الكشف عن كهوف لإنسان ماقبل التاريخ في الفيوم
كتبت مشيره موسي بجريده الاهرام بتاريخ 2009 مايو 13
"نجحت بعثة الآثار المصرية التي تقوم بالتنقيب أمام جزيرة القرن الذهبي بشمال بحيرة قارون بالفيوم في الكشف عن مجموعة هائلة من أدوات الصيد والحياكة والحلي المصنوع من عظام الحيوانات التي ترجع لعصور ماقبل التاريخ.
وصرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن البعثة كشفت أيضا عن مجموعة من المآوي والكهوف التي استخدمها انسان ماقبل التاريخ للسكن بالاضافة الي حفريات كاملة لكائنات مائية عاشت في العصر الحجري الحديث مثل الحيتان وكلب البحر والتماسيح.
وأوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن الدراسات الأولية التي أجرتها البعثة المصرية علي القطع المكتشفة أكدت أن هذا الموقع لم يقتصر استخدامه علي انسان ماقبل التاريخ وحتي العصر الاسلامي حيث عثرت البعثة علي مجموعة من الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية والاسلامية. كما عثرت البعثة علي لوح حجري عليه خرطوش للملك العقرب من الأسرة صفر(3150 ق.م) وأساور ملونة من الزجاج ترجع لنفس العصر ومجموعة من العملات والموازين والمكاييل من العصر اليوناني الروماني, ومن العصر الاسلامي عثرت البعثة علي أجزاء من أطباق ملونة ومزخرفة وتحمل اسم الخليفة الفاطميالظافر بالاضافة الي قطع من أقمشة عليها كتابة ترجع للعصور الاسلامية المختلفة.
وصرح خالد سعد رئيس البعثة الأثرية ومدير ادارة آثار ماقبل التاريخ بأنه من أهم القطع التي عثرت عليها البعثة ابرة مصنوعة من عظم الحيوانات ومخرزها مصنوع من حجر الصوان وهو مايدل علي أن الاتسان القديم ابتكر طرقا عديدة لحياكة الجلود. وقال انه في أثناء أعمال الحفائر عثرت البعثة علي فقرات كثيرة لحيتان شبه كاملة وحوت الديريدون الموجود مثله في منطقة وادي الحيتان بالفيوم.
كما عثرت البعثة علي حفرية كلب البحر وسمك المنشار واجزاء من تماسيح وترسا بحرية وأسماك وأسنان لسمك القرش."
المصدر
"الآثار" تقيم مشروع مسح أثرى لقاع بحيرة قارون
"وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على أكبر مشروع لعمل مسح أثرى لقاع بحيرة قارون فى المنطقة المخصصة لهيئة التنمية السياحية بطول 10كم من حدود شرق مدينة ديمية السباع غرباً حتى منطقة قوته، والذى يتم بالتعاون مع وزارة السياحة. وأوضح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه التجربة نشأت على ما تم رصده من أعمال المسح الرادارى الذى قام به الدكتور فاروق الباز لبحيرة قارون وجزيرة القرن الذهبى بمنتصف البحيرة، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تقوم بها إدارة الآثار الغارقة التابعة للأمانة العامة للمجلس بإجراء هذا المسح الأثرى. وأشار الدكتور صبرى عبد العزيز أنه توجد على الساحل الشمالى لبحيرة قارون إحدى البعثات المصرية الخالصة تعمل فى فحص وإخلاء مساحة 2760 فداناً لصالح هيئة التنمية السياحية، وأنه يجرى دراسة إقامة متحف موقع لهذا المشروع لنتائج القطع الأثرية المكتشفة بالموقع من أعمال البعثة الأثرية الجيولوجية لآثار ما قبل التاريخ، خاصة وأن هذا الرأى قد لقى قبولاً من لجنة التيسير التى يرأسها الدكتور جلال مصطفى محافظ الفيوم، وأن أعمال المسح الآثرى لشواطئ وقاع البحيرة سوف يثرى مقتنيات هذا المتحف. وأوضح خالد سعد مدير عام آثار ما قبل التاريخ ورئيس بعثة الحفائر أن الغرض من الاستعانة بإدارة الآثار الغارقة فى المساعدة فى مسح الشاطئ، إنما هو أسلوب متطور لأعمال الحفائر الأثرية، حيث إن البعثة لم تقم بأعمال الحفائر الأثرية فقط، بل إنها استعانت بالجهات المعنية مثل المتحف الجيولوجى وجهاز شئون البيئة وإدارة الأنظمة الجغرافية وإدارة المساحة والأملاك وإدارة الآثار الغارقة، وكل هذا من شأنه أن تتم أعمال إخلاء الموقع من كافة مقتنياته الجيولوجية والأثرية وإقامة متحف موقع، وتحويل هذه المنطقة إلى منطقة جذب سياحى عالمى، حيث إن هذه المنطقة السياحية لا يوجد مثيل لها فى العالم، نظراً لاحتواء الموقع على تنوع "أركوجيولوجى" أثرى جيولوجى نادر، الأمر الذى سيسهم فى الارتقاء بالمستوى العالمى السياحى لمحافظة الفيوم."
العثور على 383 عملة لبطليموس الثالث بالفيوم:
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بشمال بحيرة قارون بالفيوم، كشفت عن مجموعة كبيرة العملات للملك بطليموس الثالث " 222-246 ق.م"، وعددها 383 عملة بحالة جيدة جداً .
وقال د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن جميع العملات المكتشفة لنفس الملك وتزن القطعة الواحدة 32 جراماً وهى مصنوعة من البرونز وصور عليها فى الوجه الإله آمون مرتدياً باروكة مميزة يعلوها قرنان وحية الكوبرا، وعلى الوجه الآخر يوجد الصقر الذى يقف على مقبض خشبى مضموم الجناحين ومكتوب على هذا الوجه الآخر باللغة اليونانية أمام وجه الصقر كلمة (بطليموس) وخلفه كلمة (الملك)، وبعض العملات .
وصرح د.صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بأن البعثة تعمل فى مساحة 7 كم طولاً وبعرض كيلو متر لصالح هيئة التنمية السياحية وأنه يجرى حالياً إخلاء هذه المساحة من كل المقتنيات الأثرية. كما تم عثور على مجموعة متنوعة من الآثار تعود إلى عصور مختلفة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على ثلاثة عقود مكتملة مصنعة من قشر بيض النعام وتعود إلى الألف الرابع ق. م وبحالة جيدة كما تم العثور على مكحلة للكحل السائل من العصر العثمانى وكذلك خاتمين مطعمين بأحجار المرجان .
وأضاف خالد سعد مدير عام الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ ورئيس البعثة أن هذا الكشف يعد الأول من نوعه الذى تعثر عليه بعثة مصرية فى شمال بحيرة قارون بالفيوم كما تعد العقود المصنوعة من قشر بيض النعام سابقة جديدة حيث لا يوجد بالمتحف المصرى مثل هذه العقود، كما تم العثور أيضاً على فقرات سليمة وجيدة لحوت الدريدون والذى يرجع عمره إلى 42 مليون عام امتداداً لمحمية وادى الحيتان، هذا وقد قامت البعثة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد سيناريو العرض المتحفى لمتحف الموقع الذى سوف يتم إنشاؤه وعرض هذه المقتنيات الأثرية بالمتحف.
اكتشاف آثار تعود إلى "الملك العقرب
علن المجلس الاعلى للاثار المصرية ان بعثة مصرية تابعة للمجلس عثرت امام جزيرة القرن الذهبي شمال بحيرة قارون في الفيوم على مجموعة هائلة من ادوات الصيد والحياكة والحلي المصنوع من عظام الحيوانات التي ترجع لعصور ما قبل التاريخ.
وقال رئيس المجلس الاعلى للاثار وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان "البعثة كشفت ايضا عن مجموعة من الكهوف التي استخدمها انسان ما قبل التاريخ".
من جهته صرح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان "الدراسات الاولية التي اجرتها البعثة على القطع المكتشفة اكدت ان هذا الموقع الأثري استخدم عبر العصور التاريخية المختلفة منذ ما قبل التاريخ (ما قبل اكتشاف الكتابة) وحتى العصر الاسلامي".
وتابع ان "ما يؤكد ذلك هو ان البعثة عثرت في الموقع نفسه على مجموعة من الاثار الفرعونية يعود بعضها للملك العقرب من الاسرة صفر (3150 قبل الميلاد) منقوش على حجر جيري واساور ملونة من الزجاج ترجع للعصر نفسه". كما عثر على آثار تعود للعصور اليونانية والرومانية والاسلامية من بينها اجزاء من اطباق ملونة ومزخرفة تحمل اسم الخليفة الفاطمي "الظافر" وقطع من اقمشة عليها كتابة ترجع لعصور اسلامية مختلفة.
واوضح رئيس البعثة ومدير ادارة اثار ما قبل التاريخ في المجلس الاعلى للاثار خالد سعد ان "من اهم القطع التي عثرت عليها البعثة هي ابرة مصنوعة من عظم الحيوانات ومخرزها المصنوع من حجر الصوان".
وعثر كذلك على حفرية لكلب البحر وسمك المنشار واجزاء من تماسيح واسماك واسنان سمك القرش وثلاثة هياكل لسلاحف الى جانب ادوات طبية مصنوعة من العظم وعقود من الجشمت الاخضر والاحمر الغامق ورؤوس سهام ومطاحن حجرية وسكاكين.
وخلال عمليات التنقيب تم العثور في الربوة المرتفعة الموجودة في المنطقة على 25 مقبرة صخرية جانبية وكميات كبيرة من العظام.
"الآثار" تقيم مشروع مسح أثرى لقاع بحيرة قارون
"وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على أكبر مشروع لعمل مسح أثرى لقاع بحيرة قارون فى المنطقة المخصصة لهيئة التنمية السياحية بطول 10كم من حدود شرق مدينة ديمية السباع غرباً حتى منطقة قوته، والذى يتم بالتعاون مع وزارة السياحة. وأوضح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه التجربة نشأت على ما تم رصده من أعمال المسح الرادارى الذى قام به الدكتور فاروق الباز لبحيرة قارون وجزيرة القرن الذهبى بمنتصف البحيرة، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تقوم بها إدارة الآثار الغارقة التابعة للأمانة العامة للمجلس بإجراء هذا المسح الأثرى. وأشار الدكتور صبرى عبد العزيز أنه توجد على الساحل الشمالى لبحيرة قارون إحدى البعثات المصرية الخالصة تعمل فى فحص وإخلاء مساحة 2760 فداناً لصالح هيئة التنمية السياحية، وأنه يجرى دراسة إقامة متحف موقع لهذا المشروع لنتائج القطع الأثرية المكتشفة بالموقع من أعمال البعثة الأثرية الجيولوجية لآثار ما قبل التاريخ، خاصة وأن هذا الرأى قد لقى قبولاً من لجنة التيسير التى يرأسها الدكتور جلال مصطفى محافظ الفيوم، وأن أعمال المسح الآثرى لشواطئ وقاع البحيرة سوف يثرى مقتنيات هذا المتحف. وأوضح خالد سعد مدير عام آثار ما قبل التاريخ ورئيس بعثة الحفائر أن الغرض من الاستعانة بإدارة الآثار الغارقة فى المساعدة فى مسح الشاطئ، إنما هو أسلوب متطور لأعمال الحفائر الأثرية، حيث إن البعثة لم تقم بأعمال الحفائر الأثرية فقط، بل إنها استعانت بالجهات المعنية مثل المتحف الجيولوجى وجهاز شئون البيئة وإدارة الأنظمة الجغرافية وإدارة المساحة والأملاك وإدارة الآثار الغارقة، وكل هذا من شأنه أن تتم أعمال إخلاء الموقع من كافة مقتنياته الجيولوجية والأثرية وإقامة متحف موقع، وتحويل هذه المنطقة إلى منطقة جذب سياحى عالمى، حيث إن هذه المنطقة السياحية لا يوجد مثيل لها فى العالم، نظراً لاحتواء الموقع على تنوع "أركوجيولوجى" أثرى جيولوجى نادر، الأمر الذى سيسهم فى الارتقاء بالمستوى العالمى السياحى لمحافظة الفيوم."
العثور على 383 عملة لبطليموس الثالث بالفيوم:
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بشمال بحيرة قارون بالفيوم، كشفت عن مجموعة كبيرة العملات للملك بطليموس الثالث " 222-246 ق.م"، وعددها 383 عملة بحالة جيدة جداً .
وقال د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن جميع العملات المكتشفة لنفس الملك وتزن القطعة الواحدة 32 جراماً وهى مصنوعة من البرونز وصور عليها فى الوجه الإله آمون مرتدياً باروكة مميزة يعلوها قرنان وحية الكوبرا، وعلى الوجه الآخر يوجد الصقر الذى يقف على مقبض خشبى مضموم الجناحين ومكتوب على هذا الوجه الآخر باللغة اليونانية أمام وجه الصقر كلمة (بطليموس) وخلفه كلمة (الملك)، وبعض العملات .
وصرح د.صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بأن البعثة تعمل فى مساحة 7 كم طولاً وبعرض كيلو متر لصالح هيئة التنمية السياحية وأنه يجرى حالياً إخلاء هذه المساحة من كل المقتنيات الأثرية. كما تم عثور على مجموعة متنوعة من الآثار تعود إلى عصور مختلفة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على ثلاثة عقود مكتملة مصنعة من قشر بيض النعام وتعود إلى الألف الرابع ق. م وبحالة جيدة كما تم العثور على مكحلة للكحل السائل من العصر العثمانى وكذلك خاتمين مطعمين بأحجار المرجان .
وأضاف خالد سعد مدير عام الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ ورئيس البعثة أن هذا الكشف يعد الأول من نوعه الذى تعثر عليه بعثة مصرية فى شمال بحيرة قارون بالفيوم كما تعد العقود المصنوعة من قشر بيض النعام سابقة جديدة حيث لا يوجد بالمتحف المصرى مثل هذه العقود، كما تم العثور أيضاً على فقرات سليمة وجيدة لحوت الدريدون والذى يرجع عمره إلى 42 مليون عام امتداداً لمحمية وادى الحيتان، هذا وقد قامت البعثة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد سيناريو العرض المتحفى لمتحف الموقع الذى سوف يتم إنشاؤه وعرض هذه المقتنيات الأثرية بالمتحف.
اكتشاف آثار تعود إلى "الملك العقرب
علن المجلس الاعلى للاثار المصرية ان بعثة مصرية تابعة للمجلس عثرت امام جزيرة القرن الذهبي شمال بحيرة قارون في الفيوم على مجموعة هائلة من ادوات الصيد والحياكة والحلي المصنوع من عظام الحيوانات التي ترجع لعصور ما قبل التاريخ.
وقال رئيس المجلس الاعلى للاثار وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان "البعثة كشفت ايضا عن مجموعة من الكهوف التي استخدمها انسان ما قبل التاريخ".
من جهته صرح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان "الدراسات الاولية التي اجرتها البعثة على القطع المكتشفة اكدت ان هذا الموقع الأثري استخدم عبر العصور التاريخية المختلفة منذ ما قبل التاريخ (ما قبل اكتشاف الكتابة) وحتى العصر الاسلامي".
وتابع ان "ما يؤكد ذلك هو ان البعثة عثرت في الموقع نفسه على مجموعة من الاثار الفرعونية يعود بعضها للملك العقرب من الاسرة صفر (3150 قبل الميلاد) منقوش على حجر جيري واساور ملونة من الزجاج ترجع للعصر نفسه". كما عثر على آثار تعود للعصور اليونانية والرومانية والاسلامية من بينها اجزاء من اطباق ملونة ومزخرفة تحمل اسم الخليفة الفاطمي "الظافر" وقطع من اقمشة عليها كتابة ترجع لعصور اسلامية مختلفة.
واوضح رئيس البعثة ومدير ادارة اثار ما قبل التاريخ في المجلس الاعلى للاثار خالد سعد ان "من اهم القطع التي عثرت عليها البعثة هي ابرة مصنوعة من عظم الحيوانات ومخرزها المصنوع من حجر الصوان".
وعثر كذلك على حفرية لكلب البحر وسمك المنشار واجزاء من تماسيح واسماك واسنان سمك القرش وثلاثة هياكل لسلاحف الى جانب ادوات طبية مصنوعة من العظم وعقود من الجشمت الاخضر والاحمر الغامق ورؤوس سهام ومطاحن حجرية وسكاكين.
وخلال عمليات التنقيب تم العثور في الربوة المرتفعة الموجودة في المنطقة على 25 مقبرة صخرية جانبية وكميات كبيرة من العظام.
طب ايه اللى حصل البعثة وقفت اكتشاف وعمل ليه
ردحذف