مسلة سنوسرت الأول التى تقع فى ميدان تم تسميته باسمها فى مدخل مدينة الفيوم وبداية طريق الفيوم القاهرة الصحراوى، هى إحدى أهم المسلات المصرية على مستوى العالم ويوجد مثلها فى باريس وفى لندن أيضا.
ولكن هذه المسلة لها قصة غريبة جدا حيث تم نقلها من موقعها الأصلى بإحدى القرى الفيومية إلى مدخل مدينة الفيوم حفاظا عليها من عوامل التعرية والنحت.
المسلة التى تعود إلى عصر الملك سنوسرت الأول من الأسرة ال(12)، كما يروى أحمد عبدالعال مدير عام منطقة آثار الفيوم، كانت قائمة أساسا فى قرية أبجيج جنوب مدينة الفيوم
هى عبارة عن لوحة كبيرة ارتفاعها 12.6 متر تقريبا.ويضيف مدير الآثار: هذه المسلة عليها نقوش للآلهة سوبك ورع وأوزوريس وهى من ضمن الآثار التى رسمها علماء الحملة الفرنسية خلال وجودهم فى مصر، لافتا إلى أن المسلة التى كانت موجودة فى الأراضى الزراعية، تأثرت بالعوامل الجوية فى الستينيات والسبعينيات وتقرر نقلها.
«كانت فكرة نقل المسلة فكرتى وتم تنفيذها فى عام 72 فى عهد الدكتور محمود أحمد عمر عبدالآخر محافظ الفيوم الأسبق»، هذا ما رواه نبيل حنظل المستشار السياحى السابق لمحافظة الفيوم وأحد المعنيين بالآثار وتاريخها.حين كانت المسلة فى أبجيج كما يضيف حنظل، كان الناس يطلقون عليها «الحجر» ويتباركون بها معتقدين أنها تشفى من العقم وهو ما كان يدفع حديثى الزواج بالطواف حولها لعدم الإصابة بالعقم لدرجة أن أهل القرية كانوا يعتقدون أنه إذا تم نقل المسلة سيصاب أهل القرية بالعقم وبكوا كثيرا خلال نقلها. ويضيف «حنظل»: استعنا بمتخصص فى الآثار وقررنا نقلها بمساعدة متخصصين من كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
ولكن هذه المسلة لها قصة غريبة جدا حيث تم نقلها من موقعها الأصلى بإحدى القرى الفيومية إلى مدخل مدينة الفيوم حفاظا عليها من عوامل التعرية والنحت.
المسلة التى تعود إلى عصر الملك سنوسرت الأول من الأسرة ال(12)، كما يروى أحمد عبدالعال مدير عام منطقة آثار الفيوم، كانت قائمة أساسا فى قرية أبجيج جنوب مدينة الفيوم
هى عبارة عن لوحة كبيرة ارتفاعها 12.6 متر تقريبا.ويضيف مدير الآثار: هذه المسلة عليها نقوش للآلهة سوبك ورع وأوزوريس وهى من ضمن الآثار التى رسمها علماء الحملة الفرنسية خلال وجودهم فى مصر، لافتا إلى أن المسلة التى كانت موجودة فى الأراضى الزراعية، تأثرت بالعوامل الجوية فى الستينيات والسبعينيات وتقرر نقلها.
«كانت فكرة نقل المسلة فكرتى وتم تنفيذها فى عام 72 فى عهد الدكتور محمود أحمد عمر عبدالآخر محافظ الفيوم الأسبق»، هذا ما رواه نبيل حنظل المستشار السياحى السابق لمحافظة الفيوم وأحد المعنيين بالآثار وتاريخها.حين كانت المسلة فى أبجيج كما يضيف حنظل، كان الناس يطلقون عليها «الحجر» ويتباركون بها معتقدين أنها تشفى من العقم وهو ما كان يدفع حديثى الزواج بالطواف حولها لعدم الإصابة بالعقم لدرجة أن أهل القرية كانوا يعتقدون أنه إذا تم نقل المسلة سيصاب أهل القرية بالعقم وبكوا كثيرا خلال نقلها. ويضيف «حنظل»: استعنا بمتخصص فى الآثار وقررنا نقلها بمساعدة متخصصين من كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق