دار ونيس عادل فهمي منزل الشمس والرياح قريه تونس بالفيوم مثال حي للمنازل البيئيه بالفيوم .
استخدم المعماري العديد من الاحجار الطبيعية التي وجدها في الموقع في البناء. كان بناء الأساس بالأحجار الطبيعية والأسمنت. وللجدران تم استخدام طين " الطفلة " والذي ايضا تم الحصول عليه بسهولة من الموقع.
ويحكي عادل فهمي بعد قضاء 17 عامًا في الخارج في ألمانيا وغرب إفريقيا ، عدت إلى مصر بدون إقامة دائمة. كان العيش في مدينة القاهرة صعبًا نوعًا ما بسبب الازدحام والتلوث والضوضاء. دعتني صديقة لزيارة منزلها على ضفاف بحيرة كارون بواحة الفيوم ، على بعد 130 كم من القاهرة. كانت المنطقة رائعة بمنازلها التقليدية القليلة ، والطبيعة الخضراء الصامتة ، والهواء النقي غير الملوث ، ومشهد التوقف للبحيرة الزرقاء التي تواجه الجبال الكبيرة على الجانب الآخر. في نهاية زيارتي ، قررت بناء منزلي على البحيرة. اشتريت 1750 مترًا مربعًا وبدأت في البناء باستخدام بنائين غير محترفين وحتى بدون أدوات. كان الجار المجاور مزارعًا عرض عليه مساعدته مقابل تعليمه تقنية البناء التقليدي. كان الموقع مليئًا بالأحجار الطبيعية التي يمكن استخدامها في البناء وطبقت التقنية القديمة التقليدية للحفر.في ثقب صغير في الحجر ، تم إدخال مسمار حديدي طويل وبطرقه بقوة تظهر شقوق أفقية في الحجارة ثم يمكن إزالتها بقطعة معدنية طويلة. مرة أخرى ، يمكن تقسيم هذه القطع الكبيرة إلى أحجار أصغر بمطرقة ثقيلة. بعد يومين ، كان لدينا ما يكفي من الحجارة لبدء بناء الأساس. لبناء الجدران استخدمنا طين "الطفلة" الذي كان متيناً جداً وكان يستخدم في بناء منازل القرية. تم العثور على هذه المواد بسهولة في الموقع ، ولكن المشكلة الرئيسية كانت في إيجاد العمالة اللازمة لإنتاج حوالي 80 ألف طوبة من "الطفلة". الشيء المدهش هو أننا وجدنا امرأة قوية جدًا في القرية التالية مع عائلتها الذين كانوا على استعداد لصنع هذا الطوب.
لعمل بلوكات "الطفلة" تم اتباع الخطوات التالية: تحضير الطفلة: تغسل الطفلة بالماء عدة مرات للتخلص من الملح. تثبيت الطفلة: بإضافة القش والرمل إلى الطفلة وخلطها بكمية كافية من الماء. عملية التخمير: يُترك الخليط أعلاه في الشمس لمدة 3 أيام حتى يتخمر. تشكيل الطوب:
يصنع الخليط المخمر في إطار خشبي (25 × 12 × 6 سم) ويصنع الطوب. تُرك الطوب حوالي أسبوع ليجف في الشمس. كانت تلك المرأة وعائلتها يستطيعون فقط صنع حوالي 700 طوبة في اليوم. لذلك قررنا إعداد إطار خشبي أكبر (40 × 19 × 10 سم) وزاد الإنتاج بهذه الساعات إلى 900 - 1000 طوبة في اليوم. رتبت لمجموعة أخرى من صانعي الطوب ، وأخيراً أنتجت المجموعتان حوالي 3000 طوبة في اليوم. بعد تحضير مواد البناء ، كانت الخطوة الثانية هي اختيار مجموعة البنائين. لم يكن هناك بناؤون مدربون في القرية. لذلك قررت ترتيب تدريب عملي للمهتمين بتعلم مهارة البناء.
لبناء الجدران استخدمنا طين "الطفلة" الذي كان متيناً جداً وكان يستخدم في بناء منازل القرية. تم العثور على هذه المواد بسهولة في الموقع ، ولكن المشكلة الرئيسية كانت في إيجاد العمالة اللازمة لإنتاج حوالي 80 ألف طوبة من "الطفلة". الشيء المدهش هو أننا وجدنا امرأة قوية جدًا في القرية التالية مع عائلتها الذين كانوا على استعداد لصنع هذا الطوب. لعمل بلوكات "الطفلة" تم اتباع الخطوات التالية: تحضير الطفلة: تغسل الطفلة بالماء عدة مرات للتخلص من الملح. تثبيت الطفلة: بإضافة القش والرمل إلى الطفلة وخلطها بكمية كافية من الماء. عملية التخمير: يُترك الخليط أعلاه في الشمس لمدة 3 أيام حتى يتخمر. تشكيل الطوب: يصنع الخليط المخمر في إطار خشبي (25 × 12 × 6 سم) ويصنع الطوب. تُرك الطوب حوالي أسبوع ليجف في الشمس. كانت تلك المرأة وعائلتها يستطيعون فقط صنع حوالي 700 طوبة في اليوم. لذلك قررنا إعداد إطار خشبي أكبر (40 × 19 × 10 سم) وزاد الإنتاج بهذه الساعات إلى 900 - 1000 طوبة في اليوم. رتبت لمجموعة أخرى من صانعي الطوب ، وأخيراً أنتجت المجموعتان حوالي 3000 طوبة في اليوم. بعد تحضير مواد البناء ، كانت الخطوة الثانية هي اختيار مجموعة البنائين. لم يكن هناك بناؤون مدربون في القرية. لذلك قررت ترتيب تدريب عملي للمهتمين بتعلم مهارة البناء.
بدأت بنفسي في بناء المثلثات في إحدى الزوايا وطلبت منهم أن يفعلوا الشيء نفسه في الزوايا الثلاث الأخرى. ثم فجأة تحول السقف المربع إلى شكل دائري وبدأت مرة أخرى في بناء الحلقة الأولى من القبة وتبعه البناؤون. تدريجيا ، تم بناء القبة بفرح ورضا كبيرين. لمزيد من المتعة ، اجتمع عمال البناء فوق القبة وبدأت الاحتفالات. بعد هذه القبة الأولى ، توقف الزوار لمشاهدة الحدث الجديد.
شجع الإنجاز العظيم البنائين على الاستمرار في بقية المنزل. جاء العديد من الأصدقاء من القاهرة وخارجها وأقاموا في منزلي خلال عطلات نهاية الأسبوع والعطلات. جينا ، صديقة ألمانية ، مكثت في المنزل فترة طويلة ، وعند مغادرتها أطلقت عليه: "بيت الشمس والريح" ، ورسمت هذا الاسم على جدران من الطين. وفقًا لذلك ، اتصل جميع أصدقائنا بمنزلنا بنفس الاسم.
تضمن التصميم الجديد: فناء في الواجهة الجنوبية يستخدم في فصل الشتاء. غرف نوم: - غرفة نوم كبيرة بحمام منفصل. - غرفة نوم للضيوف. مناطق المعيشة: - منطقة معيشة كبيرة في فصل الشتاء. - منطقة معيشة كبيرة وقت الصيف. كلاهما كان محاطًا بمطبخ. حمام جاف.
عادل فهمي مهندس معماري مصري ولد عام 1946 في جنوب مصر. درس الهندسة المعمارية وحصل على شهادة مهندس من Hochschuele der Kunste ، برلين "المدرسة الثانوية للفنون الجميلة ، برلين" وحصل على مهندس مهندس دبلوماسي من Technische Universitat Berlin "جامعة برلين التقنية ، ألمانيا".
عمل في مشاريع مختلفة في النمسا وألمانيا في مشغل البروفيسور كارل أوبويك وأتيليه دوناو وهوفناجيل. منذ عام 1980 ولأكثر من 38 عامًا ، تعمل مع المنظمات الوطنية والدولية في مجال التكنولوجيا المناسبة وإحياء وتحسين العمارة الطينية في المشاريع التنموية في السنغال وبوركينا فاسو والصومال ونيو مكسيكو الولايات المتحدة ومصر والدول العربية منطقة.
وهو عضو في مجموعة ADAUA في غرب إفريقيا وخبير دولي (الأمم المتحدة) في تدريب البنائين المحليين ، وتحسين مواد البناء الطبيعية المتاحة ، وتطبيق العمارة البيئية المستدامة ومشاريع المشاركة المجتمعية. أستاذ زائر ومحاضر في جامعات دولية مختلفة وندوات حول موضوع "العمارة الطينية بين التقليد والابتكار" البروفيسور ديبل. عمل. المهندس المعماري عادل فهمي هو أستاذ الهندسة المعمارية العامية في MSA (جامعة العلوم الحديثة والفنون) - مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق