الأحد، 3 فبراير 2013

الفيوم | مدينة ديمية السباع (سكنوبايوس) باليونانيه

مدينة ديمية السباع (سكنوبايوس) باليونانيه او  جزيره الاله التمساح 
تقع علي بعد 3 كم شمال بحيرة قارون وهي بلدة سكنوبايوس القديمه  وبها اثار معبد صغير من الحجر المربع ولا تزال اطلال تلك المدينه البطليميه باقيه فلازال اسوار المدينه وطرقاتها قائمه حتي الان (حائط من الطوب اللبن كان يحيط بالمدينه وهذا الحائط ارتفاعه 10 م وسمكه 5 م).
 والجدير بالذكر ان منطقهمدينة ديمية السباع (سكنوبايوس) نالت عنايه كبيره في عصر بطليموس الثاني حيث عمل علي استصلاح الاراضي  وتجفيف مياه بحيرة قارون في تلك المنطقه وشهدت المنطقه رخاء دام لاكثر من القرنين الا ان تعالي البطالمه وفرضهم الضرائب ادي الي اندثار الكثير من المدن في تللك المنطقه وكانت مدينة ديميه السباع مركزا لانطلاق القوافل المتجهه الي الجنوب وواحات الصحراء.

وقد اعلن وزير الدولة لشؤون الاثار محمد ابراهيم ان بعثة جامعة سالينتو ليتشي الايطالية كشفت في الجهة الغربية لمعبد الاله سكنوبايوس في منطقة ديمة السباع بالفيوم على تمثالين علي هيئة اسد رابض يعودان للعصر البطلمي.
وقال ابراهيم ان "البعثة عثرت على التمثالين المنحوتين من الحجر الرملي خارج معبد الاله سكنوبايوس محاطين برديم احد اجزاء المعبد وكان التمثالان يزينان مزاريب المعبد في هذه المستوطنة اليونانية الرومانية بديمة السباع في الفيوم".
وتابع "ويشير وجود هذين التمثالين الى ان معبد سوكوبايوس والذي يرجع إلي العصرين البطلمي والروماني قد تم تشييده بجودة عالية يضاهي بها المعابد الشهيرة المشيدة في العصرين اليوناني والروماني في صعيد مصر".
واكد ان "هذه هي المرة الاولى التي يكشف فيها عن تماثيل على هذه الشاكلة لتزيين المزاريب المائية عن اسطح المعابد".
ومن جهته، قال رئيس البعثة الايطالية البروفسور ماريو كاباسو: ان التمثالين "عثر عليهما كاملين وفي حالة جيدة من الحفظ يبلغ طول كل منهما 60 سنتمترا وعرضهما 90 سنتمترا وارتفاعهما 80 سنتمترا وتتميز ملامح الوجه بأنها تحاكي الطبيعة بشكل كبير ولكنهما يختلفان فيما بينهما من حيث الشكل والتفاصيل".

الفيوم | مدينة ديمية السباع (سكنوبايوس) باليونانيه

قال أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس ان بعثة اثرية ايطالية عثرت على أرشيف أثري جديد شمال منطقة بحيرة قارون بالفيوم يرجع للعصور الرومانية في مصر.
واشار الى إن الكشف الأثري الجديد هو أرشيف متكامل يتضمن 150 من قطع "الأوستراكا" وهي قطع من الفخار الصغير مدون عليها نصوص مكتوبة بالخط الشعبي للغة المصرية القديمة والمعروف ب"الديموطيقية".
وأوضح حواس - فى بيان صادر الاحد عن المجلس الأعلى للآثار - أن البعثة الإيطالية العاملة بمنطقة "معبد الإله سوبك" الموجود بمنطقة "ديمية السباع" عثرت على الكشف الجديد بأحد المواقع الأثرية على بعد كيلو مترين شمال بحيرة قارون بالفيوم خلال موسم الحفائر الثامن لعمل البعثة في مصر.
من جانبه أوضح رئيس البعثة الإيطالية الدكتور ماريو كاباسو أن هذا الأرشيف المتكامل تحتوى كل قطعة منه على اسم كاهن معبد الإله سوبك بالمنطقة..مشيرا إلى أن هذا الأرشيف كان موجود داخل مخزن يقع في الفناء الأمامي للمعبد ويقول إن هذه القطع ربما كان قد عثر عليها خلال الحفائر التي أجريت أواخر القرن التاسع عشر ووضعت في هذا المكان.
وأضاف أن قطع "الأوستراكا" تؤرخ للعصر الروماني وتساعد في كشف النقاب عن تاريخ الطقوس الدينية التي كانت سائدة في العصر اليوناني الروماني موضحا أن البعثة سوف تقوم بدراسة النصوص الديموطيقية الموجودة على القطع المكتشفة ونشرها علميا من قبل فريق متخصص في الخط الديموطيقي.
ويرجع تاريخ هذه المنطقة إلى العصور المصرية القديمة وتعرف باسم "سوكنوبا يوس نيسوس"وقد شهدت ازدهارا خلال القرنين الأول والثاني الميلاديين بسبب وجودها في موقع فريد على طريق التجارة كما يوجد بها بقايا معبد الإله سوبك الذي يرجع للعصر البطلمي وكان يوجد به تماثيل على هيئة أبو الهول وكان قد عثر بها خلال القرن التاسع عشر على برديات باليونانية والديموطيقية.

الفيوم | مدينة ديمية السباع (سكنوبايوس) باليونانيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق