مسجد قايتباي أو مسجد خوند أصلباي بني المسجد في العصر المملوكي عام 1476 على يد "خوند أصلباي" زوجة السلطان الأشرف قايتباي في زمن سلطنة ابنها السلطان الناصر محمد بن قايتباي. يقع المسجد في أقصى الطرف الشمالي للقسم الغربي من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف. والمسجد معالم أثرية مميزة مثل دكة المقرئ والباب والمنبر الذي يمكن فكه وتركيبه والمطعم بسن الفيل الذي استورد خصيصاً له من الصومال .
مسجد خوند اصلباي:
المنشئ :-
أنشأت هذا الجامع خوند اصلباي زوجة السلطان قايتباي بإشارة من الشيخ عبد القادر الدشطوطي (الدخطوطي) (في زمن سلطنة ابنها السلطان الناصر محمد بن قايتباي.
الموقع والتاريخ:
يقع جامع قايتباي "خوندأصلباى"فى أقصى الطرف الشمالى للقسم الغربى من مدينة الفيوم,ويحده من الجهة الجنوبية الغربية شارع سوق الصوف ومن الجهة الشمالية الغربية شارع المدينة الرئيسىالواقع على الضفة الغربية لبحر يوسف, أما الجانبان الأخران فيجاورهما مجموعة من المنازل.
كان الجامع قديما يقع نصفه الشمالى الغربى على بحر يوسف فوق قنطرة بفتحتين ,والنصف الأخرفوق الأرض غير أنه فى سنة 1887م حدث تصدع لهذا الجامع ,وفى سنة 1982م انهارر نصفه المقام على القنطرة نتيجة انهيارهاهى الأخرى فى بحر يوسف على أثر فيضان قوى جدا, وقد قامت لجنة حفظ الأثار العربية أنذاك بالمحافظة على الأجزاء الباقيةة من الجامع الحالية.
كان البدء فى إنشاء هذا الجامع فى شوال سنة903 ه /1499 م, وتؤكد ذلك الكتابات الموجودة على لوحين من الرخام مثبتين على كتلة المدخل, بكل لوح ثلاثة أسطر.
الوصف المعمارى من الخارج:
1-الواجهة الشمالية الغربية:
كانت هذه الواجهة مبنية على القنطرة (قنطرة خوند أصلباى)وهى ليست على استقامة واحدة , ولكن بها انكسار,مما جعلها تأخذ شكل زاوية منفرجة , وتتوسطها كتلة المدخل , وعلى جانبى كتلة المدخل يوجد بابان يؤديان إلى ملاحق الجامع ,وبالطرف الغربى من الواجهة –على يمين كتلة الدخول-يوجد شباكان فى دخلة , وتعلو كل شباك قندلية بسيطة , أما جزء الواجهة الواقع على يسار كتلة الدخول فهو منهدم,وتتوج هذه الواجهة من أعلى شرفات مسننة.
2-الواجهة الشمالية الشرقية:
هذه الواجهة بها كتلة مدخل أخر تفضى إلى الرواق الشمالى الشرقى , وهى تتكون من دخلة على جانبيها عمودان , وفى صدر حجر المدخل توجد فتحة الدخول, وتلى فتحة الدخول دركاة مغطاة بقبة ضحلة ,وتؤدى الدركاة إلى ممر منكسر توجد على يساره دخلة ربما كانت مزملة للشرب.
وتجاور المزملة فتحة تؤدى إلى حجرة ربما كانت تستخدم لحفظ مستلزمات الجامع .
3-الواجهة الشرقية:
ومن خلال المسقط الذى رفعته لجنة حفظ الأثار العربية , نلاحظ أن معظمها تهدم ولم يبق منها سوى جزء وهو الذى يقع فى أقصى اليمين منها , وبهذا الجزء الباقى فتحة شباك فى دخلة.
4-الواجهة الجنوبية الشرقية:
بها 4شبابيك , كل واحد منها فى دخلة , وليس بها بروز من الخارج يوضح موضع المحراب,وهذه الواجهة على استقامة واحدة ,ولكن فى طرفها الشرقى يوجد انكسار فى موضع الشباك الذى فى الطرف, ثم يلى ذلك انكسار .
5-الواجهة الجنوبية الغربية:
هى لا تلتقى مع الواجهة الشمالية الغربية مباشرة , ولكن يوجد بينهما شطف, وهى تمتد على استقامتها ثم تنكسر من ناحية طرفها الجنوبى لتلتقى مع الواجهة الجنوبية الشرقية, وبهذه الواجهة فتحة باب,وهى تؤدى إلى معبرة منفرجة , أما الشباكان اللذان على اليمين فهما على سمت الجدار مباشرة , ثم يلى ذلك شباك أخر فى دخلة.
الملاحق التى تقع أمام مدخل الواجهة الجنوبية الغربية:
هذا المدخل لم يكن يؤدى إلى الشارع المطل عليه مباشرة,وهو على شارع سوق الصوف,والضلع الجانبى الغربى لهذا الممر كان عبارة عن بائكة ثنائية ذات عقدين بينهما عمود,ومن هذه البائكة نصل إلى حجرة مستطيلة,وبضلعها الجنوبى الشرقى محراب صغير نصف دائرى , على جانبيه خزانتان حائطيتان ,كما يوجد بضلعها الجنوبى خزانتان أخريان.
ويعد مسجد خوند اصلباي من المساجد الجامعة التى كانت تقام بها صلاة الجمعة والدليل على ذلك وجود حاملين على كل جانب من جوانب المنبر لكى تحمل علم الدولة الموجودة آنذاك.ويؤيد ذلك الشريط الكتابي الموجود على المدخل ونصه " بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
الوصف المعمارى من الداخل:
كان الجامع قديما يتبع نظام المساجد الجامعة, فهو يتكون من صحن أوسط تحيط به أربعة إيوانات, أكبرها إيوان القبلة.
1- الصحن:
عبارة عن مستطيل , يطل على كل من رواق القبلة والرواق المقابل له ببائكة ذات أربعة عقود موازية لجدار القبلة , أما الرواقان الأخران فيطلان عليه ببائكة ذات ثلاثة عقود متعامدة على جدار القبلة , وتتوج الصحن من أعلى شرفات مسننة ,وكانت أرضية الصحن مبلطة بالحجر الجيرى , وبالقرب من الركن الجنوبى للصحن يوجد فوهة صهريج, وأرضية الصحن كانت منخفضة عن أرضيات الأروقة المحيطة به أسوة بما هو موجود فى غيره من المساجد.
2-رواق القبلة:
يتكون من ثلاث بلاطات وذلك بواسطة بوائك تتكون الأولى والثانية من جهة الصحن من سبعة عقود,أما الثالثة –وهى التى تلى جدار المحراب مباشرة –فهى من خمسة عقود,وعقود البوائك الثلاث تسير موازية لجدار القبلة , وتتوسط البلاطة الأولى من جهة الصحن "دكة المبلغ"وهى مصنوعة من الخشب الخرط الصهريجى والميمونى "المأموتى"الذى انتشر فى العصر المملوكى,وقد أقيمت على أعمدةمن الرخام الأبيض,ويتوسط المحراب.
3-الرواق الشمالى الغربى :
يتكون من بلاطة واحدة , وذلك بواسطة بائة ذات سبعة عقود موازية لجدار القبلة.
4-الرواق الجنوبى الغربى:
يتكون من بلاطتين , وذلك بواسطة بائكتين , كل منهما ذات ثلاثة عقود عمودية على جدار القبلة
5-الرواق الشمالى الشرقى :
يتكون من بلاطة واحدة بواسطة بائكة من ثلاثة عقود على جدار القبلة.
6-السقف:
كان سقف الجامع قديما من الخشب , وكان يعتمد على إزار خشبى عليه نصوص كتابية قرأنية أسوة بأسقف المساجد فى القاهرة أنذاك.
7-المئذنة:
كان للجامع قديما مئذنة مبنية من الحجارة , لم يبق منها الأن سوى سلم ,ويبدو أن تلك المئذنة كانت من حيث الرشاقة والنسب المعمارية لا تقل زوعة عن مأذن القاهرة.
جامع خوند أصلباى فى الوقت الحاضر
الوصف المعمارى:
أ-الوصف من الخارج:
1-الواجهة الشمالية الغربية:
بها ثلاث دخلات , كل منها تدخل عن سمت الجدار, وتتوج كل دخلة من أعلى بثلاثة صفوف من المقرنصات وبكل دخلة من هذه الدخلات الثلاث شباك,ويعلو كل شباك عتب مسطح يعلوه عقد عاتق يحصران بينهما نفيسا,وقد أحاط المعمار العتب المسطح والعقد العاتق والنفيس بجفت لاعب ذى ميمات مستديرة, ثم تعلو العقد العاتق قندلية بسيطة ,غشيت بشبكة من السلك, وقد غشيت فتحة كل شباك من الخارج بحجاب من الخشب الخرط على شكل المصبعات, أما من الداخل فيغلق على كل شباك مصراعان من الخشب , وقد توجت قمة هذه الواجهة من أعلى بشرافات مسننة
2-الواجهة الشمالية الشرقية:
بها أربع دخلات , بكل منها شباك, والدخلات والشبابيك لا تختلف فى شى عن دخلات وشبابيك الواجهة الشمالية الغربية , وقد توجت من أعلى لأيضا بشرافات مسننة.
3-الواجهة الشمالية :
وهى محصورة بين الواجهتين الشمالية الغربية والشمالية الشرقية, وبها دخلة لا تختلف عن الدخلات السالفة,وقد فتح بها شباك , ألإ أنه لا يوجد منه الأن سوى الإطار الخشبى الخارجى , أما فتحة الشباك فقد سدت بالأجرالمكسوبطبقة من الملاط.
4-الواجهة الجنوبية الشرقية:
بكل منها دخلتان , بكل منهما شباك,وتعلو كل شباك قندلية بسيطة, وفى منتصف المسافةبين الدخلتين يبرز بروزعن سمت الجدار,وهذا البروز هو تحديد لموضع المحراب من الخارج, وتتوج الواجهة من أعلى شرافات.
5-الواجهة الجنوبية الغربية :
هى لاتمتد على استقامتهاكلية, ولكنها تمتد, ثم تنكسر قليلامن ناحية طرفها الجنوبى لتلتقى مع الواجهة الجنوبية الشرقية,وبهذه الواجهة كتلة الدخول الرئيسية , وهى تبتعد عن الناحية الغربية ,وعلى جانبى كتلة الدخول ثلاثة شبابيك ,ثم يلى ذلك فى الجزء المنكسر شباك أخر فى دخلة.
كتلة المدخل:
المدخل فى حجر على جانبيه جلستان , وبصدر هذه الحجرة فتحة الدخول,وهى متوجة بعتب مسطح من صنجات مزررة تتبع النظام المشهر(الأبيض والأحمر)يعلوه عقد عاتق مكون من صنجات , ويحصران بينهما نفيسا من حجر مزخرف بزخرفة نباتية مورقة (الأرابيسك)وعلى جانبى العقد العاتق يوجد خرطوشان مستديران,بكل منهما نص كتابى.
وبالإضافة إلى ما سبق, أحاط المعمار المكسلتين من أسفل من الخارج بجفت لاعب ذى فتحات مستديرة,وجعله ممتدا إلى أعلى حتى بداية العقد المدائنى, ثم دخل به فى استطالة حجر المدخل, غير أن الامتداد العلوى لم يأخذ شكل جفت لاعب كامل , ولكنه عبارة عن نصف جفت , وهو ما يطلق عليه أهل الصنعة"كرندان".
ويغلق على فتحة الدخول باب ذو مصراعين من الخشب المصفح بالنحاس.
ب-الوصف من الداخل:
جدد جامع خوند أصلباى على نسق المساجد الجامعة , وطرازه لا يتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به الأروقة, ولكنه يتكون من استطراق على جانبيه رواقان أكبرهما رواق القبلة وذلك نظرا لصغر مساحته.
1-الاستطراق (مجاز أرضى):
يفصل بين الرواقيسن الجنوبى الشرقى والشمالى الغربى,وأرضيته تنخفض عن أرضية الرواقين بمقدار20سم,وهو مبلط بالحجرالجيرى , ويفتح عليه مباشرة باب
المسجد الرئيسى.
2-الرواق الجنوبى الشرقى:
يطل على الاستطراق , وهو يتكون من أربع بلاطات بواسطة بوائك ذات عقود مدببة تسير موازية لجدار القبلة وقدربط بين أرجل العقودبروابط خشبية.
أ-جدار القبلة:
لاتتوسط حنية المحراب هذا الجدار , وهى حنية المحراب القديم الذى أنشى زمن سلطنة الناصر محمد بن قايتباى وعلى يمين المحراب شباك فى دخلة, ويغلق عليه مصراعان من الخشب , وعلى يسار المحراب شباك أخر يماثل الشباك السابق.
المحراب:
تأخذ حنية المحراب هيئة نصف دائرة ممتدة لأعلى,تعلوها طاقية على هيئة نصف قبة ذات قطاع مدبب,وبين طاقية المحراب وحنيته صفان من المقرنصات المنحوتة فى الحجر كأنها كوابيل ,ويتقدم طاقية المحراب عقدمدبب من الحجر ذو صنجات حمراء وبيضاء, وترتكزرجلاه على عمودين رخاميين , مساحة ناحيتهماوقاعدتيهماناقوسية,والبدن حلزونى, والمحراب مبنى بمداميك حجرية, زخرف بعضها بالحفر,وبعض هذه الزخارف نباتية وبعضها كتابى.
كما زخرفت طاقية المحراب والعقد الذى يتقدمهما وتوشيحتاالعقدبكرنداز,وقدزخرفتتوشيحتاالعقدبزخارف نباتية مورقة,كما توجد ميمة مستديرة فوق الصنجة المفتاحية للعقديعلوهامستطيل به شريط
وأثناء التجديدات التى قامت بها لجنة حفظ الأثار العربية , أضيفت كرنداز من الجص ليحددالهيئ للمحرلب,حيث لايوجد أى أثر لكرنداز قديم.
ب-الجدار الشمالى الشرقى لإيوان القبلة:
به أربعة شبابيك , وترتفع أرضيات الشبابيك عن أرضية المسجد , وتلتقى مع هذا الضلع أرجل عقود البوائك , وهى لا تراكز على دعامات أو أعمدة حائطية,ولكنها تلتصق بالجدارمباشرة.
ج-الجدار الجنوبى الغربى لإيوان القبلة:
هذا الجدار هو نفسه جدار القبلة فى الجامع القديم غير أنه عند التجديدات حدثت به بعض التعديلات .
د-حجرة الخطابة :
هذه الحجرة تقع فى الركن الجنوبى من إيوان القبلة , وهى حجرة الخطابة القديمة , ولم يحدث بها أى تغيير أثناء التجديدات وما زالت حتى الأن تشغل الوظيفة القديمة نفسها.
3-الرواق الشمالى الغربى:
يطل على الاستطراق ,وهو مكون من بلاطة واحدة تطل على الاستطراق ببائكة ثلاثية العقودمقامة على عمودين فى الوسط , أما رجلا العقدين الذين فى الطرفين فيرتكزان
على كابولين حجريين , كل منهما مزخرف بثلاث حطات من المقرنصات الحلبية, وبصدر هذا الرواق ثلاثة شبابيك , كما يوجد بضلعه الجنوبى الغربى شباك أخر,أما ضاعه الشمالى فيه دولاب حائطيغلق عليه مصراعان خشبيان.
4-الحجرة المحدثة بالركن الشمالى:
تقع هذه الحجرة فى الركن الشمالى , وقد أحدثت أثناء التجدايدات, وهى مقسمة من الداخل إلى جزأين بواسطة جدار تتوسطه فتحةالجزء الأمامى بمنزلة مخزن للجامع, أما الجزء الخلفى ففيه السلم المتبقى من مأذنة الجامع وهذا السلم يؤدى إلى سطح الجامع , وكذلك سطح الحجرة الذى يطل على داخل الجامع من الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية بعقدين مدببين نقش مابين رجليهما بدرابزين من الخشب الخرط.
التحليل المعمارى:
1- يعد المدخل الرئيسى للجامع واحدا من المداخل التذكارية التى توجد فى دخلة عميقة على جانبيها مكسلتان ,أسوة بمداخل كثير من عمائر القاهرة فى العصرالمملوكى.وقد اهتم المعمار بواجهتى المكسلتين فجعل بهما تزريرا (تعشيقا), وهذا التزريريعطى متاة معمارية ,فضلا عما يضيفه من الناحية الجمالية ,كما زينت حواف المكسلتين بنصف جفت.
2- يوجد بجدار المحراب الحالى من الخارج بروز يحددموضع المحراب ,أما الجدار القديم فلم يوجد به هذا التحديد.
3- تتسم عقود بوائك الجامع وقت الإنشاء وبعد التجديد بأنها مدببة ,وهى العقود التى انتشر استعمالها فى عمائر المماليك.
قنطرة خوند أصلباى:
أنشأت فى القرن 9ه/15معلى بحر يوسف,كما أنشأت الجامع المجاور لهذه القنطرة فى نفس التاريخ وإن كان هذا المسجد يسمى الوقت الحاضر خطأ "مسجد قايتباى"أو"مسجد زوجة قايتباى"وكان هذا الجامع يقع مباشرة على بحريوسف لكى يسهل على المصلين النزول إليه للوضوء. أما عن وصف القنطرة ,فهى تقع على البحر اليوسفى بمدينة الفيوم عند الجهة الشمالية ,وتقع بعدها مقابر المسلمين, وقد سميت هذه القنطرةأ يضا ب"قنطرة الوداع"إما لأنها المنفذ الشمالى حيث يودع المسافر و المدينة, وإما لمرور المسلمين عليها لدفن موتاهم بالمقابر الواقعة بعدها. وعقدا القنطرة على هيئة محدبة, كما هوالحال فى عقد قنطرة "الظاهر بيبرس"وتقع بين العدين فى الواجهة الأمامية دعامات محدبة مخروطية الشكل لتدعيم بناء القنطرة وتقويتها . وفى سنة 1 934م , أعيد تقوية وترميم القنطرة بالخرسانة , حيث كانت هناك بعض المبانى المنشأة فوق القنطرة ,وللعلم فإن الواجهة الخلفية للقنطرة الخلفية لا تحمل أى أثار من القنطرة القديمة الأصلية.
قنطرة اللاهون:
بنيت هذه القنطرة من الحجر الصلب , وهى تقع عند مدخل بحر يوسف لكى تقلل من اندفاع تيار مائه, وقد شيدت فى العصر المملوكى فى عهد السلطان "الظاهر بيبرس", وهى مكونة من قنطرتين منفصلتين ,وقد أصلحت فى عهد السلطان "الغورى", وسجلتها الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر.
اللوحه الرخاميه داخل مسجد قايتباي
قد عثرت هيئة الآثار سنة 1950م على لوح كبير من الرخام الأبيض طوله 0.75م وعرضه 22.50م في مقبرة الشماشرجي المجاورة لمسجد الشيخ علي الروبي بمدينة الفيوم ومثبت حاليًّا بجوار المنبر، ويحتوي هذا اللوح الرخامي على أحد عشر سطرًا بالخط النسخ المملوكي منقوشة بأسلوب متشابك ومتداخل، والواقع أن هيئة الآثار قد عنيت بهذا المرسوم عناية خاصة؛ لأنه كما جاء في محاضر جلساتها يوضح ناحية مهمة من نواحي الإعلام والإعلان في العصور الوسطى، فقد اختير المسجد مكانًا للإعلام والإعلان على اعتبار أنه مكان اجتماع الناس، كما أن قدسيته تمنع الناس من أن يمسوا الإعلان بسوء، وقد ورد في هذا المرسوم أنواع من مصادر الثروة في مصر إلى جانب الثروة الزراعية، فهو لذلك على جانب كبير من الأهمية من الناحية الاقتصادية.
ً : تصویرة للمستشرق الفرنسي جان جیروم لمدینة الفیوم ودورها في إعادة إحیاء الآثار المندثرة
بحث قديم
https://bcps.journals.ekb.eg/article_15624_aef1bc967d364d920ebbe32ffe0db519.pdf
ً : تصویرة للمستشرق الفرنسي جان جیروم لمدینة الفیوم ودورها في إعادة إحیاء الآثار المندثرة
بحث قديم
https://bcps.journals.ekb.eg/article_15624_aef1bc967d364d920ebbe32ffe0db519.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق