Deir el-Banat Egypt Fayum | دير البنات بالفيوم
"قال حواس: إن "البعثة عثرت على المومياوات بحالة جيدة الحفظ بعضها مغطى بالکارتوناج وبعضها الآخر ملفوف بثماني طبقات من اللفائف الکتانية ومربوطة بالحبال".
وأشار الى أن البعثة عثرت ايضا على ثلاثة توابيت مزينة بالرسوم الجنائزية من کتاب الموتى وتعود جميعها للعصر البطلمي عثر في داخل احدها على مومياء غطي وجهها بقناع مذهب إلا أن وضع المومياء متهالك وکان عثر معها على مجموعة من العقود والسلاسل واربعين قطعة من القماش المرسوم عليها خطاف ومفتاح.
ومن جهته اوضح رئيس قطاع الآثار الفرعونية في المجلس الاعلى للاثار صبري عبد العزيز قائلا: إن "البعثة والمجلس الاعلى للآثار قاما بتصوير مومياوتين بالاشعة المقطعية تبين من خلالها أن المومياوتين تعودان لسيدتين توفيتا بسن صغيرة وانه تم نقل جميع المومياوات الى مخازن المجلس الاعلى للآثار في کوم اوشيم في الفيوم.
واکدت رئيسة البعثة الروسية "جالينا بيلوفا" أن "البعثة في موسم الحفائر الحالي الى جانب عثورها على هذه الاثريات قامت بترميم وتقوية جميع الاواني المصنوعة من الفيانس والخزف الى جانب تنظيف قطع القماش وتخليصها من الحشرات والاتربة التي کانت موجودة عليها".
"قال حواس: إن "البعثة عثرت على المومياوات بحالة جيدة الحفظ بعضها مغطى بالکارتوناج وبعضها الآخر ملفوف بثماني طبقات من اللفائف الکتانية ومربوطة بالحبال".
وأشار الى أن البعثة عثرت ايضا على ثلاثة توابيت مزينة بالرسوم الجنائزية من کتاب الموتى وتعود جميعها للعصر البطلمي عثر في داخل احدها على مومياء غطي وجهها بقناع مذهب إلا أن وضع المومياء متهالك وکان عثر معها على مجموعة من العقود والسلاسل واربعين قطعة من القماش المرسوم عليها خطاف ومفتاح.
ومن جهته اوضح رئيس قطاع الآثار الفرعونية في المجلس الاعلى للاثار صبري عبد العزيز قائلا: إن "البعثة والمجلس الاعلى للآثار قاما بتصوير مومياوتين بالاشعة المقطعية تبين من خلالها أن المومياوتين تعودان لسيدتين توفيتا بسن صغيرة وانه تم نقل جميع المومياوات الى مخازن المجلس الاعلى للآثار في کوم اوشيم في الفيوم.
واکدت رئيسة البعثة الروسية "جالينا بيلوفا" أن "البعثة في موسم الحفائر الحالي الى جانب عثورها على هذه الاثريات قامت بترميم وتقوية جميع الاواني المصنوعة من الفيانس والخزف الى جانب تنظيف قطع القماش وتخليصها من الحشرات والاتربة التي کانت موجودة عليها".
"ويتحدث أحمد عبدالعال مدير عام آثار الفيوم عن حفائر منطقة دير البنات بجنوب غرب الفيوم التى ضمت عملات تعود لعصر الامبراطور الرومانى هرقل وأطباق من العاج ونسيج قبطى والبورتريه الوحيد الذى تحتفظ به الفيوم فى متحف كوم أوشيم، بينما هناك ما يصل إلى ألف من بورتريهات الفيوم فى متاحف العالم.
- فضائل سلة الغلال:
وتوضح د. إيناس نور الدين مدرس التاريخ بآداب المنوفية أن الفيوم كان دورها الاقتصادى كبيرا خلال العصر البيزنطى حيث اعتمدت عليها الامبراطورية الرومانية كسلة للغلال لكل سكان روما، واشتهرت بإنتاج الفاكهة والقطن، الذى عرفته مصر مبكرا فى الفيوم وفرضت عليه الجمارك، كما تكشف الوثائق، والزيوت والنسيج والورق والحبال. وقد تنوعت ملكية الأرض من أرض مملوكة للدولة وارض مملوكة للأفراد عن طريق الشراء. كما كانت هناك هبات من الأفراد والدولة للمعابد، ومساحة الأرض زادت فى ذلك الوقت إما لانحسار بحيرة قارون وإما نتيجة لعمليات استصلاح الأراضى.
أما كتب الفضائل فهى ظاهرة أدبية عرفتها الفيوم فى العصور الاسلامية، وهى - كما تقول د. نيفين عبدالجواد من جامعة الاسكندرية - كتب ممتعة تتناول وصف مصر. وارتبطت بظروف سياسية معينة خلال الخلافة العباسية، حيث ظهرت نزعات أقليمية ورغبة فى الاستقلال، كما حدث فى زمن الطولونيين والإخشيديين. فراحت كل بلد تتحدث عن مميزاتها وعن أحقيتها كمركز حضارى. وتبدأ الكتب بذكر سيرة البلد فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية. وقد نالت الفيوم حظها من وصف جمع بين الاسطورة والتاريخ ومعجزة بنائها على يدى النبى يوسف عليه السلام، فكتب عنها ابن عبدالحكم فى كتاب "فتوح مصر واخبارها" وابن الكندى فى "فضائل مصر المحروسة" والمؤرخان ابن زولاق وابن اياس الذى ذكر الفيوم فى ثمانية فصول من كتابه" نزهة الأمم فى العجائب والحكم".
- وجوه الفيوم:
و لا يمكن لمكان له هذا التاريخ إلا أن يكون موطنا للكثير من الشخصيات والعائلات المؤثرة فمنهم علماء فى خدمة الأمة كصوفى أبوطالب الذى كان شاهدا على كثير من المتغيرات السياسية فى زمن عبدالناصر والسادات، كما يقول د. صالح محروس، وحمد باشا الباسل عضو الوفد المصرى المشارك فى ثورة 1919 والذى تحدث عن كفاحه الوطنى د. أيمن محمد أحمد بوصفه زعيما للبدو التى تضم الفيوم كثيرا من عائلاتهم - كما يشير عبدالعزيز الفضالى - كالفوايد والهوارة والقذاذفة والسويعان والبراعصة والرماح والعبيدات وغيرهم من القبائل التى بدأ ظهورها السياسى منذ زمن محمد على بتحالفه مع بعضهم كالهوارة ضد المماليك، والفوايد ضد المماليك الفارين إلى السودان."
"يبعد جبل النقلون عن مدينة الفيوم بحوالي 13 كم إلى الجنوب، بقرية عزبة قلمشاه التابعة لمركز أطسا بالفيوم ويمكن مشاهدة الدير فهو يرتفع عن الأرض بمقدار مائة متر، وهناك حياة أخرى، فالجبل يحتل خلفية المشهد، وثمة هدوء كبير يضفي على المكان.
يقول الآثرى أحمد عبد العال مدير عام منطقة آثار الفيوم إن جبل النقلون يضم أديرة دير الملاك غبريال هو من الأديرة القديمة وهو يقع على ربوة صخرية مرتفعة عن مستوى عزبة قلمشاه. وتظهر حافة الوادي الخضراء محيطة بالجبل من الناحية الغربية للدير, على بعد 3 كم تقريباً من مدخل الدير الحالي.
وأضاف أن جبل النقلون يضم أيضا دير الغنام ودير البنات وهو المكان الذى كان فيه مظلة يعقوب أبن إسحق أبن إبراهيم الرب ورفع القرابين للرب أيام يوسف ولده عند تدبير يوسف بتعمير الفيوم وحجر اللاهون وكان تكريز كنيسة جبل النقلون فى أسقفية أنبا يوحنا على يد أورا أبن بنت الملكة الذى رزقته من أبراشيت الساحر وكتمته عنها وعن والديها وأكد عبد العال أنه توجد حاليا بعثات روسية وبولندية تقوم بعمل حفائر بجبل النقلون للكشف عن الاسرار التى مازالت دفينة عن هذا الجبل الذى كان يعتبر من أقدم الجبال الموجودة بالفيوم. "
- فضائل سلة الغلال:
وتوضح د. إيناس نور الدين مدرس التاريخ بآداب المنوفية أن الفيوم كان دورها الاقتصادى كبيرا خلال العصر البيزنطى حيث اعتمدت عليها الامبراطورية الرومانية كسلة للغلال لكل سكان روما، واشتهرت بإنتاج الفاكهة والقطن، الذى عرفته مصر مبكرا فى الفيوم وفرضت عليه الجمارك، كما تكشف الوثائق، والزيوت والنسيج والورق والحبال. وقد تنوعت ملكية الأرض من أرض مملوكة للدولة وارض مملوكة للأفراد عن طريق الشراء. كما كانت هناك هبات من الأفراد والدولة للمعابد، ومساحة الأرض زادت فى ذلك الوقت إما لانحسار بحيرة قارون وإما نتيجة لعمليات استصلاح الأراضى.
أما كتب الفضائل فهى ظاهرة أدبية عرفتها الفيوم فى العصور الاسلامية، وهى - كما تقول د. نيفين عبدالجواد من جامعة الاسكندرية - كتب ممتعة تتناول وصف مصر. وارتبطت بظروف سياسية معينة خلال الخلافة العباسية، حيث ظهرت نزعات أقليمية ورغبة فى الاستقلال، كما حدث فى زمن الطولونيين والإخشيديين. فراحت كل بلد تتحدث عن مميزاتها وعن أحقيتها كمركز حضارى. وتبدأ الكتب بذكر سيرة البلد فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية. وقد نالت الفيوم حظها من وصف جمع بين الاسطورة والتاريخ ومعجزة بنائها على يدى النبى يوسف عليه السلام، فكتب عنها ابن عبدالحكم فى كتاب "فتوح مصر واخبارها" وابن الكندى فى "فضائل مصر المحروسة" والمؤرخان ابن زولاق وابن اياس الذى ذكر الفيوم فى ثمانية فصول من كتابه" نزهة الأمم فى العجائب والحكم".
- وجوه الفيوم:
و لا يمكن لمكان له هذا التاريخ إلا أن يكون موطنا للكثير من الشخصيات والعائلات المؤثرة فمنهم علماء فى خدمة الأمة كصوفى أبوطالب الذى كان شاهدا على كثير من المتغيرات السياسية فى زمن عبدالناصر والسادات، كما يقول د. صالح محروس، وحمد باشا الباسل عضو الوفد المصرى المشارك فى ثورة 1919 والذى تحدث عن كفاحه الوطنى د. أيمن محمد أحمد بوصفه زعيما للبدو التى تضم الفيوم كثيرا من عائلاتهم - كما يشير عبدالعزيز الفضالى - كالفوايد والهوارة والقذاذفة والسويعان والبراعصة والرماح والعبيدات وغيرهم من القبائل التى بدأ ظهورها السياسى منذ زمن محمد على بتحالفه مع بعضهم كالهوارة ضد المماليك، والفوايد ضد المماليك الفارين إلى السودان."
"يبعد جبل النقلون عن مدينة الفيوم بحوالي 13 كم إلى الجنوب، بقرية عزبة قلمشاه التابعة لمركز أطسا بالفيوم ويمكن مشاهدة الدير فهو يرتفع عن الأرض بمقدار مائة متر، وهناك حياة أخرى، فالجبل يحتل خلفية المشهد، وثمة هدوء كبير يضفي على المكان.
يقول الآثرى أحمد عبد العال مدير عام منطقة آثار الفيوم إن جبل النقلون يضم أديرة دير الملاك غبريال هو من الأديرة القديمة وهو يقع على ربوة صخرية مرتفعة عن مستوى عزبة قلمشاه. وتظهر حافة الوادي الخضراء محيطة بالجبل من الناحية الغربية للدير, على بعد 3 كم تقريباً من مدخل الدير الحالي.
وأضاف أن جبل النقلون يضم أيضا دير الغنام ودير البنات وهو المكان الذى كان فيه مظلة يعقوب أبن إسحق أبن إبراهيم الرب ورفع القرابين للرب أيام يوسف ولده عند تدبير يوسف بتعمير الفيوم وحجر اللاهون وكان تكريز كنيسة جبل النقلون فى أسقفية أنبا يوحنا على يد أورا أبن بنت الملكة الذى رزقته من أبراشيت الساحر وكتمته عنها وعن والديها وأكد عبد العال أنه توجد حاليا بعثات روسية وبولندية تقوم بعمل حفائر بجبل النقلون للكشف عن الاسرار التى مازالت دفينة عن هذا الجبل الذى كان يعتبر من أقدم الجبال الموجودة بالفيوم. "
Находки Центра Египтологических исследований РАН в Файюме Египет.
Deir el-Banat Egypt Fayum
Footless, if not quite fancy free
"Deir Al-Banat necropolis, which lies in the southern Fayoum, comprises a series of rock hewn tombs dating from the Graeco-Roman period through to early Christian times. To the north is a well preserved ruin of a mediaeval monastery with a fired brick church at its centre, a mud brick residential area and a refectory where the monks would have communal meals.
Between 1980 and 1995 the necropolis was the site of major excavations by the Egyptian Antiquities Authority, now the Supreme Council of Antiquities (SCA). A collection of intact Roman burials were discovered along with disturbed Coptic graves containing bones and skulls. The necropolis was then neglected until 2002 when a joint Russian-American mission was given permission to conduct excavations and an anthropological survey.
Early studies of the necropolis revealed that the north western section had been subjected to widespread clandestine digging throughout the 1970s. The anthropological survey of unearthed skulls revealed that the majority of females died by the age of 30 with only 1.5 per cent reaching the age of 50. While males also had a high mortality rate between 18 and 30 far more survived into their 40s.
In the last six years several burials with mummies were found as well as a collection of cartonage wooden sarcophagi, arm rings, clay vessels and remains of linen.
This year the mission located and studied 154 rectangular shaped tombs with rounded corners partly dug in compact sand and partly cut in rock. Their depth ranged from 1.5 and 1.7 m and each contained an unpainted wooden sarcophagus with an anthropoid mask on the lid and a cartonage inside covering the head, shoulders and feet of the mummy. In one of the graves an intact mummy of a young lady was found while
four Ptolemaic graves, which appeared to have been looted, contained the lids of painted coffins along with mummies with their feet torn off.
"Despite these mummies being footless they are very well preserved and wearing gilded masks," says Zahi Hawass, secretary-general of the SCA .The eastern side of the necropolis, the site of Graeco-Roman burials, contained three more mummies, this time wrapped with eight layers of linen and tied with ropes. These corpses, explained Hawass, were mummified using much cheaper materials than in the first type of burial.
Tombs often overlapped with their neighbours, and were sometimes reused for burials so that in some cases several corpses can be found in the same plot.
Jewelry, including rings, necklaces and bracelets, were found along with caps made of wool and fragments of textiles bearing a painted anchor crossed by a key.
"All finds were cleaned, conserved and placed in the Kom Aushim storage," reports Hawass.
Galina Belova, director of the mission, said that the two mummies of young ladies will be x rayed to facilitate the reconstruction of their faces. The coffins, she said, were cleaned of salt, sand and treated against insect damage. Ceramic and faience vessels have been consolidated and covered with protective layers."
The Egyptian-Russian archaeological mission working at the archaeological site of Deir Al-Banat in Fayoum has unearthed a collection of 28 gold dinars and five small coins. They were found wrapped in a linen roll tied to a clay seal bearing unclear symbols. Osama Talaat, Head of the Islamic, Coptic and Jewish Antiquities sector at the Supreme Council of Antiquities; describes the discovery as the most important in the area; given that it is the first season of the Egyptian-Russian expedition in the northern part of the archaeological area. This was where a collection of mummies dating back to the Greco-Roman era, were previously found. This reflects, he added, that the area was used during different historical periods between Greek, Roman, Coptic and the Islamic period. The discovery consists of 16 golden dinars from the era of the Caliph Al-Muqtadir Billah (295-317 AH / 908-932 AD) as well as five parts of gold dinars from the era of Caliph Al-Muqtadir. This is in addition to 10 dinars from the era of Caliph Al-Radi Billah (322-329 AH / 934-940 CE) and two dinars from the era of Caliph Al-Mu'tasim Billah (218-227 AH / 833-842 AD).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق