حضارة وتاريخ منذ الاف السنين : واحة سيوه تاريخ عظيم يرجع لالاف السنين يعبر عن الحضارة والتاريخ منذ عهد المصريين القدماء ووصولا إلى الحكم الإسلامى، عرفت سيوه بإسم " بنتا " ونجد هذا الاسم فى أحد النصوص المعرفة فى معبد إدفو ثم أطلق عليها بعد ذلك إسم " واحة آمون " واستمرت تحمل هذا الإسم حتى عصر البطالمة اللذين أطلقوا عليها إسم " سانتاريه " ونسب هذا الاسم الى ما قبل الفراعنة وظلت الواحة تحمل هذا الاسم حتى عصر البطالمة فأطلقوا عليها اسم (جوبتر) وهو اسم احد الالهة عند الرومان ثم أطلق عليها العرب إسم " الواحة الأقصى ". وكان يسكنها جماعة من البربر يتكلمون اللهجة السيوية واستمروا يعبدون الآلهة المصرية وعلى رأسهم الإله آمون حتى ظهرت المسيحية وبدأ عصر الإضطهاد الديني. ولكن المسيحية لم تنتشر بين الأهالي واستمروا يعبدون الآلهة المصرية حتى دخلها العرب فى القرن التاسع الميلادي ومنذ ذلك الوقت دخل الإسلام سيوه ولم تخضع للحكم الإسلامي إلا فى العصر الفاطمي. زيارة الاسكندر الاكبر : زيارة الاسكندر ليست فقط أشهر زيارة فى التاريخ القديم ولكنها تعتبر بدون شك الحدث الرئيسي الذى خلد اسم واحة سيوة فى الازمنة القديمة والحديثة معاً . بدأت زيارة الاسكندر من براتينيوم (مرسى مطروح) الى سيوة فى فصل الشتاء بين نهاية شهر يناير ومنتصف شهر فبراير من عام 331 ق.م. وبعد رحلة شاقة فى الصحراء وصل الركب الى الواحة وغمرت الدهشة أعضاءه بمشهد خلاب قدمته أشجار النخيل والزيتون وبالمياه الوفيرة التي تنساب من العيون. وبعد وصوله معبد آمون صحبه كاهن امون الاكبر لمعبد الوحي بعد أن تطهر واغتسل بعين الشمس (البئر المقدسة) ، وعندما وصل الاسكندر الاكبر لمعبد الوحي أستقبله الكهنه فى المدخل الرئيسى وحملوا موكب آمون وأدوا بعض الطقوس للترحيب بالاسكندر ثم أصطحبه الكاهن الاكبر الى بيت الاله قدس الاقداس وألقى أسئلته للمعبود آمون وهناك توج ابنا لآمون وتنبأ له الوحي بسيادته العالم وبعد اتمام الزيارة غادر الاسكندر الواحة بعد أن قدم القرابين والهدايا لزيوس آمون ، وقد زاغت شهرة وحى آمون بسيوة فى كافة أقطار البحر المتوسط لإرتباطه بأحداث تاريخية شهيرة منها معبد امون و تتويج الاسكندر : سيوة والإسكندر الأكبر ........... يعتبر معبد امون واحد من أقدم معابد العالم، والمعروف أيضا بمعبد "أم عبيد" والذى يقع على بعد 4 كيلومتر شرق مدينة سيوة الحالية ، في عهد السلالة الثلاثين بواسطة "نيكتانيبو الثاني". ويقال بأن العراف اليوناني الشهير آمون كان يعيش فيه وقد توجه إليه الإسكندر الأكبر مباشرة بعد وصوله إلى مصر للمرة الأولى في عام 331 قبل الميلاد ويعتقد الكثيرون أن القائد المقدوني قد سأل عراف المعبد عما إذا كان "سيحكم العالم"، وكانت إجابة الكاهن "نعم ولكن ليس لفترة طويلة". وكان هذا المعبد فيما مضى متصلا بمعبد أوراكل (معبد الوحي) القريب بواسطة ممر ويوجد في المعبد ردهة وساحة أمامية ضخمة. ولقد كان المعبدان مكرسان لعبادة الإله أمون ولإقامة الطقوس له ، وللأسف تم تدمير الجزء الأكبر منه في نهايات التسعينيات من القرن التاسع عشر، حيث قام حاكم سيوة بتدمير المعبد باستخدام البارود للاستفادة من أحجاره حتى يبني مركز الشرطة المحلي ومباني أخرى. إختفاء جيش قمبيز فبعد تبوء كهنة الوحي بمعبد أمون بسيوة بموت قمبيز، فارسل جيش من 50 ألف مقاتل إلى سيوة لهدم المعبد وجلب الكهنة كعبيد، لكن منى الجيش بالحظ السيئ ودفن في بحر الرمال الأعظم أثناء عاصفة رملية شديدة،
ومنذ سنوات قليلة كشفت العواصف الرملية عن بعض متعلقات ذلك الجيش الذي ساقته الأقدار إلى معركة غير متكافئة مع أعتي عتاة الصحراء … عواصف الرمال. سيوه .. منتجع طبيعي للاستشفاء تتميز واحة سيوه بجوها الجاف الخالى من الرطوبة وماتحتويه تربتها من رمال وطمى اشتهرت واحه سيوه بأنها "منتجع طبيعي للاستشفاء" حيث تتمتع بوجود عيون المياه الطبيعية الساخنة الصالحة للعلاج الطبيعى وعلاج الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل. كما ان سيوه تتمتع بوجود منطقة جبل الدكرور حيث الدفن فى الرمال الساخنة فقد أظهرت الدراسات احتواء الكثبان الرملية بالصحراء المصرية على نسب مأمونة وعظيمة الفائدة من العناصر المشعة , وقد أدى العلاج بطمر الجسم أو الوضع المؤلم منه بالرمال لفترات مدروسة ومحددة الى نتائج غير مسبوقة فى عدة أمراض روماتزمية مثل مرض الروماتويد والآلام الناجمة عن أمراض العمود الفقرى وغير ذلك من اسباب الألم الحاد والمزمن , مما يحار فيه الطب الحديث. حيث توجد خمسة أنواع متخصصة من هذه الحمامات، وهناك أشخاص بأعينهم متخصصون في دفن أجسام أولئك الذين يعانون من آلام الروماتيزم والروماتويد والتهاب الأعصاب، وتختلف فترة الحمام الرملي حسب الحالة المرضية. تاريخ الردم بالرمال الساخنة برغم أن لا أحد يعرف على وجه الدقة متى بدأت سياحة العلاج بالردم في الرمال الساخنة داخل واحة سيوة، إلا ان بعض الأدبيات ترجعها إلى عصور الفراعنة، كما يشير البعض إلى أن ملكة مصر الشهيرة كليوباترا كانت تلوذ بهذه الرمال كي تجدد طاقة الحياة في جسدها. المياه العلاجية وبها ايضا العيون الكبريتية والمعدنية التى تمتاز بتركيبها الكيميائى الفريد وتوافر الطمى فى برك هذه العيون الكبريتية بما له من خواص علاجية تشفى العديد من امراض العظام وامراض الجهاز الهضمى والتنفسى والامراض الجلدية و مشاكل البشرة. بئر بحر الرمال الاعظم تعرف سيوة بينبوع بئر كيغار الساخن، وتبلغ درجة حرارة المياه المعدنية والكبريتية في هذا الينبوع حوالي 67 درجة مئوية، وقد أوضحت الدراسات أن هذه المياه تساعد على معالجة الأمراض الجلدية بشكل كبير مثل الصدفية والاضطرابات الهضمية والأمراض الروماتيزمية. بساتين الفاكهة بسيوه ساعدت وفرة المياه على نمو النباتات والاشجار فى سيوه تشتهر سيوه ببساتين الزيتون وحدائق النخيل وكافة اشجار العنب والمشمش والتين منذ اقدم العصور. وتحتوي الواحة على ما يزيد عن 300.000 شجرة نخيل علاوة على العديد من بساتين الفاكهة الأخرى.
And the history of civilization for thousands of years: Oasis of Siwa great history because for thousands of years reflects the civilization and history since the time of the ancient Egyptians through to Islamic rule, Siwa known as the "daughter" and we find that name in a knowledge texts in Edfu temple and then released them after that, "Oasis of Amun" name and continued with this name until the Ptolemaic era, who called it "Santar" and attributed this name to before the pharaohs and the oasis remained with this name until the Ptolemaic era, so they named (Jupiter), one of the gods of the Romans name, and then called the Arab name "Oasis maximum". It was inhabited by a group of Berber dialect speak Siwan and continued to worship the Egyptian gods, headed god Amun even Christianity emerged and began the era of religious persecution. But Christianity did not spread between people and continued to worship the Egyptian gods income until the Arabs in the ninth century AD, and since that time Islam Siwa income was subject to Islamic rule, but in the Fatimid era. Visit of Alexander the Great: Alexander's visit is not only a month visit the ancient history but are considered without a doubt the main event, which immortalized the name of Siwa Oasis in the ancient and modern together times. Alexander began a visit of Bratinyum (Marsa Matruh) to Siwa in the winter between late January and mid-February from the year 331 BC. After an arduous journey through the desert to the oasis reached behind and flooded startled members breathtaking scenery provided by palm and olive trees and abundant water that flow from the eyes. After his arrival in the Temple of Amun his family priest biggest Amun Temple revelation after being cleansed and washed into the sun (holy well), and when he arrived at Alexander the Great Temple revelation receive him priests at the main entrance and carried Amon procession and performed some rituals to welcome Alexander the then escorted the high priest to the house of God, the Holy of Holies and threw questions the god Amun, and there was crowned the son of Amon and predicted his revelation sovereignty the world, and after the completion of the visit, Alexander left Oasis after having made sacrifices and gifts of Zeus Amon, has deviated famous inspiration of Amun in Siwa in all the countries of the Mediterranean is related to historical events famous ones Temple of Amun, and the coronation of Alexander: Siwa and Alexander the Great ........... Temple of Amun, and is considered one of the oldest temples of the world, also known as the Temple of the "mother of slaves," which is located 4 kilometers east of the current town of Siwa, in the era of the thirtieth dynasty by "Nectanebo II." It is said that the famous Greek soothsayer Amon he lived went to Alexander the Great, immediately after his arrival in Egypt for the first time in 331 BC Many believe that the Macedonian leader fortune teller temple had asked whether he "would rule the world," was the answer to the priest, "Yes, but not For a long time". This temple was once connected the Temple of the Oracle (Temple of revelation near) by the corridor and there in the temple lobby huge front yard. It was the temples are dedicated to the worship of the god Amun and to establish a ritual for him, and unfortunately was destroyed the bulk of it in the late nineties of the nineteenth century, where the governor of Siwa to destroy the temple using gunpowder to take advantage of the stones even builds the local police station and other buildings. The disappearance of an army of Cambyses After assume priests revelation Temple of Amun in Siwa death of Cambyses, he sent an army of 50 thousand fighters to Siwa to demolish the temple and bring priests as slaves, but Mona army of bad luck and was buried in the Great Sand Sea during a sandstorm severe, and a few years ago revealed sandstorms some belongings that army given by the Fates to an unequal battle with the mightiest hardened desert sand storms .... Siwa .. naturally resort of hospitalization Characterized Siwa Oasis Dry moisture-free atmosphere and Mathtwe soil of sand and silt famous Siwa Oasis as "naturally resort of hospitalization," where it enjoys the presence of natural hot water potable eyes Physiotherapy and treatment of rheumatism, rheumatoid arthritis and joint pain. Also, Siwa have cable Dakrour Mountain region, where the burial in the hot sand studies contain the sand dunes of the Egyptian desert to safe and great interest from radioactive elements ratios have shown, and treatment led bury the body or painful than the situation with sand for periods of deliberate and targeted to unprecedented results in several diseases rheumatic disease such as rheumatoid arthritis and pain of the spine and other causes of acute and chronic pain diseases, which puzzled the modern medicine. Where there are five specialized types of these baths, there are people with their own eyes specialize in burying the bodies of those who suffer from rheumatism, rheumatoid arthritis and neuropathic pain, and vary according to the bathroom sandy condition. Date of filling the hot sand Although no one knows exactly when tourism treatment began Balrdm in the hot sand inside the Siwa Oasis, but that some of the literature are returning to the times of the Pharaohs, as some point out that the famous queen of Egypt, Cleopatra was cut and this sand in order to renew life energy in her body. Therapeutic waters And also by the sulfur and mineral springs on which the unique chemical features installed and the availability of silt in the pools of these sulfur springs with its therapeutic healing properties of many bone diseases and diseases of the digestive system and respiratory and skin diseases and skin problems. Great Sand Sea wells Siwa know Banbua well Chegar hot, with a degree mineral water temperature and sulfur in this fountain about 67 ° C, and studies have shown that this water helps the treatment of skin diseases such as psoriasis dramatically and digestive disorders and rheumatic diseases. Orchids Siwa Helped water and abundance of plants and trees grow in Siwa Siwa is famous for its olive groves and gardens of palm trees and all grapes and apricots, figs since ancient times. Oasis and contains more than 300,000 palm trees, as well as many other fruit orchards.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق