الأربعاء، 4 أبريل 2012

اثار مدينه ماضي الاثريه بالفيوم | مدينه ماضي الفيوم| مدينه ماضي الاثريه نارموثيس اقصر الفيوم

وتقع عند حافة الصحراء وتبعد عن الفيوم حوالي 35 كم من الجنوب الغربي واستمر بها سكان حتي نهاية القرن الرابع بعد الميلاد وبدأت منذ الدولة الوسطي وكان أسمها القديم في ذلك الوقت (جا) وكانت من أهم الأماكن الرئيسية التي كانت تتعبد فيها الربة (رننوتت) ربة الحصاد في ذلك الوقت وقد كان في ذلك الوقت أيضاً يتعبد هناك المعبود (سوبك) بجانب الربة (رننوتت) وفي ذلك الوقت شيد الملك (أمنمحات الثالث) ذلك المعبد ولكن لم يكمله وأكمله الملك (أمنمحات الرابع) وسماه الملك في ذلك الوقت (معبد الربة رننوتت) وقد تم العثور كثير من البرديات الديموطيقية واليونانية التي أكدت أن الاسم اليوناني لمدينة ماضي هو (نارموثيس) لكن من أهم أثار مدينة ماضي هو معبد الدولة الوسطي الذي تم اكتشافه بواسطة بعثة جامعة ميلانو الإيطالية عام 1936 والمعبد من الحجر الرملي وقد شيده الملك من أجل المعبود (سوبك) المعبود الرئيسي لمنطقة الفيوم في ذلك الوقت والربة (رننوتت) ربة الحصاد والمعبود (الصقر حورس) أيضاً وقد تم عمل ترميمات للمعبد في عهد الأسرة التاسعة عشر وكان يحكم وقتها الملك (سيتي الأول برنبتاح) والملك (سيتي الثاني) وقد تم الترميم أيضاً في عهد الأسرة العشرين في عهد الملك (رمسيس الثالث) وتم الترميم أيضاً في عهد الأسرة الثالثة والعشرين في عهد الملك (سركون) ولكن كل هذه الترميمات لم تأثر في العناصر الأساسية للمعبد وقد ظل المعبد يستخدم حتي العصر البطلمي وقد تم إضافة بعض الإضافات في الشمال والجنوب مثل طريق للمواكب وكان يحده من الجانبيين صفان من تماثيل أبو الهول 





 شرح تصميم المعبد 
أن المعبد يعتبر تصميمه المعماري بسيط جداً حيث يتجه محوره المستقيم من الجنوب ألي الشمال حيث ينقسم ألي فناء أمامي كان به أسطونان مصنوعان علي هيئة حزمة البردي في أعلاها زهرة مقفولة لحمل السقف الذي أنهار بالكامل وفي فناء الجدار الخلفي يوجد مدخل يؤدي ألي ردهة عريضة تفتح عليها ثلاث مقاصير أكبرها الوسطي التي كان بها تمثال المعبودة (رننوتت) جالسة بين الملكين (أمنمحات الثالث والرابع ) وأمامهم مائدة القرابين التي تم تحديد مكانها وقد تهشم أغلبية مناظر المعبد ولكن الجزء المتبقي يصور منظر تطهير الملك وتأسيس المعبد وتقديم القرابين لمعبودات مختلفة وهذه المناظر التي كانت تغطي جدران المقصورة الوسطي في الصالة التي كانت إمامها وبالرجوع إلي بعض النصوص فأن الفناء أو البهو الأمامي كان عبارة عن صالة الظهور أو الشروق وذلك بناء علي منظر تمثال الملك مع الربة (سشات) وهما يقومان بمد الحبل خلال احتفالات وضع أساس المعبد كما أن يظهر هناك ما يصور الملك وهو يقدم القرابين للمعبودين (حورس & ست) وهناك منظر أخر لهذان المعبودان وهما يقومون بإدخال الملك وتطهيره أما الصالة الثانية فكانت صالة القرابين وذلك بناءً علي منظر تقديم القرابين للربة (رننوتت) والمعبود (سوبك الفيومي) والمعبود (حورس) المقيم في شدت  مع العلم بان الأميرة( نفروبتاح) ابنة الملك (أمنمحات الثالث) قد شاركت في احتفالات هذا المعبد وقد أقيم هذا المعبد لأجل هذه المناسبة في حكمة المشترك مع ابنة (أمنمحات الرابع) حيث يوجد علي الحائط الجنوبي من مدخل الصالة غرباً نقش يمثل الملك 
(أمنمحات الثالث) يتقدم نحو المعبودة (رننوتت) وبينهما قرابين أسفل هذه القرابين نقش للأميرة (نفروبتاح) بهيئة صغيرة ويعد معبد الدولة الوسطي في مدينة ماضي المعبد الوحيد الموجود علي ارض مصر الذي أحتفظ بنصوصه ونقوشه رغم ما أصابها من تلف في ذلك الفترة    

مدينه ماضي الفيوم| مدينه ماضي الاثريه نارموثيس اقصر الفيوم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق