الأحد، 13 أكتوبر 2019

اهرامات الفيوم | هرم سيلا بالفيوم

قرية سيلا بمركز الفيوم ، من القرى القديمة والكبيرة بالفيوم ، بها هرم للملك سنفرو أبو الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة ، اسمها القبطى سيلى أما الاسم المصرى القديم فهو ( ناه) مساحتها حوالى ٣٦٠٩ كيلومتر مربع وكانت وقف الظاهر برقوق فى العصر المملوكى وهى الآن تتبع مركز الفيوم.

يوجد بها هرم سيلا الذى يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهًا لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملًا ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج  .

ويعمل أهلها بالتجارة والزراعة ، ولها وحدة محلية ، وكان يمثلها مجلس محلى شعبي أثناء المجالس المحلية .

اهرامات الفيوم | هرم سيلا بالفيوم

قرية سيلا بالفيوم هرم سيلا هو هرم مصري يعود تاريخ إنشاءه إلى عهد الأسرة الثالثة وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم.

كانت الفيوم جزءاً من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلى ، وكانت عاصمتها إهناسيا وقد شهدت الفيوم أزهى عصورها فى العصر الفرعونى وعثر فيها على آثار كثيرة تدل على مدى مكانتها فى هذة الفترة ومنها :
منطقة جرزة
عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات .
طرخان
تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها على جبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها واجهة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .

هرم سيلا بالفيوم

يقع هرم سيلا بالفيوم على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج .
أهرامات سنفرو ... الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة .... حوالى 2600 ق.م بنى أربعة أهرامات .... ثلاث منهم اهرامات جنائزية والرابع وهو هرم سيلا بالفيوم .

اهرامات الفيوم | هرم سيلا بالفيوم

اهرامات الفيوم | هرم سيلا بالفيوم

اهرامات الفيوم | هرم سيلا بالفيوم

اهرامات الفيوم | هرم سيلا بالفيوم


هرم سيلا بالفيوم هرم صغير مبني من الحجر الجيري، يقع على قمة جبل الروس وعلى ارتفاع حوالى 120 متر فوق مستوى سطح البحر، ويقع الهرم على بعد حوالى 30 كم شمال شرق مدينة الفيوم مواجه لقرية الروبيات اطوله  يزيد قليلا  عن 10 أمتار وقاعدته الأصلية تبلغ نحو 32 م الهرم مصمت ..ليس به حجرات دفن ولا يوجد به اي رسومات او جداريات فقط وجد بجواره لوحتان عليهما اسم الملك سنفرو ويعتقد انه ربما كانت نقطة مراقبة لانه يطل على النيل ووادي الفيوم وهناك راي ان هذا المبنى ربما يكون قد بناه سنفرو بجوار مكان اقامته ليكون تلا مقدسا يماثل اسطورة ظهور الاله اتوم علي التبه المقدسة عندما كان او نشأ من الماء الأزلي يوجد أسفل الجبل المقام عليه الهرم مقابر فج الجاموس حيث يوجد العديد من المقابر المسيحية واليونانية - الرومانية المحفورة بالصخور والتى وجد بها آلاف البرديات التي لعبت دورًا مهمًا في وصف التاريخ القديم للفيوم


صرح سيد الشورة، مدير عام آثار الفيوم، بأن فريقا تابعا لقناة "ناشيونال جيوجرافيك"، صوّر فيلما وثائقيا عن منطقة آثار جرزا 
بالفيوم، والحفائر التي تنفذها البعثة المصرية في المنطقة، للموسم الثاني على التوالي.

وأضاف مدير عام آثار الفيوم، في تصريح صحفي، وتولى التصوير فريق من شركة الإنتاج البريطاني، "وندفل فيلم"، ضمن سلسلة الأفلام الوثائقية التي تجريها قناة "ناشيونال جيوجرافيك"، عن الآثار المصرية، وتسليط الضوء على جهود وزارة السياحة والآثار في استكشاف، وحماية تراث مصر القديمة.


لفت مدير عام آثار الفيوم، إلى أن منطقة جرزا تقع شمال قرية الروبيات بمركز طامية، بالقرب من طريق القاهرة -أسيوط الغربي، وأسسها بطليموس الثاني، لتكون مستعمرة لجنوده، واسمها اليوناني "فيلادلفيا"، وعثر بها على أرشيف شخص يدعى "زينون"، كان يدير أملاك لأحد السادة، والأرشيف يضم خطابات أعمال ترميم، نفذها في منزل هذا السيد، ووجدوا فاتورة خاصة بـ"النقاش"، يطلب فيها أجره، وعثر فيها على برديات أخرى، تؤكد أن المدينة كانت مركزا زراعيا مهما في العصر الروماني.


الجمعة، 27 سبتمبر 2019

معلومات عن تابوت الكاهن نجم عنخ

الكاهن نجم عنخ الذي حاز شهرة كبيرة في وكالات الأنباء العالمية والمحلية منذ اعلان رجوعه بعد أن أثبتت وزارة الآثار المصرية وجود تزوير في سندات ملكية التابوت التي بحوزة متحف المتروبوليتان، وتابعت الإجراءات إلى أن تمت الموافقة علي عودته إلي أرض الوطن في توقيت متزامن مع وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالولايات المتحدة الأمريكية.

الكاهن نجم عنخ،

وقال الخبير الأثري نصر سلامة، لــ"بوابة الأهرام"، إن عنخ تعني حياة في اللغة الهيروغليفية القديمة، مؤكدا أن التابوت عبارة عن قاعدة مثبت عليها غطاء مزين بمجموعة من النقوش التي تمثل طقوس تساعد المتوفي في انتقاله خلال رحلته من الموت إلى العالم الآخر أو الحياة الخالدة حسب اعتقادات الفراعنة القدامي.
تابوت الكاهن مذهب نظرا لاعتقادات الفراعنة فهم قدسوا اللون الذهبى الذى كان يرمز إلى لون أشعة الشمس، وارتبطت صناعة الذهب عند المصريين القدماء بعقيدة الخلود؛ لأن لونه لا يتغير بمرور الزمن وارتبط الذهب بالطقوس الجنائزية والمعتقدات، وقد تم صنع توابيت كثيرة للموتي من الذهب في مصر الفرعونية.
وأوضح سلامة، أن وظيفة الكاهن في مصر القديمة، كانت تتركز علي تقديم القرابين والصلاة وكان له دوره المهم جدا؛ حيث كان الكاهن يقوم علي خدمة الإله حري شف، الذى كان يعد إلها محليا لمدينة إهناسيا بني سويف حاليا.
وأشار سلامة، إلى أن التابوت يرجع تنفيذه للعصر الميلادي الأول، وهو العصر الذي يحظى بوجود تداخلات فنية جديدة من الفنون البطلمية والرومانية.
ويؤكد الأثريون أن مدينة إهناسيا كانت عاصمة مصر في عهد الأسرتين التاسعة والعاشرة لمدة تقارب قرنين من الزمان وعرفت باسم أهنيس، ومنه اشتقت التسمية الحالية إهناسيا.




كانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في بيان لها أنه في إطار التعاون الثنائي مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية تم عمل مذكرة التفاهم المبرمة بين وزيري خارجية البلدين في نوفمبر 2016 بشأن حماية الآثار المصرية من التهريب، فقد نجحت مصر في استرداد القطعة الأثرية المصرية "التابوت الذهبي للكاهن المصري نجم عنخ" التي كانت معروضة بمتحف "المتروبوليتان" في نيويورك، حيث شارك سامح شكري، وزير الخارجية في حفل تسلم التابوت بمكتب المدعي العام الأمريكي بولاية نيويورك، وقام بتوقيع البروتوكول الخاص باستعادة التابوت مع المدعي العام الأمريكي في نيويورك.