الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

اكتشاف بقايا أول جمانزيوم يعثر عليه في مصر حتى الآن يرجع للعصر الهيلينستي القرن 3 ق. م أي حوالي 2300 عام في الفيوم



كشفت البعثة الأثرية الألمانية المصرية المشتركة، برئاسة كورنيليا رومير، والعاملة في منطقة واتفا على بعد 5 كم إلى الشرق من بحيرة قارون وإلى الشمال الغربي من مدينة الفيوم  بمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم عن بقايا أول جمانزيوم يعثر عليه في مصر حتى الآن يرجع للعصر الهيلينستي القرن 3 ق. م، أي حوالي 2300 عام..

  البعثة برئاسة كورنيللا رومر، كانت تعمل طوال شهر سبتمبر الماضي في المنطقة، وعثرت على تخطيط وبقايا صالة الألعاب الرياضية، وتراك طوله قرابة 200 متر، وهي بقايا مدينة من العصر اليوناني الروماني.
وتعد "واتفا" موقعا لقرية فيلوتيريس القديمة، التي أسسها الملك بطليموس الثاني في القرن الثالث قبل الميلاد.
وأضاف مدير عام فرع آثار الفيوم، أن الدراسات العلمية أثبتت أن هذه المنطقة كان يسكنها ما يقرب من 800 مصري و400 يوناني، حيث عثرت البعثة في هذه المنطقة على بعض الأواني الفخارية، ومسارج لإنارة صالة الألعاب، وأشياء أخرى أثرية.

وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، في تصريح له، إن «الجمانزيوم» كان عبارة عن مبنى خاص بكبار الشخصيات اليونانية التي عاشت في مصر والذين أرادوا أن يبنوا قراهم على النمط اليوناني، وكان الشباب من الطبقة العليا يتعلمون فيه القراءة والكتابة ويمارسون الرياضة كما كان بمثابة مكان لعقد المناقشات الفلسفية.

وأعربت «رومير» عن سعادتها بهذا الكشف، حيث إن نجاح البعثة في الكشف عن أول جمانزيوم من العصر الهيلينستي يعد إنجازا كبيرا لها، مؤكدة استمرار البعثة في أعمال حفائرها بالموقع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق