الجمعة، 5 يونيو 2015

وزير البيئة د ممدوح الدماطي يعلن اكتشاف حفرية نادرة بـ"وادي الحيتان"في الفيوم


أعلن المركز الثقافي التعليمي «بيت القاهرة» خلال مؤتمر علمي، عن كشف فريد بوادي الحيتان، بمحافظه الفيوم.
ويضم الكشف العلمي الحفريات الكاملة والوحيدة في العالم لحوت من نوع " الباسيلوسوروس".
وصرح وزير البيئة بافتتاح متحف بوادي الحيتان خاص بالسياحة البيئية .
حضر المؤتمر الدكتور خالد فهمي، وزير شئون البيئة، الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم المستشار وائل مكرم وممثلا عن وزير البترول










وأكد فهمى أنه تم اكتشاف بقايا هيكلية لكائنات بحرية داخل هذا الحوت في مكان المعدة وتم التعرف على أنواعها، وشملت سرطان البحر وسمكة المنشار، وبقايا حوت صغير تم افتراسه مما يلقي الضوء على نوعية الغذاء لهذا الحوت ويعكس طبيعة الحياة البحرية والكائنات الموجودة داخل تلك المنطقة والتي تعود إلى نحو 40 مليون سنة كما وجد الفريق الوطنى مجموعة هائلة من أسنان اسماك القرش بجوار هذا الهيكل.

وأشار الوزير إلى أن خبراء الحفريات بقطاع حماية الطبيعة اختاروا هذا الحوت ليكون تميمة متحف وادى الحيتان للحفريات وتغيير المناخ حيث أن السمات المتفردة بهذا الكشف العلمى تؤهله ليصبح القطعة الرئيسية في المتحف حيث يفتح افاقًا جديدة للبحث العلمى.

وقال حنفى: إن "الله سبحانه وتعالى" حبى مصر بثروات لا تعد ولا تحصى، مشيرا إلى أن الآثار المصرية تزخر بها متاحف العالم، والتي منها مايزال يكتشف حتى الآن، ومنهامايزال في طى الكتمان.
وأكد الوزير أثناء كلمته بالمؤتمر الخاص بالإعلان عن اكتشاف علمى لمنطقة وادى الحيتان، بأنه تم إجراء نظاما تشريعيا خاص بحماية التراث الطبيعى للدولة لتأكيد تكامل قطاعات التنمية مع حماية الطبيعة وصون الموارد الطبيعية.

ولفت فهمى إلى أن على أنه تم اكتشاف وجود حيتان في الفيوم، منذعام 2001م خلال البعثات الأجنبية إلى عهد قريب، والتي كشفت النقاب عن وجود سبع أنواع من الحيتان، أكثرها شهرة حوت الباسيلوسورس الذي تم اكتشافه بعد الكشف عن موقع حيتان باكستان والتي كانت تعيش على اليابس.

وأكد أن هذا الاكتشاف هو نتاج مجهود كبير من خلال السنوات الماضية لوزارة البيئة، والتي أخذت على عاتقها اتخاذ التدابير الأزمة لتعزيز وتدريب المتخصصين.

وأوضح أن البلاد لديها كنوز عدة، وأن الوزارة لديها حزم استثمارية في المحميات.
وأضاف فهمى: أنه يجمع بين البيئة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية لتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدًا ضرورة التعاون بين الوزارات، وأن الحكومة تعمل كفريق واحد، مشيرًا إلى أنه يعمل على الربط بين ثقافة البيئة العامة والجيولوجية.

ونوه فهمى على أن الاستثمار في العامل البشرى هو أساس التقدم وخاصة بين الشباب.
وتابع فهمى، أثناء كلمته بمؤتمر الإعلان عن اكتشاف حوت آثري بوادي الحيتان أن الاكتشاف العلمى لا بد أن ينتقل من مفهوم الحماية إلى مفهوم صون الطبيعة.. أي ضرورة الجمع بين الحماية واستدامة الحماية، مشيرًا إلى حتمية التفكير في الاستفادة الاقتصادية للطبيعة.

وواصل الوزير: أن إنشاء وزارة البيئة عدة مبانٍ بمحمية وادى الحيتان، دون الإضرار بالطبيعة لجذب السياح، مؤكدًا أن فريق اكتشاف الحوت الفريد رفضوا أن يوضحوا لأى نوع من الأنواع ينتمى الحوت المكتشف.

وأشار فهمى إلى أن متحف الحفريات الذي سيفتتح بوادى الحيتان بالفيوم جاهز حاليًا معماريًا، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاحه في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه سيقوم بعمل رحلة الأسبوع المقبل إلى وادى الحيتان.

وكشف وزير البيئة عن زيارة مرفق البيئة العالمى التي تقوم بتمويل المشروعات البيئية بمصر، منوها بأنها ستزور عدة أماكن أهمها منطقة وادى الريان

وأكد فهمى على أن الاهتمام المحلى والدولى المتعاظم بمنطقة وادى الحيتان بالفيوم جعل الدول تسارع في العمل مع مصر ولا سيما الحكومة الإيطالية للحفاظ على منطقة وادى الحيتان وتقديم الدعم لإنشاء أول متحف للحفريات وتغير المناخ بالشرق الأوسط والذي سيعرض به التاريخ الجيولوجى الفريد للموقع والتغيرات التي طرأت على منطقة الفيوم خلال العصور الجيولوجية المختلفة والذي يجرى به والإعداد لافتتاحه قريبا لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم

جاء ذلك خلال كلمة وزير البيئة في افتتاح المؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم الثلاثاء، ببيت القاهرة "الفسطاط" للإعلان عن اكتشاف حفريات حيتان بمحمية وادى الريان بالفيوم بحضور وزير التعليم العالى السيد أحمد عبدالخالق ومحافظ الفيوم وائل مكرم والمهندس أحمد أبوالسعود رئيس جهاز شئون البيئة وممثل وزير البترول.


ومن جانبه قال الدكتور محمد صلاح، مدير إدارة الجيولوجيات والحفريات: إن الاكتشاف العلمى الذي أعلنت عنه وزارة البيئة عنه اليوم يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمى في مجال الحفريات الفقارية، ودراسة سلوك الحيتان القديمة وطرق تغذيتها وعلاقاتها بالكائنات الحية المجاورة لها. 

وأشار مدير إدارة الجيولوجيات والحفريات، خلال كلمته بمؤتمر إعلان اكتشاف حوت فريد من نوعه بمحمية وادي الحيتان، إلى أن قطاع حماية الطبيعة بدأ بفريقه الصغير وكان يحتوى على خمسة أفراد فقط وبعد الاكتشافات المتتالية زاد حجم الفريق.

ولفت صلاح إلى أن قطاع حماية الطبيعة يحرص دائمًا على مشاركة الهيئات العلمية والبحثية والإقليمية المعنية بالعلم وتطبيقاته.
وأكد صلاح، أن الدعم متوفر كاملًا من جانب المنحة الإيطالية، ومن جانب وزارة البيئة لقطاع حماية الطبيعة.

ومن ناحيته أكد المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، أن مؤتمر إعلان اكتشاف علمى فريد من نوعه بمنطقة وادى الحيتان بالفيوم أمر هام جدا للمحافظة، مشيرا إلى أن محافظة الفيوم شاهدة على التغييرات المناخية.

وشدد المحافظ على أن الفيوم تتميز عن غيرها من المحافظات المصرية بوجود حفريات للحيتان يرجع عمرها إلى أربعين مليون سنة، إضافة إلى المعالم والآثار الطبيعية، وكشف محافظ الفيوم، عن عقد اجتماع هام مع وزير البيئة والسياحة لإنشاء عدد من المنتجعات السياحية العالمية.

ولفت مكرم إلى أنه جار إنشاء أكبر منتجعات سياحية على ساحل بحيرة قارون ويوفر 30 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أن وادي الحيتان داخل محمية وادي الريان والتي تغطي مساحة 1759 كيلومتر بمحافظة الفيوم على بعد 150 كيلومتر من القاهرة بمصر.

ولفت مكرم إلى أنه عثر بمحمية وادى الريان بالفيوم على 10 هياكل كاملة لحيتان كانت تعيش في تلك المنطقة قبل نحو 40 مليون سنة، حيث كانت جزءا من محيط كبير يشمل شمال أفريقيا، وفى العام 2005م تم تصنيف منطقة وادي الحيتان كمنطقة تراث عالمي واختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل العظمية للحيتان.

وأشار المحافظ إلى أنه في إطار الاستثمار بالمحافظة سيتم ربط الطريق الإقليمى لربط الساحل الشمالى بـ6 أكتوبر، حيث إن المحافظة كانت مهملة من سنوات رغم أن بها ثروات كثيرة، مشيرا إلى مبادرة 17 يونيو لخمس سنوات كنموذج للقرية البيئية المنتجة، خاصة قرية تونس المسماة بسويسرا الشرق لإنتاج الخزف


من جانبه قال الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، ورئيس اللجنة الوطنية باليونسكو، أن اكتشاف حفرية كبرى من 40 مليون سنة ممثلة في اكتشاف حوت الفيوم، يؤكد أن مصر لا تنتهى كنوزها، واهم كنز فيها هو العنصر البشرى.

وأضاف وزير التعليم، خلال احتفالية اكتشاف حفرية بالفيوم ببيت القاهرة في الفسطاط، اليوم الثلاثاء، أن مصر تربط الماضى السحيق بالمستقبل فيما يتعلق بالتغيرات البحرية التي تشغل العالم وهى من القضايا المهمة التي يدعمها البحث العلمى وتفيد الحضارة ويدعم الاقتصاد.

وأشار الوزير إلى أن هناك تعاون بين الجامعة والبيئة، والمنظمات الدولية في مجال الحفاظ على هذا التراث وأن هناك علاقة وطيدة بين البيئة والتعليم العالى حيث تم تكوين فريق وطنى للبحث عن الحفريات.
ومن جانبها قالت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع دعم المحميات الطبيعية أن هذا المشروع تشرف على تنفيذه وزارة البيئة بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى، وممول من التعاون الإيطالى.


وأشارت حامد إلى أن مشروع دعم المحميات الطبيعية سيعقد مؤتمرا صحفيا مع وزارة البيئة لوضع حجر الأساس لمتحف الحفريات الجديد بوادى الحيتان.. مؤكدة على اكتمال هذا المتحف نهائيا، وهو على وشك الافتتاح.
وأوضحت أن الحفريات في باطن الأرض تكون سليمة..ولكن عند إخراجها من باطن الأرض قد تتعرض للتلف بسبب الرياح والاتربة.



وأشار إلى أن هذا الحوت ينتمي إلى العائلة الثالثة من عائلات الحيتان، قائلًا: "هذا الحوت لم يكن موجودًا إلا في الهند فقط.. وده طبعًا كان اكتشاف عالمي عندهم، دلوقتي إحنا عندنا في مصر هيكل الحوت كامل، وده هيخلي أنظار العالم كلها تتوجه لمنطقة الفيوم"، مؤكدًا أن هذا الاكتشاف تم بجهود مصرية كاملة، لافتًا إلى استخدام أحدث الأدوات والإمكانيات العلمية في هذا الاكتشاف".

الخميس، 28 مايو 2015

الفيوم ارض الكنوز والاسرار |اكتشاف جديد العثور على أقصر مومياوات فى العالم بالفيوم تشبه أقزام "سنو وايت" جبل الزينه

الفيوم ارض الكنوز والاسرار |اكتشاف جديد العثور على أقصر مومياوات فى العالم بالفيوم تشبه أقزام "سنو وايت" جبل الزينه 

عثر أحد المزارعين بالمنطقة المحيطة بجبل الزينة فى محافظة الفيوم على عدد من الكهوف فى قمة الجبل، بداخلها مومياوات لأقزام وجوهها تشبه الأطفال الصغار، وأقرب الشبه لوجوه أطفال القصة الشهيرة "سنو وايت والأقزام السبعة". 

وعلى الفور، توجه فريق أمنى، بإشراف اللواء مصطفى سلامة مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، ضم العميد دكتور أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار، والعقيد محمد درديرى معاون المباحث، وأحمد عبد العال مدير أثار الفيوم، وفريقا من ضباط مباحث آثار الفيوم، لمعاينة المنطقة الجبلية، وتشديد الحراسة عليها، لعدم تعرضها لأعمال النبش والحفر. 

وصرح مصدر أثرى، بأن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، سيكلف لجنة من الأثريين وخبراء المومياوات بكشف العمر الحقيقى للمومياوات القزمية، والفترة الزمنية التى عاش بها الأقزام فى المنطقة.

ومومياوات الأقزام تتراوح طولها بين 60 و80 سم، والجمجمة بها شعر كثيف، وتتمتع بذراعين وقدمين لأشخاص بالغين، وأظافر القدمين تؤكد أنها لأشخاص بالغين وليس لأطفال، والمومياوات محنطة بطريقة خاصة، وفى حالة جيدة، وكل مومياء داخل قبوة تشبه جحور الثعالب البرية فى الجبال.

المصدر



تصحيح الخبر : اكتشاف جديد العثور على أقصر مومياوات فى العالم بالفيوم تشبه أقزام "سنو وايت" جبل الزينه  ليست مومياوات  من عصور قديمه 



قالت الدكتورة سامية الميرغني، مدير عام مركز البحوث والصيانة، إن القزم الذي تم إكتشافه في قمم جبال الفيوم ليس مومياء أثري.
وأكدت الميرغني على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، اليوم السبت، أن الآثار قد شكلت لجنة برئاستها لفحص الجثة التي تم اكتشافها وتبين أنها لطفل وليس لقزم معاصر ملفوف بقماش قطني، وأنه تم دفنه في الحافة الصخرية لجبانة المسلمين المعاصرين، مضيفة وأن جثته ممتلئة مما جعل القماش الأبيض يلتصق بالجثمان فظل ملاصقا للصخر فأخذ لون الصخر، وامتص القماش سوائل الجسد.

المصدر
البوابه نيوز

الأربعاء، 29 أبريل 2015

قصور الفيوم القديمه |قصر الجمال بالفيوم بمنطقه الحادقه

قصر الجمال بالفيوم بمنطقه الحادقه 
يعتبر قصر الجمال بالفيوم من اجمل القصور القديمه وهو ملكيه خاصه ملك احفاد عبد العزيز بك الجمال  عضو مجلس شوري القوانين في عهد الخديوي اسماعيل وتم بيعه الان لاحد رجال الاعمال وظل محتفظا بشكله القديم واليكم صوره حديثه من قصر الجمال بالفيوم بمنطقه الحادقه .

قصور الفيوم القديمه |قصر الجمال بالفيوم بمنطقه الحادقه

الأحد، 19 أبريل 2015

الكشف عن كهوف لإنسان ماقبل التاريخ في الفيوم ..كنوز واسرار الفيوم

الكشف عن كهوف لإنسان ماقبل التاريخ في الفيوم

الكشف عن كهوف لإنسان ماقبل التاريخ في الفيوم
كتبت مشيره موسي بجريده الاهرام بتاريخ 2009 مايو 13

"نجحت بعثة الآثار المصرية التي تقوم بالتنقيب أمام جزيرة القرن الذهبي بشمال بحيرة قارون بالفيوم في الكشف عن مجموعة هائلة من أدوات الصيد والحياكة والحلي المصنوع من عظام الحيوانات التي ترجع لعصور ماقبل التاريخ‏.‏

وصرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن البعثة كشفت أيضا عن مجموعة من المآوي والكهوف التي استخدمها انسان ماقبل التاريخ للسكن بالاضافة الي حفريات كاملة لكائنات مائية عاشت في العصر الحجري الحديث مثل الحيتان وكلب البحر والتماسيح‏.‏

وأوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن الدراسات الأولية التي أجرتها البعثة المصرية علي القطع المكتشفة أكدت أن هذا الموقع لم يقتصر استخدامه علي انسان ماقبل التاريخ وحتي العصر الاسلامي حيث عثرت البعثة علي مجموعة من الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية والاسلامية‏.‏ كما عثرت البعثة علي لوح حجري عليه خرطوش للملك العقرب من الأسرة صفر‏(3150‏ ق‏.‏م‏)‏ وأساور ملونة من الزجاج ترجع لنفس العصر ومجموعة من العملات والموازين والمكاييل من العصر اليوناني الروماني‏,‏ ومن العصر الاسلامي عثرت البعثة علي أجزاء من أطباق ملونة ومزخرفة وتحمل اسم الخليفة الفاطميالظافر بالاضافة الي قطع من أقمشة عليها كتابة ترجع للعصور الاسلامية المختلفة‏.‏

وصرح خالد سعد رئيس البعثة الأثرية ومدير ادارة آثار ماقبل التاريخ بأنه من أهم القطع التي عثرت عليها البعثة ابرة مصنوعة من عظم الحيوانات ومخرزها مصنوع من حجر الصوان وهو مايدل علي أن الاتسان القديم ابتكر طرقا عديدة لحياكة الجلود‏.‏ وقال انه في أثناء أعمال الحفائر عثرت البعثة علي فقرات كثيرة لحيتان شبه كاملة وحوت الديريدون الموجود مثله في منطقة وادي الحيتان بالفيوم‏.‏

كما عثرت البعثة علي حفرية كلب البحر وسمك المنشار واجزاء من تماسيح وترسا بحرية وأسماك وأسنان لسمك القرش‏.‏"
المصدر



"الآثار" تقيم مشروع مسح أثرى لقاع بحيرة قارون



"وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على أكبر مشروع لعمل مسح أثرى لقاع بحيرة قارون فى المنطقة المخصصة لهيئة التنمية السياحية بطول 10كم من حدود شرق مدينة ديمية السباع غرباً حتى منطقة قوته، والذى يتم بالتعاون مع وزارة السياحة. وأوضح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه التجربة نشأت على ما تم رصده من أعمال المسح الرادارى الذى قام به الدكتور فاروق الباز لبحيرة قارون وجزيرة القرن الذهبى بمنتصف البحيرة، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تقوم بها إدارة الآثار الغارقة التابعة للأمانة العامة للمجلس بإجراء هذا المسح الأثرى. وأشار الدكتور صبرى عبد العزيز أنه توجد على الساحل الشمالى لبحيرة قارون إحدى البعثات المصرية الخالصة تعمل فى فحص وإخلاء مساحة 2760 فداناً لصالح هيئة التنمية السياحية، وأنه يجرى دراسة إقامة متحف موقع لهذا المشروع لنتائج القطع الأثرية المكتشفة بالموقع من أعمال البعثة الأثرية الجيولوجية لآثار ما قبل التاريخ، خاصة وأن هذا الرأى قد لقى قبولاً من لجنة التيسير التى يرأسها الدكتور جلال مصطفى محافظ الفيوم، وأن أعمال المسح الآثرى لشواطئ وقاع البحيرة سوف يثرى مقتنيات هذا المتحف. وأوضح خالد سعد مدير عام آثار ما قبل التاريخ ورئيس بعثة الحفائر أن الغرض من الاستعانة بإدارة الآثار الغارقة فى المساعدة فى مسح الشاطئ، إنما هو أسلوب متطور لأعمال الحفائر الأثرية، حيث إن البعثة لم تقم بأعمال الحفائر الأثرية فقط، بل إنها استعانت بالجهات المعنية مثل المتحف الجيولوجى وجهاز شئون البيئة وإدارة الأنظمة الجغرافية وإدارة المساحة والأملاك وإدارة الآثار الغارقة، وكل هذا من شأنه أن تتم أعمال إخلاء الموقع من كافة مقتنياته الجيولوجية والأثرية وإقامة متحف موقع، وتحويل هذه المنطقة إلى منطقة جذب سياحى عالمى، حيث إن هذه المنطقة السياحية لا يوجد مثيل لها فى العالم، نظراً لاحتواء الموقع على تنوع "أركوجيولوجى" أثرى جيولوجى نادر، الأمر الذى سيسهم فى الارتقاء بالمستوى العالمى السياحى لمحافظة الفيوم."


العثور على 383 عملة لبطليموس الثالث بالفيوم:


العثور على 383 عملة لبطليموس الثالث بالفيوم:


أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بشمال بحيرة قارون بالفيوم، كشفت عن مجموعة كبيرة العملات للملك بطليموس الثالث " 222-246 ق.م"، وعددها 383 عملة بحالة جيدة جداً .

وقال د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن جميع العملات المكتشفة لنفس الملك وتزن القطعة الواحدة 32 جراماً وهى مصنوعة من البرونز وصور عليها فى الوجه الإله آمون مرتدياً باروكة مميزة يعلوها قرنان وحية الكوبرا، وعلى الوجه الآخر يوجد الصقر الذى يقف على مقبض خشبى مضموم الجناحين ومكتوب على هذا الوجه الآخر باللغة اليونانية أمام وجه الصقر كلمة (بطليموس) وخلفه كلمة (الملك)، وبعض العملات .
وصرح د.صبرى عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بأن البعثة تعمل فى مساحة 7 كم طولاً وبعرض كيلو متر لصالح هيئة التنمية السياحية وأنه يجرى حالياً إخلاء هذه المساحة من كل المقتنيات الأثرية. كما تم عثور على مجموعة متنوعة من الآثار تعود إلى عصور مختلفة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ، حيث عثر على ثلاثة عقود مكتملة مصنعة من قشر بيض النعام وتعود إلى الألف الرابع ق. م وبحالة جيدة كما تم العثور على مكحلة للكحل السائل من العصر العثمانى وكذلك خاتمين مطعمين بأحجار المرجان .
وأضاف خالد سعد مدير عام الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ ورئيس البعثة أن هذا الكشف يعد الأول من نوعه الذى تعثر عليه بعثة مصرية فى شمال بحيرة قارون بالفيوم كما تعد العقود المصنوعة من قشر بيض النعام سابقة جديدة حيث لا يوجد بالمتحف المصرى مثل هذه العقود، كما تم العثور أيضاً على فقرات سليمة وجيدة لحوت الدريدون والذى يرجع عمره إلى 42 مليون عام امتداداً لمحمية وادى الحيتان، هذا وقد قامت البعثة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد سيناريو العرض المتحفى لمتحف الموقع الذى سوف يتم إنشاؤه وعرض هذه المقتنيات الأثرية بالمتحف.


اكتشاف آثار تعود إلى "الملك العقرب

علن المجلس الاعلى للاثار المصرية ان بعثة مصرية تابعة للمجلس عثرت امام جزيرة القرن الذهبي شمال بحيرة قارون في الفيوم على مجموعة هائلة من ادوات الصيد والحياكة والحلي المصنوع من عظام الحيوانات التي ترجع لعصور ما قبل التاريخ.

وقال رئيس المجلس الاعلى للاثار وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان "البعثة كشفت ايضا عن مجموعة من الكهوف التي استخدمها انسان ما قبل التاريخ".

من جهته صرح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان "الدراسات الاولية التي اجرتها البعثة على القطع المكتشفة اكدت ان هذا الموقع الأثري استخدم عبر العصور التاريخية المختلفة منذ ما قبل التاريخ (ما قبل اكتشاف الكتابة) وحتى العصر الاسلامي".

وتابع ان "ما يؤكد ذلك هو ان البعثة عثرت في الموقع نفسه على مجموعة من الاثار الفرعونية يعود بعضها للملك العقرب من الاسرة صفر (3150 قبل الميلاد) منقوش على حجر جيري واساور ملونة من الزجاج ترجع للعصر نفسه". كما عثر على آثار تعود للعصور اليونانية والرومانية والاسلامية من بينها اجزاء من اطباق ملونة ومزخرفة تحمل اسم الخليفة الفاطمي "الظافر" وقطع من اقمشة عليها كتابة ترجع لعصور اسلامية مختلفة.

واوضح رئيس البعثة ومدير ادارة اثار ما قبل التاريخ في المجلس الاعلى للاثار خالد سعد ان "من اهم القطع التي عثرت عليها البعثة هي ابرة مصنوعة من عظم الحيوانات ومخرزها المصنوع من حجر الصوان".
الكشف عن كهوف لإنسان ماقبل التاريخ في الفيوم ..كنوز واسرار الفيوم

الكشف عن كهوف لإنسان ماقبل التاريخ في الفيوم ..كنوز واسرار الفيوم


وعثر كذلك على حفرية لكلب البحر وسمك المنشار واجزاء من تماسيح واسماك واسنان سمك القرش وثلاثة هياكل لسلاحف الى جانب ادوات طبية مصنوعة من العظم وعقود من الجشمت الاخضر والاحمر الغامق ورؤوس سهام ومطاحن حجرية وسكاكين.

وخلال عمليات التنقيب تم العثور في الربوة المرتفعة الموجودة في المنطقة على 25 مقبرة صخرية جانبية وكميات كبيرة من العظام.

الثلاثاء، 31 مارس 2015

Deir el-Banat necropolis Egypt Fayum | دير البنات بالفيوم وجبل النقلون

Deir el-Banat Egypt Fayum | دير البنات بالفيوم 

"قال حواس: إن "البعثة عثرت على المومياوات بحالة جيدة الحفظ بعضها مغطى بالکارتوناج وبعضها الآخر ملفوف بثماني طبقات من اللفائف الکتانية ومربوطة بالحبال".

وأشار الى أن البعثة عثرت ايضا على ثلاثة توابيت مزينة بالرسوم الجنائزية من کتاب الموتى وتعود جميعها للعصر البطلمي عثر في داخل احدها على مومياء غطي وجهها بقناع مذهب إلا أن وضع المومياء متهالك وکان عثر معها على مجموعة من العقود والسلاسل واربعين قطعة من القماش المرسوم عليها خطاف ومفتاح.

ومن جهته اوضح رئيس قطاع الآثار الفرعونية في المجلس الاعلى للاثار صبري عبد العزيز قائلا: إن "البعثة والمجلس الاعلى للآثار قاما بتصوير مومياوتين بالاشعة المقطعية تبين من خلالها أن المومياوتين تعودان لسيدتين توفيتا بسن صغيرة وانه تم نقل جميع المومياوات الى مخازن المجلس الاعلى للآثار في کوم اوشيم في الفيوم.


واکدت رئيسة البعثة الروسية "جالينا بيلوفا" أن "البعثة في موسم الحفائر الحالي الى جانب عثورها على هذه الاثريات قامت بترميم وتقوية جميع الاواني المصنوعة من الفيانس والخزف الى جانب تنظيف قطع القماش وتخليصها من الحشرات والاتربة التي کانت موجودة عليها".

"ويتحدث أحمد عبدالعال مدير عام آثار الفيوم عن حفائر منطقة دير البنات بجنوب غرب الفيوم التى ضمت عملات تعود لعصر الامبراطور الرومانى هرقل وأطباق من العاج ونسيج قبطى والبورتريه الوحيد الذى تحتفظ به الفيوم فى متحف كوم أوشيم، بينما هناك ما يصل إلى ألف من بورتريهات الفيوم فى متاحف العالم. 
- فضائل سلة الغلال: 
وتوضح د. إيناس نور الدين مدرس التاريخ بآداب المنوفية أن الفيوم كان دورها الاقتصادى كبيرا خلال العصر البيزنطى حيث اعتمدت عليها الامبراطورية الرومانية كسلة للغلال لكل سكان روما، واشتهرت بإنتاج الفاكهة والقطن، الذى عرفته مصر مبكرا فى الفيوم وفرضت عليه الجمارك، كما تكشف الوثائق، والزيوت والنسيج والورق والحبال. وقد تنوعت ملكية الأرض من أرض مملوكة للدولة وارض مملوكة للأفراد عن طريق الشراء. كما كانت هناك هبات من الأفراد والدولة للمعابد، ومساحة الأرض زادت فى ذلك الوقت إما لانحسار بحيرة قارون وإما نتيجة لعمليات استصلاح الأراضى. 
أما كتب الفضائل فهى ظاهرة أدبية عرفتها الفيوم فى العصور الاسلامية، وهى - كما تقول د. نيفين عبدالجواد من جامعة الاسكندرية - كتب ممتعة تتناول وصف مصر. وارتبطت بظروف سياسية معينة خلال الخلافة العباسية، حيث ظهرت نزعات أقليمية ورغبة فى الاستقلال، كما حدث فى زمن الطولونيين والإخشيديين. فراحت كل بلد تتحدث عن مميزاتها وعن أحقيتها كمركز حضارى. وتبدأ الكتب بذكر سيرة البلد فى القرآن الكريم والأحاديث النبوية. وقد نالت الفيوم حظها من وصف جمع بين الاسطورة والتاريخ ومعجزة بنائها على يدى النبى يوسف عليه السلام، فكتب عنها ابن عبدالحكم فى كتاب "فتوح مصر واخبارها" وابن الكندى فى "فضائل مصر المحروسة" والمؤرخان ابن زولاق وابن اياس الذى ذكر الفيوم فى ثمانية فصول من كتابه" نزهة الأمم فى العجائب والحكم".
- وجوه الفيوم: 

و لا يمكن لمكان له هذا التاريخ إلا أن يكون موطنا للكثير من الشخصيات والعائلات المؤثرة فمنهم علماء فى خدمة الأمة كصوفى أبوطالب الذى كان شاهدا على كثير من المتغيرات السياسية فى زمن عبدالناصر والسادات، كما يقول د. صالح محروس، وحمد باشا الباسل عضو الوفد المصرى المشارك فى ثورة 1919 والذى تحدث عن كفاحه الوطنى د. أيمن محمد أحمد بوصفه زعيما للبدو التى تضم الفيوم كثيرا من عائلاتهم - كما يشير عبدالعزيز الفضالى - كالفوايد والهوارة والقذاذفة والسويعان والبراعصة والرماح والعبيدات وغيرهم من القبائل التى بدأ ظهورها السياسى منذ زمن محمد على بتحالفه مع بعضهم كالهوارة ضد المماليك، والفوايد ضد المماليك الفارين إلى السودان."

"يبعد جبل النقلون عن مدينة الفيوم بحوالي 13 كم إلى الجنوب، بقرية عزبة قلمشاه التابعة لمركز أطسا بالفيوم ويمكن مشاهدة الدير فهو يرتفع عن الأرض بمقدار مائة متر، وهناك حياة أخرى، فالجبل يحتل خلفية المشهد، وثمة هدوء كبير يضفي على المكان.

يقول الآثرى أحمد عبد العال مدير عام منطقة آثار الفيوم إن جبل النقلون يضم أديرة دير الملاك غبريال هو من الأديرة القديمة وهو يقع على ربوة صخرية مرتفعة عن مستوى عزبة قلمشاه. وتظهر حافة الوادي الخضراء محيطة بالجبل من الناحية الغربية للدير, على بعد 3 كم تقريباً من مدخل الدير الحالي.
Deir al-Banat area in Qalmasha village of #Fayoum

Deir al-Banat area in Qalmasha village of #Fayoum



وأضاف أن جبل النقلون يضم أيضا دير الغنام ودير البنات وهو المكان الذى كان فيه مظلة يعقوب أبن إسحق أبن إبراهيم الرب ورفع القرابين للرب أيام يوسف ولده عند تدبير يوسف بتعمير الفيوم وحجر اللاهون وكان تكريز كنيسة جبل النقلون فى أسقفية أنبا يوحنا على يد أورا أبن بنت الملكة الذى رزقته من أبراشيت الساحر وكتمته عنها وعن والديها وأكد عبد العال أنه توجد حاليا بعثات روسية وبولندية تقوم بعمل حفائر بجبل النقلون للكشف عن الاسرار التى مازالت دفينة عن هذا الجبل الذى كان يعتبر من أقدم الجبال الموجودة بالفيوم. "

Находки Центра Египтологических исследований РАН в Файюме Египет.



Deir el-Banat Egypt Fayum




Footless, if not quite fancy free

"Deir Al-Banat necropolis, which lies in the southern Fayoum, comprises a series of rock hewn tombs dating from the Graeco-Roman period through to early Christian times. To the north is a well preserved ruin of a mediaeval monastery with a fired brick church at its centre, a mud brick residential area and a refectory where the monks would have communal meals.

Between 1980 and 1995 the necropolis was the site of major excavations by the Egyptian Antiquities Authority, now the Supreme Council of Antiquities (SCA). A collection of intact Roman burials were discovered along with disturbed Coptic graves containing bones and skulls. The necropolis was then neglected until 2002 when a joint Russian-American mission was given permission to conduct excavations and an anthropological survey.

Early studies of the necropolis revealed that the north western section had been subjected to widespread clandestine digging throughout the 1970s. The anthropological survey of unearthed skulls revealed that the majority of females died by the age of 30 with only 1.5 per cent reaching the age of 50. While males also had a high mortality rate between 18 and 30 far more survived into their 40s.

In the last six years several burials with mummies were found as well as a collection of cartonage wooden sarcophagi, arm rings, clay vessels and remains of linen.

This year the mission located and studied 154 rectangular shaped tombs with rounded corners partly dug in compact sand and partly cut in rock. Their depth ranged from 1.5 and 1.7 m and each contained an unpainted wooden sarcophagus with an anthropoid mask on the lid and a cartonage inside covering the head, shoulders and feet of the mummy. In one of the graves an intact mummy of a young lady was found while

four Ptolemaic graves, which appeared to have been looted, contained the lids of painted coffins along with mummies with their feet torn off.

"Despite these mummies being footless they are very well preserved and wearing gilded masks," says Zahi Hawass, secretary-general of the SCA .The eastern side of the necropolis, the site of Graeco-Roman burials, contained three more mummies, this time wrapped with eight layers of linen and tied with ropes. These corpses, explained Hawass, were mummified using much cheaper materials than in the first type of burial.

Tombs often overlapped with their neighbours, and were sometimes reused for burials so that in some cases several corpses can be found in the same plot.

Jewelry, including rings, necklaces and bracelets, were found along with caps made of wool and fragments of textiles bearing a painted anchor crossed by a key.

"All finds were cleaned, conserved and placed in the Kom Aushim storage," reports Hawass.

Galina Belova, director of the mission, said that the two mummies of young ladies will be x rayed to facilitate the reconstruction of their faces. The coffins, she said, were cleaned of salt, sand and treated against insect damage. Ceramic and faience vessels have been consolidated and covered with protective layers."


The Egyptian-Russian archaeological mission working at the archaeological site of Deir Al-Banat in Fayoum has unearthed a collection of 28 gold dinars and five small coins. They were found wrapped in a linen roll tied to a clay seal bearing unclear symbols. Osama Talaat, Head of the Islamic, Coptic and Jewish Antiquities sector at the Supreme Council of Antiquities; describes the discovery as the most important in the area; given that it is the first season of the Egyptian-Russian expedition in the northern part of the archaeological area. This was where a collection of mummies dating back to the Greco-Roman era, were previously found. This reflects, he added, that the area was used during different historical periods between Greek, Roman, Coptic and the Islamic period. The discovery consists of 16 golden dinars from the era of the Caliph Al-Muqtadir Billah (295-317 AH / 908-932 AD) as well as five parts of gold dinars from the era of Caliph Al-Muqtadir. This is in addition to 10 dinars from the era of Caliph Al-Radi Billah (322-329 AH / 934-940 CE) and two dinars from the era of Caliph Al-Mu'tasim Billah (218-227 AH / 833-842 AD).

الاثنين، 16 مارس 2015

Medinet Madi "luxor el fayoum " |مدينه ماضي اقصر الفيوم

Medinet Madi "luxor el fayoum " |مدينه ماضي اقصر الفيوم


Medinet Madi is a site with a very rich history dating back to 4000 years ago, at the end of Middle Kingdom (first half of the second millennium B.C.), when a village called Dja was founded in the so-called ‘Lake Region’, (present-day Fayoum), 100 kilometres south-west of Cairo.
The Supreme Council of Antiquities, ISSEMM Substantive Revision Project (Institutional Support to the Supreme Council of Antiquities/ Management, Maintenance and Permanent Opening of the Medinet Madi Archaeological Park) and UNDP (United Nations Development Programme), have the pleasure to announce the opening of the Visibility Campaign of Medinet Madi, (‘City of the Past’), the archaeological site with the most important monumental ruins in the oasis of Fayoum. 
The purpose of this campaign of visibility, presentation and promotion is primarily to increase the number of Egyptian and foreign visitors, including school and University students, within the maximum amount of visitors allowed to the protected site of Medinet Madi (i.e. 10 thousand people a year). The campaign is now more important than ever, in the aftermath of the recent social and political events that distinctly point to the need for a wider preservation, enhancement and dissemination of knowledge of the invaluable Egyptian archaeological heritage. Raising cultural awareness in visitors, especially the young ones, will positively result in a better understanding of the correct rules to be followed while visiting archaeological sites. 
The campaign is extremely significant for the local communities as well, as it spreads awareness of the extraordinary economic potential of a protected, well preserved and well maintained archaeological site which, on the other hand, is increasingly exposed to the housing and population pressures that are typical of rapidly expanding rural areas.
About ISSEMM and Medinet Madi Archaeological Park
The ISSEMM Substantive Revision Project (Institutional Support to the Supreme Council of Antiquities/ Management, Maintenance and Permanent Opening of the Medinet Madi Archaeological Park) is entirely funded by the Egyptian-Italian Debt for Development Swap Programme (EIDS). It is aimed at giving technical and scientific support to the monitoring and management of archaeological sites.
The project ISSEMM Substantive Revision Project is the extension of the cultural section of the Egyptian Italian Environmental Cooperation Programme (EIECP) Phase II. The ISSEMM Project Phase II was launched in 2005 under the scientific (Prof. Edda Bresciani) and technical (Arch. Antonio Giammarusti) direction of the University of Pisa. The ISSEMM Substantive Revision Project represents the third stage. This new current phase is still directed by Prof. Edda Bresciani, with the technical assistance of the University of Tuscia Viterbo (Prof. Stefano De Angeli, Prof. Roberto Buongarzone and Arch. Antonio Giammarusti). UNDP also still acts as executive agency as it did in the previous phases. The Egyptian Ministry of Tourism and the Fayoum Governorate are directly involved in the project, as well.
Thanks to ISSEMM, in 2011 Medinet Madi Archaeological Park was opened to the public. It was the first archaeological and natural park in Egypt. In order to promote social and economic development in the Fayoum Oasis - which was one of the main goals of the ISSEMM project -, an environmental study was conducted for the area. Specific touristic routes were devised for the development of sustainable tourism. An in-depth study was implemented for the management of protected areas. The ISSEMM project included a GIS (Geographic Information System) for the Fayoum archaeological sites, and an archaeological database. In addition, the temple area of the ancient city of Dja-Narmouthis-Medinet Madi was positively reclaimed by creating a well-organized Archaeological Park, connected to the protected natural areas of Wadi el-Rayan and Wadi el-Hetan through a 28-km scenic track across the Western Desert. Also, in order to accurately pinpoint the area to be protected and preserved, a buffer zone in Medinet Madi was conveniently laid out, so as to prevent and reduce the detrimental impact of agricultural expansion into the archaeological domain. The Park management must ensure the preservation of the site, based on the existing laws and regulations and in accordance with the Ministry of Environment, the Ministry of Antiquities and the Fayoum Governorate. Today access to the ruins of Medinet Madi is at its southern end, where the southern altar stands as the gateway to the avenue of processions. A Visitors Centre welcomes the guests. Carefully located in order to minimize its impact on the archaeological remains, the Center provides a complete survey on the history of the site and the whole Fayoum area through replica statues, information panels and photographs. It has a cafeteria, a bookshop and a conference area introducing visitors to their experience of the monuments of the archeological site.
MEDINET MADI HISTORY
The remains of Medinet Madi encompass a considerable number of monuments, including the only Middle Kingdom worship temple still surviving in Egypt, with texts and engraved scenes. The history of Medinet Madi started in the Middle Kingdom, at the beginning of the second millennium B.C., as part of a reclamation project in the ‘Lake Region’ (present-day Fayoum). A settlement called Dja was founded while a temple, started by Amenemhat III and terminated by Amenemhat IV, was dedicated to the cobra goddess Renenutet and the crocodile god ‘Sobek of Shedet’ – Patron of the entire region and its capital Shedet – ‘Horus who resides in Shedet’. During the Ptolemaic period, Dja – then called Narmouthis, a Greek name meaning ‘the town of Renenutet-Hermouthis’ – and its 12th Dynasty temple greatly flourished, and more monuments were gradually erected north and south of the sacred building. It was the Italian Egyptologist Achille Vogliano that discovered Amenemhat's temple (Temple A) and its Graeco- Roman extensions, during his 1935 -1939 campaigns. 
From the 4th and 5th century A.D., Narmouthis attracted many Coptic settlements, and churches were built. The Arabs then called it Medinet Madi, ‘the city of the past’, and this is the name whereby the archaeological area is still referred to up to this day.
The University of Pisa started investigating the area as early as 1978, exploring first Kom Madi, and then Medinet Madi, where ten churches were found in the southern, or Coptic, area. They go back to the 5th - 6th century and are particularly significant for the history of Christian architecture in Fayoum.
Between 1997 and 2004 archaeological campaigns brought to light a new Ptolemaic temple (Temple C) dedicated to the worship of two crocodiles. In a structure connected to the temple, a well-preserved barrel-vaulted room for the incubation and hatching of crocodile eggs was found.
Also, the Pisa University mission discovered four hymns in Greek language, carved in stone by an Egyptian man called Isidorus. They were duly restored and are now exhibited in the Karanis Museum.
In 2004 an Egyptian-Italian cooperation program called ISSEMM was started with the purpose of setting up an Archaeological Park in Medinet Madi (2004-2008).
More recently, systematic topographical surveys, aerial photo-interpretation and geophysical exploration resulted in a thorough understanding of the urban texture of the ancient town and its chronological stratification up to the Late Byzantine Period. In 2007 the huge Castrum Narmutheos was discovered, dating back to the Diocletian period. In 2008 the second phase of the Egyptian Italian Cooperation Program, ISSEMM started. The removal of the sand that had heaped up in the course of time brought to light the dromos, the south-north way that ran 230m down from the sacrificial altar. Four lion statues and a lioness statue were found at its sides, as well as Greek inscriptions dating back to 116 B.C. 
More recent excavations by the University of Pisa in 2010 discovered of a large water shaft, going back partly to pre-Roman times. It consists of two concentric rings with two distinct ramps. The deeper one is circular and is covered by a gallery.
The current phase of the ISSEMM project (ISSEMM 3, 2013-2014) aims to open up the site to visitors, improve its facilities, among which the Visitor Center, restore the statues and other monuments, and remove all sand from the sacred shaft.


The Mission of the University of Pisa has effected in the period October-November 2006 the usual annual activity in the Fayum.
The first part has been devoted to the continuation of the work of consolidation and restoration to the rock-cut Tomb of the Prince Uaget to Khelua under the superintendence of the architect head of the SCA to the Fayum Mr.Abd el Alym Mynisier, that has collaborated with competence and share.
The 12 pillars of the hypostyle Have been completed in height; the state of maintenance of the sculptures of the pillars has been monitored; the door of principal access has been closed with a door in iron; a secondary door has been blocked; the inferior part of the 6 fragmentary statues in external façade has been in a large extent restored and protected, eliminating the incrustations of salt that had altered her. Such work has been conducted directly by the personnel of the department of the restoration of the Inspectorate of the Fayum. The closing of the ceiling and the definitive completion of the restoration will be object of the next mission in 2007.
The second part of the season, as foreseen, has been conducted in Medinet Madi, in the area chosen by the Mission and approved by the SCA according to the undersigned contract.
During the operations of excavation have been brought to the light the principal structures of the Roman military camp, whose construction goes up at the end of the III century AD under the kingdom of Diocletian. About the existence of such camp we were informed till now only by manuscript sources (Notitia Dignitatum) and from some Greek papyrus. The Castrum of Narmuthis-Medinet Madi was the second Roman military camp of the Fayum, over that well known of Kasr Qarun, but till now it had not been located and discovered.
It is a quadrangular structure with walls of great thickness, strengthened with 4 angular towers and a circular central tower; endowed with two entries, the principal on the north side, the secondary one on the south side.
Has been shown great part of the perimeter and about halves the lodgings of the soldiers, destined to entertain the Cohors IV Numidarum located in Narmuthis under the command of a Roman tribunus.
The recovery of objects is limited to few bronze coins of the IV century AD, to modest and fragmentary rests of ceramics of daily use and to a fragment of relief on limestone with rest of colours, that represents the goddess Isis-Renenut in its usual form of feminine body and the inferior part of the body of cobra, but having a large squamous snake in relief on the chest.
The material written, all in Greek, is constituted by an ostrakon that it brings names of person and from some fragments of wine’s containers that they preserve the name of the owner, certainly a soldier.

The state of maintenance of the fortress has imposed us a big work of restoration and consolidation of the structures of mud bricks, mainly the enormous foundations, that it will continue together with the work of excavation in the next mission 2007.
In the second halves the month of November, according with our application to the SCA, a work of consolidation and restoration has been initiated in one of the houses of the second court of the temple of Medinet Madi. Such work has been conducted in accord with the Department of architecture and restoration of the Inspectorate of the Fayum and bottom an inspector's control sent by the SCA.
The mission was accompanied to Khelua and Medinet Madi by the inspector of the SCA Mazhar Ezt El Rweesy and by the inspector of the SCA Rezk Diab Ghadiry Hassan.

Members of the Mission: 
Edda Bresciani-Director, Rosario Pintaudi-Messina University,
Antonio Giammarusti architect, Flora Silvano, Angiolo Menchetti.


Preliminary report, april 2007

The archaeological Mission of the Pisa University has effected a mission during the month of April 2007, at Medinet Madi in Fayum, in continuation with that of October-November 2006, when happened the important discovery of the location and exploration of a Roman fortress, the Dioclezianus’s castrum Narmoutheos, localized in the archaeological concession of the Pisa University thanks to the use of a satellite map with the archaeological controls. 
Till this discovery, the two sources for the existence of a castrum at Narmouthis in late roman epoch were the paragraph XXVIII, 46 of the Notitia Dignitatum (known historical source compiled at the end of the IV century), and a Greek papyrus of Theadelphia (P.Thead.4) that preserved the name of the commander of the castrum, Flavius Salvitius, in 328 A.D. 
After this, in November 2001, the Pisa archaeological mission during the exploration of a house to south of the temple C, found, written on a Greek contract of guarantee dated to 326 A.D., the name of the same commander, now with the title of tribunus. 
The only castrum of the Fayum till now recognized on archaeological site, excavated and published (at the end of the years '40) was that of Kasr Qarun, the ancient Dionysias, with two temples and the great fortress; the castrum Dionysiados- so named it in the Notitia Dignitatum- is well known thanks to the splendid Greek archives of Flavius Abinneus, commander of the Ala Quinta Praelectorum, troops of cavalry quartered in the castrum of Kasr Qarun. 
As announced in the Report 2006, the castrum Narmoutheos, that entertained the Cohors Quarta Numidarum, has a quadrangular structure (50 x 50 ms.) with walls of mud bricks, thick 3,80 ms., strengthened with 4 angular towers and a circular central tower on the west side, placed side by side with another thick rectangular tower; it is endowed with two entries, the principal on the North side, built with prevalence of mud bricks and stone, the second one on the South side, toward the city, built in fired red bricks tied by mortar. On the East side, the wall and the bastions are practically to rock level, but are been traced in the plan. 
Inside the fortress the exploration has been continued in April 2007 in the lodgings of the soldiers; the rooms in the zone South-West gave ceramic material of fragmentary kegs of ellipsoidal form ( have been counted the necks of some hundred kegs) presumably destined to contain the daily ration of wine (measured capacity l.0,75, a tenth of the capacity of the roman amphorae for wine in Fayum); on the most greater part of the fragments have been found written Greek names, often accompanied by the patronymic, surely the indication of ownership. 
The exploration of the inside lodgings of the fortress is continued, in the West-North area, where the modern destruction has been less deep than of the oriental South half of the camp, allowing a survey of environments with preserved walls around the meter; it seems to be able to recognize a private lodging, maybe for the use of the chief of the castrum; this principal room preserves part of the original plaster and we found many fragments of the decoration with geometric motives. This sector of the castrum didn't directly access the zone of the cistern; but we found a singular installation still in situ, a plumbing of tuboli in tile along the walls of a elbow corridor, but we not have been able to recognize from where was destined to take and to bring where the water; perhaps a projected plan but not finished. 
A long wall, currently tall less than a meter but that, calculating the height of the level on base the adjacent vault of the cistern, had to present himself with a height of around m. 1,70; using the comparison with Kasr Qarun, we can propose that on the raised base or bema; on the axle of the door North, existed the “chapel of the insignias”, flanked by two rooms. 

The most important discovery of this mission is certainly that of a complex hydraulic system and till now without parallel, certainly worthy example of the hydraulic engineering of the Romans. 
It is a square cistern (side: m. 3,35) inside the castrum, immediately after the entrance South, cut in the rock, and entirely covered by a vault in fired bricks. The vault has been found not whole, probably broken down by the fall of a great capital Corinthian for pillar (found collapsed inside the cistern). 
The capital presumably originates from the colonnade that departed from the door North (on the 
 model of Kasr Qarun) or maybe from the architectural structure of the chapel, as also two bases and columns found under the level between sand and collapses of wall in the room KMM South 3.
The destruction and the spoil of the castrum was performed, can be hypothesized, in the epoch of the to bloom of churches in Medinet Madi, and has been completed by the devastations of the sebbakhins. 
The findings of objects in April 2007 consist in ceramics, some Greek Ostraka, few bronze coins very oxidize, and in a bronze bracelet, of Christian epoch adorned with a monogram of Christ. 
Also during the mission of April 2007 has been devoted great care, time and money for the protection and the maintenance particularly of the hydraulic installations.  

The mission, formed by E.Bresciani, R. Pintaudi- Messina University, Angiolo Menchetti, the architect Antonio Giammarusti, was accompanied by the Inspector of the SCA Mohammed Badr el Din Hassan, who has been of great help and good collaboration.
Prof. Edda Bresciani Director of the Mission 
Medinet Madi October 2006-April 2007 

Preliminary Report November 2007

The archaeological Mission of the Pisa University - with Prof. Rosary Pintaudi, Messina University 
has effected a mission during the month of November 2007, in the archaeological concession of the Pisa University at Medinet Madi in Fayum, in continuation with that of April 2007. 
Inside the fortress has been continued the exploration in the lodgings of the soldiers, in the South half of the camp and the West-North area. The long wall, is confirmed as the raised base or bema; on the axle of the door North, existed the “Chapel” for the imperial cult, flanked by two rooms; the colonnade that departed from the door North (on the model of Kasr Qarun) arrived near the long wall, and the raised zone of bema was reached by 4-5 steps. 
Outside of the castrum, in the north zone, has been discovered a “forno”, maybe industrial maybe for alimentary aims. 

In April 2007 had been discovered inside the castrum a complex hydraulic system  
and till now without parallel, certainly worthy example of the hydraulic engineering of the Romans, a square cistern (side: m. 3,35) inside the castrum cut in the rock, and entirely covered by a vault in fired bricks. 
But it was necessary continue the control of the system of the adduction and derivation channels; during November 2007 expedition this has been obtained with trenches till the actual fields, under which the old channel continues.The old agricultural channel, oriented South-North, gave water to the castrum’s cistern with a system of two tubs related by channel; an other water point present eleven steps to reach the cut- rock channel. 
The place of two old saqyia is to recognize in the South section of the channel. This section of research (to be continue during next seasons) has been studied – for publication- in the exploration November 2007 by Emenuele Brienza. 
It is clear that the explorations of this year show how it is necessary the control of the still existing areas around the archaeological sites, to avoid that the new cultivations could destroy the rests of ancient civilisation. We could call this interventions of our archaeological missions with the definition of “urgency excavations”.Also during the mission of November 2007 has been devoted great care, time and money for the protection and the maintenance of the big walls of the castrum and of the inner installations and the channel line with the important water points. 

الأحد، 15 مارس 2015

احتفالات الفيوم بعيدها القومي بميدان قارون بحضور محافظ الفيوم

ووضع المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، يرافقه اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، واللواء خالد جبرتي، سكرتير عام المحافظة، والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية، ورجال الدين بالمحافظة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بميدان قارون بمناسبه احتفالات الفيوم بعيدها القومي الذي يوافق الخامس عشر من شهر مارس من كل عام تخليداً لذكري وقفة شعب الفيوم البطولية ضد قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1919 و افتتاح مشروع وادي الريان العظيم عام 1973.







سواقي الفيوم |fayoum water wheel


سواقي الفيوم |fayoum water wheel

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

محمد انس - الفيوم - 13-03-2015

بالامس كنت بزباره لاحد الاصدقاء بقريه صغيره بمحافظه الفيوم وفي الطريق استوقفني منظر رائع يسمي البطس ويقع بين كفور النيل ومنشاه دمو فتوقفنا ونزلنا بالسياره لاخذ بعض الصور عن هذا المكان الرائع وهو مكان ارض زراعيه خصبه علي شكل مدرجات واعتقد ان هذا المكان قد تكون نتيجه لمرور مائي منذ فتره زمنيه من قنطره الاهون بالفيوم او فرع من فروع لبحر يوسف .
واسعد بمشاركه بعض الصور عن هذا المكان الخلاب لاصدقاء مدونه الفيوم مدينه الجمال واتمني ان تنال اعجابكم واسعد بقرائه تعليقاتكم .

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم

منطقه البطس بين كفور النيل و منشاه دمو من اجمل مناطق محافظه الفيوم