من درجتين وآخري لجلوسه واسر هذا المنبر في السنه السابعه للهجره طه الدلي , المساجد في الاسلام
وفي عهد الخلفاء الراشدين حرص الخلفاء الراشدين ان يتلقوا فروض الطاعه والبيعه وهم جلوس علي هذا المنبر وسار الولاه في الافكار علي منو الوهؤلاء الخلفاء .
وقد حرص المسلمون في بلاد المغرب ان يجعلوا المنابر متحركه وليس ثابته حتي لا تتصع صفوت المصلين .
وكان منبر جامع عمرو بن العاص هو اقدم منبر في مصر ( 21 هـ , 641م ) وقد تطور المنبر واكتمل في العصر المملوكي . فأصبح عباره عن تحفة خشبيه رائعه تكون من قاعده مستطيله تعلوها مجموعة من الاجزاء المختلفه اولها باب إلي مقدم ذو مصراع او مصراعين من الحشوات الخشبيه المعجمع تزينها زخارف بنائيه وهندسيه مطعمه في اغلب الاحيان بالعظم والعاج وكان هذا الباب حشره كتابيه قرآنيه او تأسيسيه يتوجها حفاً من الشرفات الورقه او السنه وثانيهما ريشتان او مجنتان متلثتان ذو افي مجمعه في اطباق نجميه واجزاء منها تزينها زخارف بنائيه. تالنهما باب الروضه في المذقن تزينهما نفس الحشوات المطعمه او غير المطعمه واربعه جلسه خطيب فوق بابي الوضه يصعد اليها بواسطه سلم داخلي عباره عن مربع له ثلاث واحهات مفتوحه يعلوة جوسق ادفنه صغيره يتوجها هلال
اما المنبار الرخاميه فكان اقدم نماذجها هو ما وجد خلال العصر المملوكي البحري الخطيري ( 737 م – 1337 م ) وكذلك في مدرسه السلطان حسن ( 757 هـ - 714 هـ / 1306 – 1362 م ) وان كان هذا المنبر قد صنع في العصر العثماني عاصم محمد رزق , معجم مصطلحات العمارة والفنون ,
المنبر في الجامع الازهر
منبر – يرجع للعصر المملوكي البحري زمن الظاهر بيبرس . الذي امر بأنشاءه ويزينه وكسوته اثناء تجديداته في الجامع الازهر ويعتبر نم هذا المنبر اللوحه التذكاريه والتي توجد حالياً في متحف الجزئر وتتضمن كتابه تذكاريه بخط النسخ المملوكي وفيها
" بسم الله الرحمن الرحيم – مما امر بعمل هذا المنبر البار؟؟؟ لجامع الازهر
مولانا السلطان الملك الظاهر ـــــــــــــ علي آمر احمد عبد الرزاق احمد , العماره الاسلاميه في العصريه العباسي والنظر ,
المقدمه
الحمد لله والصلاة والسلام علي النبي المختار خاتم النبيين محمد صلي الله عليه وسلم الصادق الامين اما بعد
فقد قمنا بعمل دراسه بحثيه بعنوان الجامع الازهر دراسه اثريه معماريه ولقد دعتنا اسباب عده لكتابه هذا البحث نذكر منها ان الجامع الازهر نموذج للتخطيط التقليدي علي غرار مسجد النبي صلي الله عليه وسلم .
كما ان الجامع الازهر ليس فقط جامعاً للصلاه ولكنه كان زوفت من الاوقاف
بل وإلي وقتنا هذا – جامعه للاسلام ومناره العلوم الشرعيهه وغير الشرعيه في العالم الاسلامي , كما لاحظنا ان الجامع الازهر كان محط اهتمام من قليل جميع الحكام والسلاطين والملوك والرؤساء الذين حكموا مصر من عصر الانشاء
العصر الفاطمي – إلي العصر المعاصر
وكان من اهم الاسباب التي دعتنا للقيام بهذا البحث هو ان الازهر خرج من موسوعه الاثار الاسلاميه المصريه في وقت الحالي فأردنا معرفه اسباب استيعاده من هذه القائمه .
ولهذا تقدمنا بتقسيم بحثنا هذا إلي فصلين
الفصل الاول :- دراسه وصفيه للجامع الازهر تخطيطه والتعبيرات التجديدات التي طرأت عليه ودراسه بعض العناصر المعمارية الموجود به
الفصل الثاني :- دراسه تحليليه للعناصر المعمارية والزخرفية الموجود فيه من حيث التأصيل والتطورات والتأثيرات الرائده علي تلك العناصر
ولقد كانت الامور تسير لنا من حيث توفر المراجع والمصادر مما اتاح لنا توفر الماده العلميه بغزاره كما توفرت لدينا الصور والاشكال واللوحات الا انه اعترضت بعض الصعاب وهي ان بعض التجديدات التي كانت تقام بالجامع الازهر كانت تطمس بعض المعالم المعمارية للجامع من حيث بناء عناصر وهدم اخري مما لم يتيح لن الاطلاع عيانا علي هذه العناصر كما ان بعض المدارس التي اقيمت بالجامع الازهر كانت معلقة وبعضها تحول إلي مكتبات فلم نستطع دخولها ولقد اعتمد ثائر بحثنا هذا علي مصادر اهمها
حسن عبد الوهاب , تاريخ المساجد الآثريه
سعاد ماهر , مساجد مصر والولياتها
طه الدلي , المساجد في الاسلام
عاصم محمد رزق , معجم مصطلحات العماره والفنون الاسلامية
مقدمه تاريخيه عن الجامع الازهر
أراد الفاطميون ان تكون مصر هي مركز اشعاع المذهب الشيعي في العالم الاسلامي كما ارادوا ان يتخذوها عاصمه لدولتهم الجديده الا وهي الدوله الفاطميه
لذا من الفاطميون الكثير من الحملات علي مصر لم تنتج وفي اثناء خلافه المعز لدين الله ارسل قائده جوهر الصقلي إلي مصر كلا ستيلاء عليها مستغلاً ضعف الدوله العباسيه وضعف الدويله الاخشيديه في مصر .
وبالعقل نجح جوهر الصقلي فيما لم ينجح فيه اسلافه وتم له فتح مصر – دون عناء – في 17 شعبان سنه 358 هـ يوليه (969 م ) .
واراد القدر ان تصبح مصر – قاهره المعز فيما بعد – من دار اماره إلي دار خلافه حيث اسرع جوهر الصقلي في بناء قص سمي بالقصر الكبير وتانق في زخرفته واثاثه واعده لنزول سيره المعز لدين الله الفاطمي .
وكعادة المسلمين في اي بلد يفتحوها ان يشيدوا المسجد الجامع وذلك اقتداء بعمل رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما نزل المدينه – وحتي يكون هذا الجامع مسجداً جامعاً بالمدينه الجديده التي شيدها جوهر – القاهره – اسوه بجامع عمر بن العاص بالفسطاط وجامع احمد بن طولون بالقطاع
انشئ الجامع الازهر – كما سبق القول – ليكون مسجداً رسمياً للدوله الفاطيمه في حاضرتها الجديده ومقراً لدعوتها الدينيه ولرمزاً لسيادتها الردحيه,
اما عن فكره الدراسه بالازهر فكان حيث عارضاً ولكن بمردد الوقت غلبا الحادث العارض علي صفته الاولي حتي اسيغ عليه ثوبه الجامعي الخالد المكانه العلمية التي يتمتع بها الازهر فقد كانت له اهميه رسميه خاصة , ففيه كان جلوس قاضي القضاه . وفيه كان يعقد الكثير من المجالس الخلافيه والقضائيه
كان الجامع الازهر ينال اهتمام حكام مصر مختلف الوصور منذ انشأته اللهم الا العصر الايوبي الذي امر فيه صلاح الدين – بإبطال الصلاه فيه ذلك انه اراد القضاء علي المذهب الشيعي الذي لم يلاقي رضي لدي المصريين وظل الجامع مغلقاً قرابه المائه عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق