فى ظاهرة فلكية تحتفل محافظة الفيوم بتعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون او معبد ديونيسيوس إحدى المعابد القابعة بالفيوم من العصر اليونانى والرومانى إحدى العصور التى حكمت من الفيوم
شهدت اليوم عدد كبير من السياح الأجانب والمصريين لحضور ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون بمركز يوسف الصديق بالفيوم
تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون بمركز يوسف الصديق بالفيوم ظاهرة معمارية فلكية فريدة تتكرر يوم 21 ديسمبر من كل عام ولمدة 15 دقيقية
وتوافد عدد كبير من الزوار على قصر قارون أستعدادا لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة بحضور عدد من سفراء الدول الأجنبية وزوجاتهم وسفير الاتحاد الأوروبي وعدد من الأجانب العاملين في البعثات الأجنبية بالمناطق الأثرية بالفيوم لمشاهدة الظاهرة
بدأت الشمس صباح اليوم في التعامد على قدس الأقداس بقصر قارون وأستمرت قرابة 15 دقيقة قبل أن تنحرف عن مكان التعامد وذلك بحضور سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم واللواء/ ممتاز فهمي سكرتير عام المحافظة ونائبآ عن السيد الدكتور/ جمال سامي محافظ الفيوم وبحضور اللواء/ خالد شلبي مدير أمن الفيوم ومساعد وزير الداخلية وعدد من المسئولين بالمحافظة
وكما شاركت اليوم في الأحتفالية فرقة الفنون الشعبية ببني سويف التي قدمت عروضآ أمام المعبد قبل موعد التعامد الشمس
هرم أوناس يقع في منطقة أهرامات سقارة، وهو الهرم الذي بناه أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، وكان يعرف حينها بـ أماكن أوناس الجميلة، إلا أنه الآن ويبدو كتلّة صغيرة لا كهرم ملكي.
كانت النصوص التي تغطي جدران غرف الدفن داخل الهرم، هي أول اكتشاف لنصوص الأهرام. وفي غرفة الدفن نفسها، عثر على بقايا مومياء، بما في ذلك الجمجمة والذراع الأيمن والساق، ولكن غير معروف إن كانت هذه البقايا خاصة بأوناس أم لا؟. إلى الشمال الشرقي من الهرم، هناك مصطبة تحتوي على قبور قرينات الملك.
يعتقد أنه في نقوش هرم أوناس داخل غرفة الدفن، هناك بعض الكتابات بلهجة سامية، مكتوبة بأحرف مصرية قديمة، والتي تعد أقدم دليل على وجود لغة سامية مكتوبة .
أشار الدكتور خالد العنانى إلى أن افتتاح هرم "أوناس" والمقابر الثلاثة اليوم هو ثمار للتعاون المشترك بين وزارة الآثار والبعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة فى جمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز سبل التعاون فيما بينهم فى إطار الضوابط والمواثيق الدولية والقيم العلمية والأثرية والأخلاقية المعمول بها بما يضمن تحقيق النفع الأكبر للطرفين.
وأوضح الدكتور خالد العنانى أن هذه الافتتاحات تأتى فى إطار الخطة التى تتبعها الوزارة لفتح مزارات أثرية جديدة لتنشيط حركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلى مصر والترويج لها، الأمر الذى يعد خطوة نحو استعادة مصر مكانتها العالمية بين الدول كقبلة للسائحين، ومن أمام هرم أوناس سيشارك وزير الآثار ومجموعة من الأثريين المصريين مع رؤوساء المعاهد الأثرية الأجنبية فى مصر .
The Pyramid Complex of Unas is located in the pyramid field at Saqqara, near Cairo in Egypt. It was built for pharaoh Unas, the ninth and final king of the Fifth Dynasty in the mid 24th century BC. Its ancient name, Nefer Isut Unas, means "Beautiful are the places of Unas". Originally reaching 43 metres (141 ft) high with a square base of 58 by 58 metres (190 ft × 190 ft), the pyramid is now completely ruined.
The pyramid, when it was complete stood about 62 ft (18.5 m). The core of the pyramid was loose blocks and rubble and the casing was of limestone. Today it looks like a pile of dirt and rubble, especially from the east side. Although the outside of the pyramid is in ruin, the inside is still sound. You may enter the pyramid from the north side. Trying to block the way, are three huge slabs of granite. Once inside the chamber, you will find the Pyramid Texts that were intended to help the pharaoh's soul in the afterworld. They were to help the soul find Re, the sun god.