الاثنين، 17 ديسمبر 2012

تعامد الشمس علي قدس الاقداس بقصر قارون بالفيوم


تشهد محافظه الفيوم هذه الايام الاستعدادات للاحتفال بظاهره تعامد الشمس علي قدس الاقداس بقصر قارون بالفيوم.في السادسة والنصف صباحا يوم الجمعة 21 ديسمبر الحالي ، والتي تشهدها جاليات ووفود اجنبيه  من دول عديدة ووسائل إعلام مختلفة و تقام تحت رعاية هشام زعزع وزير السياحة والدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار و المهندس احمد على أحمد محافظ الفيوم.


حيث اكدت احدي الدراسات الحديثة  تعامد الشمس على معبد قصر قارون في يوم 21 ديسمبر من كل عام وتم تشكيل لجنة العام الماضي ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم ومحمد طنطاوي مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والأثرية بالفيوم والتي أكدت صحة ما جاء بالدراسة وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد في هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالي 20 دقيقه.


  قام الدكتور مجدي فكرى الأستاذ بكلية السياحة وعدد من الباحثين بنشر أبحاث في مجلات عديدة عن تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد في هذا التاريخ من كل عام .. والذي يوافق الانتقال الشتوي ووثقت المعلومات من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى في قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى, وهو ما أكدته اللجنة إن المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله (سوبك ) اله الفيوم في العصور الفرعونية والذي لا يمكن أن يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى وان المومياء من المفترض أن تكون في العالم الأخر وان الشمس تشرق على عالم الأحياء.




مما يذكر أن قصر قارون لا علاقة له بقارون الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم، وإنما هو كما يذكر أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالمحافظة معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والعربدة عند الرومان، وأن سكان المنطقة فى العصور الإسلامية، أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له والتى تمت تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها، فأطلق عليها فى البداية بحيرة (القرون) وتم تحريفها إلى بحيرة قارون مع العلم بأن هذه البحيرة فى الأصل البقية الباقية من بحيرة موريس فى العصور الفرعونية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق