الخميس، 13 ديسمبر 2012

تطور الرواف عبر العصور الأسلامية



تطور الرواف عبر العصور الأسلامية :- 
يتكون الرواف من مجموعه من البلاطات أو البانكات وقد تطورت أشكال الرواف ومكوناته علي مر العصور الإسلامية المختلفة حيث كانت ظلي مسجد الرسول (ص) تغطي بالجريد المحمول علي جذع النخل , ثم ؟؟؟؟ عمر بن الخطاب رضوان الله علية عمقها سنه (17هـ - 637 م ) وبأزدياد عدد المصليين في العصور الإسلامية التالية عمقت ظلات المساجد بإضافة العديد من الاردفة الوازية إليها وغطيت بسقوف خشبية ترتكز علي عقود تحملها أعمدة رخامية أو اكتاف حجرية , وتم تزيين هذه السقوف بالكثير من الطرف والعناصر الزخرفية النباتية والهندسية والكتابية . ([عاصم محمد رذق , معجم مصطفي العمارة والفنون الأسلامية , صـ 187 
])
أردفه الأزهر :- 
يحوي الأزهر أكبر عدد من الأردفة علي مستوي مساجد العالم الإسلامي ولقد أحصي عبد الحميد بن نافع في كتابة " الزبل علي المقزيزي " الأردفة التي في الجامع الذكور وذكر أسماءها علي ذكرها كتاب كنز الجوهر في تاريخ الأزهر للشيخ سليمان أحمد الحفني وعددها 29 رداف .
والرواف بالمفهوم الأزهري الشائع هو البناء الذي يسكنه من الطلبة جماعة 
عاصم محمد رذق , معجم مصطلحات العمارة والفنون الأسلامية , صـ 21 
متحدة الجنسية والذهب كرواف الأتراك ورواف المغاربة ورواف السنارية وقد أخذ الرواف هذا المفهوم من الأبنية التي زيدت في الجامع الأزهر بأموال أهل البر من المسلمين يسيرا للراغبين في العلم بهذا الجامع الجامعه . ([طه الولي , المساججد , الأسلام , صـ 307 ])
رواف القبلةالفاطمي من خمس بلاطات " بانكات " بها خمس صفوف من البانكات تسير عقودها موازنة وأضيف اليه بلاطة سادسة من اضافات الخليفه الحافظ لدين الله , ويقطع هذه البلاطات المجاز بواسطة . وهو الفريد من نوعه في مصر ويعلو هذا المجاز قبه يسمي في البهر من تجديدات الخليفه الفاطمي الحافظ لدين الله وقد كان قائماً من عصر الأنشاء ثلاث قبات جهة مدار القبلة قبه تعلو محرابه الرئيس واخري في نهايه الجنوبيه والثالثة في النهاية الشمالية وقد سقطت القباب الثلاثة وأعيد تجيد الرواف بتكوين من براطيم خشبية .
ويوجد أيضاً بالأزهر رواف أخر أقامة عبد الرحمن ؟؟؟ ويوجد به منبر ومجرات ويتكون من أربعه بلاطات ([مصطفي عبد الله شيحة , الأثار الأسلامية في مصر الفتح العربي حتي نهاية النبوي صـ 111
])
البانكة :- 
التعريف اللغوي :- 
باك البندقية ( بفتحتين ) دورها بين راحتة وباك المتاع تناوله بيعاً وشراء وباك القوم خالطهم : وباكت الناقة سمنت وهي بانت وبهذا سميت غزوة تبوك , لأن البني "ص" غزا صاره بشهر وجب وضالح أهلها علي الجزبة دون قتال والبائكة في فن البناء – جمع بوابك – العقد الأهم .
التعريف الأثري المعماري :- 
يأتي لفظ البائكة أو الباكية للدلاله علي سلسلة من العقود أو القناطر أو العيون المتتالية في صف واحد ترتكز علي عدة دعائم في خط مستقيم علي أبعاد متساية وقد أستخدم هذا المصطلح للداله علي صفوف الأعمدة والعقود التي تحصر الاروقه أو البلاطات أو المجازات القاطعه أو الاساكيب فيما بينها وغالباً ما كانت هذه العمارة بالايوانات موازيه لجدار القبله أومتعامدة عليه أو محيطة بالصون المكشوفه أو المعطاه فترتكوة علي أعمده حجرية أو رخامية .
تطور أشكال البانكات :- 
كان الأصل في البوانك أن تكون موازنه لجدار القبلة بحيث تخص كل ؟؟؟؟؟ منها فيما بينهما أو فيما بين بانكة وجدار ما عرف في العمارة الأسلامية بالبلاطة ولم تلبث هذه العمارة أن عرفت نظام البوابات المتعاقد علي صدار القبلة فيما عرف بالمجار أو الاسكوب مثل المجاز القاطع في الأزهر الشريف رفع المسجد الأقصي بالقدس الشريف خلال الأصلاحات التي أجو ؟؟ الخلفية المهدي سنه ( 163 ه – 780 م) رفع جامع ؟؟؟ عندما أعاد زيارة الله بناءه سنه ( 222ه – 836 م ) ثم ظهر بعد ذلك في جامع دمشق الأموي نظام أمن للبوانك عبارة عن عمودين متبادلين مع دعامة واحدة , وهو نظام يغلب علي الظن أنه يرجع في رأي كرزيل إلي سنه ( 340ه – 951 -952 م ) وكذلك عرفت العمارة الأسلامية من البوانك مايسمي بالبوانك الصماء وكانت عبارة عن زخرفة جدرانية علي هنية حيث من عقود متتالية عبر نافذة . ([عاصم محمد رزق , معصم مصطلحات العمارة والفنون , صـ 33
])
البوانك في الجامع الأزهر :- 
البوانك في الجامع الأزهر تكون من العقود مدينة مقامة علي عمود واحد وبعضها مقامة علي عمودين والاعمدة رخامية مجلوبة من عمائر مختلفة 
مأذنة :- 
التعريف اللغوي :-0 
( المئذنة , المنارة , الصر معه ) متردامات اصطلاحية لمسعى واحد يطلق علي محل ارتفاع المؤذن للإعلام بدخول وقت الصلاة وقد وردت هذه المصطلحات الثلاثية في نصوص المؤرخين والرحالة للدلالة علي موضح الأذان بالمسجد يقول بن صاحب الصلاة أثناء حديثة عن مئذنة المسجد الجامع يفرطه .
( والشمع قد رفعت علي المنار رفع البنود وعرضت عليها عرض الجنود ).
فأطلق علي المئذنة لفظ النار .
أما من الناحية اللغوية :- 
( المئذنة , الميذنة , المأذنة , المؤذنة ) هذه الألفاظ الأربعه في الواقع قله واحدة دائماً صار لفظة علي أربعه  أشكال وبهذه الأشكال الأربعه التي وردت في كتب وردت في كتب المؤرخين وكذلك في معاجم اللغوية وهي تغني موضع الأذان للصلاه فالكلمة مشتقة أذا من اللفظ الأنسان فأطلق علي محل الأعلم به أما المنارة فهذه الكلمة مشتقة من فعل أنار أي أشعل النار أو أضاء ؟؟؟ قال الزنجري " هذم فلان منار المسجد جمع منارة ) ([رامي ربيع راشد , رساله ماجستير , عمارة المساجد في عهد الولي أسماعيل العلوي , مجاد 1 , صـ750 ])
التعريف الأثري المعماري :- 
عرفت المأذنة إلي جانب التعريفات المذكورة , بأسم الصومعه نسبة إلي ما أشير إلية من برامج الدشنية أو أبراج الحراسة والمراتبة في القلاع والسحون الرومانية , وأبراج الكنائس المسيحية التي أطلق ؟؟ العرب علي كل منها أسم الصومعة , وسموا بهذه التسمية كل مأذن الشمال ؟؟؟ المربعه .
أما المنار أو الفنار الذي كانت تشغل فيه النار أو عينت منه الثور بواسطة العدسات أو بوسائل الأتساع الكهربي لأرسال الأشارات الضوئية ليلاً . ([عاصم رزق , معجم مصطلحات العمارة , صـ 307])

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق